نشرة كلمات مسحورة البريدية - العدد #4

تري ما الشيء الذي يجب أن يتعلمه أطفالنا في المقام الأول؟

البرمجة؟ اللغات؟ علم الروبوتات؟ الفيزياء؟

دعوا الإجابة لأخر النشرة :D :D

نحن في عصر معلوماتي بامتياز، المعلومات كلها بكل أشكالها وأنواعها. بكبسة زر تستطيع معرفة أي شيء عن كل شيء.

ولكن لهذا سلبية كبيرة. وهي أنه هناك العديد من المعلومات الخاطئة، واللغط، والدجليات الكثيرة.

كيف نعرف المعلومة الخاطئة من الصحيحة؟

في الحقيقة ليس لدي إجابة مباشرة على هذا السؤال. لكنى أستطيع أن أقول أنه يمكننا تحكيم عقلنا. والبحث عن الكتب و المواقع المختصة في ما نريد أن نبحث عنه. وسؤال المختصين كذلك.

والآن..

ما الذي يجب أن يتعلمه أطفالنا في المقام الأول؟

 عقيدتهم..

نعم. نحن في زمن مليء بالفتن والمعلومات التى تُدس خطأ في عقولهم. يجب أن يتعلموا وأن يُجاب على كل أسئلتهم بصبر وحكمة دون الكلمة التى ضيعت أجيالا " أسكت أزاى تسأل السؤال دة انت هتكفر ولا اية". ولا ننس أن الأنبياء عرفوا الله من خلال السؤال. 

سمعت بالأمس فيديو " نعم أقول سمعت فيديو لأننى لا انظر للشاشة فأنا لا اخفيكم سرا اضع سماعتى واستمع ليوتيوب وانا في المطبخ :D " لدكتور جاسم المطوع يقول أن أغلب الذين يلحدون يكون بسبب عدم إجابة أسئلتهم الوجودية من أمثال من خلق الله. وضرب مثلا بأن سيدنا إبراهيم عليه السلام سأل الله وقال رب أرني كيف تحيي الموتى. لم يلمه الله ويؤنبه. قال له  سبحانه أولم تؤمن؟ قال عليه السلام بلى ولكن ليطمئن قلبي. فجاوبه الله وبطريقة عملية. 

ضاع الكثير من الجيل الجديد بين الإلحاد والتطرف لأنه لم يجد من يعلمه حقا ويجيب عن أسئلته. فذهب لمن يجيب عليها بطريقة خاطئة سواء من المتطرفين أو الملحدين.

لعل جيلي كان محظوظا نوعا ما بوجود الدعاة الجدد الذين دعوا إلى الدين بطريقة بعيدة عن التطرف ولكن البعض ينسي هذا ويتذكر فقط أخطاء هؤلاء الدعاة.

ولنعلمهم عقيدتهم يجب أن نقوي نحن العقيدة لدينا. وأن نبحث نحن أيضا عن إجابة أسئلتنا بعيدا عن المتطرفين من أمثال لا تناقش ولا تجادل. أو مدعي التنوير أمثال النعيم في الدنيا والكنوز المخفية التي لم يعرفها أحد منذ نزول الوحي إلا هم.

ماذا شاهدت أو سمعت الفترة الماضية؟

كالعادة قناة محمود سعد:

يذهب بنا استاذ محمود إلى المكان الوحيد على الأرض الذي تجلي عليه الله فدك الجبل. المكان الذي سمع فيه سيدنا موسي عليه السلام صوت الله (الوادي المقدس) 

قناة الدكتور جاسم المطوع:

هذا هو الفيديو الذي أخبرتكم عنه. 

بالطبع سمعت وشاهدت أكثر من هاذين ولكني سأخبركم عنهم في وقتها إن شاء الله.

دمت في سعادة وود وبركة من الله العزيز الكريم