الذكاء الاصطناعي ( Ai ) والمشاريع الصغيرة… ما بين الهوس و الجدوى. |
17 يوليو 2025 • بواسطة د. هلال الهلال • #العدد 150 • عرض في المتصفح |
من خبرتي كمستشار تسويق للمستقلين والمشاريع الصغيرة، وقراءتي المستمرة لتقارير من Salesforce، Forbes، HBR، ومنصات عربية وخليجية، بدأت ألاحظ شيئ يتكرر:الجميع “يتكلم” عن الذكاء الاصطناعي، ولكن قليل من يستخدمه بنية واضحة لخدمة عمله.
|
|
من واقع قراءاتي وتحليلي لـ113 مصدر وتجربة: |
تحياتي |
الإحصاءات تقول: |
وفقًا لتقرير Salesforce (إصدار 2024): |
|
لكن من واقع تجربتي ومتابعتي: |
الذكاء الاصطناعي ماهو حلا سحريا… |
بل هو أداة خطيرة إن لم تُستخدم بوعي… وقوة جبارة إن استُخدمت بذكاء. |
🔸 رأيت منشآت صغيرة تستخدمه فقط في الردود الآلية، وتتصوّر أنها “دخلت عالم المستقبل”. |
🔸 ورأيت مستشارين يستخدمونه لتقليل أوقات إعداد العروض وتقارير الأداء فزاد دخلهم 3 أضعاف. |
أين يكمن الفرق؟ |
الفرق هو: النية خلف الاستخدام. |
هل تستخدم الذكاء الاصطناعي لأن الجميع يستخدمه؟ |
أم لأن لديك مشكلة واضحة، وتعرف كيف تقيّم أثر الأداة عليها؟ |
من واقع استشاراتي ومجتمعي في “زاوية”، هذا ما أنصح به: |
|
والأمن؟ |
الأمن المعلوماتي لا يقلقني بنفس قدر استخدام الأداة دون فهم. |
|
خلاصة: |
أنا لا أصف الذكاء الاصطناعي بـ “المنقذ”، لكنه بالتأكيد مضاعف للنتائج إذا استُخدم جيدًا. |
في “زاوية”، نُدرّب المستقلين وروّاد الأعمال على استخدامه ضمن نظام عملهم، |
وليس كحيلة مؤقتة. |
سؤالي لك: |
|
شاركنا رأيك وخلنا نكمّل النقاش كمجتمع واعٍ، مش كموجة تمضي وتنتهي |
التعليقات