نشرة كلمات مسحورة البريدية - العدد #16 |
بواسطة حنين حاتم • #العدد 16 • عرض في المتصفح |
بداية جديدة بعد غياب
|
|
غياب طويل أكثر من اللازم، منذ رمضان ولم أنشر شيئا، وكانت الخطة ان أنشر أكثر من 12 عدد هذا العام. |
أسباب الغياب كثيرة منها ما هو صحي ومنها -لأكون صريحة- عدم إدارة الوقت وتنفيذ الخطط بشكل مناسب، ولكن ما حدث قد حدث، والآن عودة. |
هل الخطط جيدة أم سيئة؟ |
الفترة السابقة علمتني أنه أحيانا وضع الخطط بطريقة غير مرنة وغير مناسبة لك ولحياتك تجعل هذه الخطط تنهار وتسقط، وتأكد لي مبدأي الدائم أنه في بعض الأوقات عدم وضع خطة هو أفضل خطة، ولعل ذلك لا تناسب كل الأشخاص، ولا يعني ذلك بالطبع أن أترك الأمر كما نقول -سبهللة-، ولكن المقصود الخطط المرنة التي قد لا يراها البعض خطة من الأساس. |
كلنا بشر بشخصيات وأنماط مختلفة، لذا لا تناسب الخطط البعض بل ويعتبرونها عائق وحبل يكتفهم ويخنقهم، في حين أن هناك أشخاص يرتبكون بشدة عند عدم وجودها، ويشعرون دونها أنهم في بحر دون بدلة إنقاذ وكأنهم يغرقون. |
العيب ليس في الخطط، ولكن الأفضل أن يضع كل إنسان خطته وفق لظروفه وشخصيته، مرنة أو بالساعة والدقيقة، ليس هناك صح وخطأ أبدا، استمع للنصائح وطبق ما تراه مناسبا. |
عام يسلم عام: |
نحن في منتصف الشهر الأخير من العام، الوقت المثالي لمعظم الناس للبحث فيما مضي، ووضع رؤي لما هو قادم، في كل شيء في الحياة وليس فقط فيما يخص العمل مثلا. |
الحقيقة أن كل وقت هو الوقت المثالي، فقط جرت العادة ان نربط الأمر بنهاية عام وبداية آخر، وكأننا نغلق صفحة لنفتح أخرى بيضاء لنسطر فيها ما نريد، ونضع فيها أمانينا وأحلامنا. |
فكرة وضع هدف وكتابته تريح الإنسان، تجعله يشعر أن لديه ما يحيا لأجله، و إنشاء خطة مناسبة كيفية تحقيق هذا الهدف يعطيه رضا عن ذاته، لأن من يمشي في الحياة تائها سيحيس في لحظة من اللحظات أنه ميت حيّ، ثم يتسأل بعد ذلك عن سبب ضغطه وحزنه الدائمين. |
هل اشتقتم لفكرة؟ |
دمتم بكل ود وسعادة يا رب وانتظروا بإذن الله نشرة نهاية العام |
التعليقات