تسعير "يُشرفني"... حتى لو كان أقل من ما المستحق؟ ( قصة حقيقية )

4 يونيو 2025 بواسطة د. هلال الهلال #العدد 147 عرض في المتصفح
بعد التفاعل الواسع اللي وصلني على منشور لينكدإن و إنستجرام عن قصتي مع تسعير الفساتين أيام التحرير من الغزو، واللي أثر في كثيرين منكم…قررت أكتب لكم هنا تفاصيل التجربة اللي غيّرت نظرتي للأبد عن معنى التسعير.

تحياتي

بداية القصة كما رويتها:

كنت وقتها شاب بسيط، أبيع جوارب في شوارع الكويت خلال الغزو، أوفّر لقمة عيش لجدي وجدتي.

وفي أحد أيام التحرير، جاءني رجل بصندوق كبير مليان فساتين بنات،

.

وقال لي: "الكبير بـ20، الصغير بـ15… خذ الصندوق وبِيع".

وقفت باليوم التالي  الساعة 7 الصبح، بمنطقة الروضة، قرب البنك الوطني.

وناديت بصوتي، عرضت الفساتين…وفي خلال 3 ساعات، بعت الصندوق كله.

رجعت له بـ700 دينار.

انصدم، وسألني:"بجممم؟

"سلمته المبلغ، ورجع لي 90 دينار ك إكرامية.

.

لكنني لم انسى عيون الأمهات والآباء، و خيال أمي الله يرحمها، وهي تشتري 6 فساتين لأخواتي. الى يومنا هذا

السبب وراء عدم صمودي بالبيع لاكثر من 5 ايام و انسحب و اعتذرت من الرجل.

.

عرفت وقتها…إننا ما نبيع منتج فقط، إحنا نبيع كرامة واستحقاق.

.

ومن وقتها، وأنا كل ما حد يسألني:"كم تحسب ساعتك؟"

أبتسم وأقول…أنا أبيع قيمة توصل وتبني وترجع لي بثقة.

أنا أسعر بطريقة تشرفني… حتى لو مو الأعلى.

لماذا أشاركك هذه القصة؟

لأن كثير منكم الآن يقدم خدمات في التسويق، التصميم، الاستشارات، المقاولات…

وتترددون كثير في تسعير خدماتكم.

لكن السؤال اللي لازم نجاوبه مو:"بكم أبيع؟"

بل:

1- "هل أنا مرتاح داخلياً بهذا السعر؟

2- هل يسعد العميل؟

3- هل يشرفني؟"

.

في زحمة السوق، تقدر تكون ذكي.  لكن الأهم… أن تظل إنساني.

.

كل عام يا احباب و انتم و احبابكم بخير

د. هلال الهلال

استشاري استراتيجي في التسويق وبناء المشاريع المستقلة

📍 الكويت – الخليج – LinkedIn | Instagram

- - - - -

روابط خاصة 

🚀 انستغرام @helal.alhelal

🟢 واتساب 0096566905829

🔗 موقع الكتروني reguess

🙋🏻 تدريب و استشارات

🎙️ بودكاست زاوية

🧩 مجتمع زاوية ( قائمة الانتظار لطلب للانضمام )

مشاركة
زاوية النجاح الشبه اسبوعية

زاوية النجاح الشبه اسبوعية

نشرات بريدية تعليميه اسبوعية لمقدمي الخدمات العرب

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من زاوية النجاح الشبه اسبوعية