لا تجعلوا الإحباط يتملككم |
بواسطة حنين حاتم • #العدد 20 • عرض في المتصفح |
أسعد الله صباحتكم وجميع أوقاتكم
|
|
يتملكنا الإحباط في وقت من الأوقات، خاصة عند متابعة أخبار الناجحين "الحقيقين وليس الترند"، وإلام وصلوا في أعمالهم، ولأننا بشر فذلك شيء طبيعي. |
أتعرفون ما الخطأ هنا؟ |
أن ترك أنفسنا لهذا الشعور... |
لا أخفيكم سرا، أشعر بحزن "لا غيرة" حين أرى أناس أصغر مني و تقدموا في مجال الكتابة، ألوم نفسي أني لم أكتب بما فيه الكفاية، أو لم أطور نفسي بما فيه الكفاية.. |
ولكن حين أفكر مرة أخرى... |
أقول أنا غيرهم وهم غيري، لكل منا أولوياته وقدراته، أنا أم ولي مسؤوليات أخرى غير الكتابة، وهم قد يكونوا متفرغين لها.. |
المنافسة الشريفة شيء رائع ومحفز، ولكن أن تقارن نفسك حتى بمن بدأوا معك فهذا شيء خاطئ تماما، لأن لكل شخص له فكره وطريقه وأهدافه الذى وضعه لنفسه. |
نتعلم من خطوات الآخرين؟ نعم، وبكن ليس شرطا أن نخطو نفس الخطوات ونمشى نفس الطريق، لأننا لا نعلم في الحقيقة أهدافهم الكبرى، لكل شخص رحلته الخاصة والمختلفة، فقط إن أراد أن يذهب إلى رحلته سيصل، ولكن إن جلس يبكى ويندم ويلوم، لن يحدث أي شيء وسيتغير العالم من حوله وهو كما هو. |
هل الانقطاع عن وسائل التواصل مجدي حقا؟ |
كل فترة أنقطع تماما عن كل وسائل التواصل الأجتماعي -أترك فقط اكس ولينكد إن لغرض الكتابة-، أمحيهم تماما من هاتفي وأبتعد عن التريندات والرغي دون داعى والقصص التي لا داع لها، صحيح أنني غالبا لا أفعل ذلك أكثر من شهر، ولكن أعتقد أن هذه المرة ستكون أطول. |
أستطيع أثناء هذا الانقطاع أن أركز أكثر، و أستمع إلى كورسات أكثر، وأشاهد على يوتيوب الأشخاص المفيدين فقط، وبالتالي وقت غير ضائع، ونفسية أهدئ كثيرا. |
صدقوني جربوا الأمر وستدركون الفرق بأنفسكم، وسترون أنه لن يفوتكم أي شيء، ستظل التريندات كما هي وسيظل الكلام الفارغ مثلما تركتموه تماما. |
والآن ماذا حضّرت لنا فكرة اليوم؟ |
انتهت النشرة لليوم، أراكم النشرة القادمة على خير وبركة. |
دمتم بود. |
التعليقات