هل تبني علنا في كل أمور حياتك؟ أعد النظر (أيضا أقترب رمضان فشمر ساعديك)

تأخرت النشرة؟ لا ولكنى أحببت أن أنشرها اليوم، في النصف من شعبان، أرجو أن يتقبل منا الله دعواتنا في هذا الشهر، وأن يبارك لنا في ما تبقى منه، و أن يبلغنا رمضان بجوده وكرمه يا رب.

انتصف شعبان و أقترب رمضان 

حاولوا فيما تبقى من شعبان أن تجهزوا أنفسكم للضيف القادم، فقد يتغير فيه حالكم لما تتمونون وأكثر، فقط إن فهمتم حقيقته، وما نستطيع أ نفعله فيه، وما ينبغي أن نتجنبه.

ورجاء خاص أن كنتم من أهل الجملة الشهيرة" رمضان مش زي زمان ومش حاسين بفرحته" بالله لا تفعلوا ذلك.

استبشروا بقدوم الشهر الكريم واستغلوا كل ثانية فيه خير استغلال، واعقدوا النية من الآن أن يكون رمضان هذا العام أفضل رمضان مر عليك في حياتك، وضع خطة تساعدك على ذلك.

وعلى ذكر الخطة لا تنس أن تكمل النشرة لتحصل على هديتك 🤩

هل  عليك أن تنتهج مبدأ البناء علنا في كل شي

إن كنت مشتركا في رديف، فأنت تعرف تماما ما هو هذا المبدأ، وإن كنت لازلت غير مشتركا -أدعوك للأشتراك في أسرع وقت-، فغالبا هذا مصطلح جديد عليك.

البناء علنا بكل بساطة هو أن تشارك جمهورك خطوات عملك، هل رأيت من قبل من يشاركك صور تمهيدية لكتابته أو تصميمه؟ أو من يريك صورة لهاتفه ودفتره وقلبه وحاسوبه؟ كل ذلك من البناء علنا.

لماذا أبنى علنا؟

البناء علنا يساعد جمهورك على فهمك والقرب منك، يعمل على حالة من الولاء من جمهورك لك، وحالة من قطع الوعد منك لجمهورك، مما يزيد حماستك للمشروع الذي تعمل عليه، لأن هناك من ينتظره.

هل تنفع هذه الطريقة في كل شيء في الحياة؟

يعتبر البناء علنا رائع فيما يخص المشاريع والكتابات والتصاميم وغيرها من الاعمال الرقمية، ولكن بالطبع لا يجب أن تنتهج هذا المنهج في كل جوانب حياتك الآخرى.

لا دخل لأحد براتبك السنوي أو الشهري، ليس من شأن أحد أنك تناولت الغداء في هذا المطعم الفاخر في بلدك، لا يهم أحد انك سافرت لسويسرا في الشتاء وهواي في الصيف.

هناك من يفعل ذلك في يوتيوب وانستجرام وتيكتوك، ويعتبرون ذلك عملا يكتسبون منه المال، وفي الحقيقة أنا من جيل التسعينات الذي يقال عليه في السعودية "رفقا بهم" وهنا في مصر "بومرز" لا أستوعب أنى يجب أن أكون كوول أن أشارك كل لحظات حياتي على الأنترنت.

أؤمن أن الصور تؤخذ لتكون ذكرى لي أنا ولأولادى وأحفادى، وليس لكل الناس، أعلم أن الكثير قد يختلف معي ولكنها وجهة نظري 😃 

والآن جاءتنا فكرة بأفكارها النيّرة:

والآن.... 

العام الماضي أطلقت كتيب خطة رمضان 1444 للمرة الأولى وكان خطأي أنني أحضر له جيدا، وكذلك نشرته قبل رمضان بفترة قليلة جدا، وهذا العام تداركت الأخطاء، وعدلت فيه الكثير، وزدت أشياء أتمنى أن تبهجكم.

ولأنكم مشتركي النشرة المخلصين، فستكونون أول من يحصل على كتيبي الرمضاني لهذا العام 1445، صحيح انه قد يكون بسيط ولكن بإذن الله يكون مفيدا لكم ولو على سبيل (فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).

ماذا قرأت أو سمعت الفترة الماضية؟ 

الفترة الماضية كنت أستمع إلى فضل شهر شعبان، وفضل ليلة النصف، ولماذا حول الله قبلته

أقوى برنامج عبادي تستعد به من الآن لشهر رمضان: 

يحدثنا عمر خالد عن برنامج عبادي نستعد به لشهر رمضان، وذلك لندخل رمضان مؤهلين روحيا لروحانيات رمضان العظيمة، دون أن نتحمس في البداية ونمّل بعد ذلك.

فيديوهات الصلاة:

تخبرنا أ/ عبلة لاشين عن الصلاة وكيف تغير الحياة، في سلسلة من ثلاث فيديوهات هذا هو الأول فيها.

نشيد العشرة المبشرون بالجنة:

إن كان لديكم أطفال أسمعوهم هذه الأنشودة عن أصحاب النبي رضوان الله عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام المبشرين بالجنة.

أما عن لماذا حول الله قبلته، فسمعتها في إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة، وأن الله جل في علاه أراد أن يرضى نبيه، وأن السبب أن القبلة كانت في البداية للمسجد الأقصى ليؤمن أهل الكتاب أن النبي هو نبي آخر الزمان حقا، وحولها للكعبة لإرضاء نبيه ولأسباب أخرى سأكتب عنها مقالا مفصلا بإذن الله في سلسلة لعلها رسالة في رمضان على مدونتي فأنتظروها..

هل تريدون أن أرسل لكم في النشرة جديد سلسلة لعلها رسالة الرمضانية؟ أخبروني رجاء.

انتهت نشرتنا هذا اليوم، ونلتقى بإذن الله في أول رمضان المبارك.

لا تنسوا أن تحصلوا على نسختكم من كتيب رمضان 1445

دمتم بود وسعادة وبركات من الرحمن.