من البحر إلى السوق: ماذا تعلمنا من { الشناكل } ؟ في ريادة الاعمال

تحياتي

 هناك سلسلة كرتونية تعرض كانت على شاشاتنا تدعى الشناكل.عالم بحري صغير، 

اليوم، وبعد 30 عامًا، أجد أن كثيرًا من النساء العربيات في عالم العمل الحر… يشبهون الشناكل.

الأسطورة: "إذا ما شافوني، محد يدفع لي"

تقول لك النفس:

"أنا للتو أبدأ، لست مثل فلانة لها متابعين."

"لن يثقون بخدمتي دام ليس عندي شهادات كافية."

"إذا سعرت بسعر مرتفع، ناس تهرب. وإذا نزلت، أنا اخسر."

هذا هو السراب اللي يركض وراه كثير من الرياديات.وتمامًا مثل الشناكل، لا حد يرى جهدك، لكن الذي تبنينه كل يوم يُكوّن عالمك الخاص.

الحقيقة: الكفاءة ليست مرتبطة بالصوت العالي

الشناكل لم يكونوا كبار،ولم يكونوا كثيرا الصراخ، لكنهم بنوا عالمًا متكاملاً بتفاصيل دقيقة:

• كانوا يستخدمون التكنولوجيا بحرفية.
• يتعاونون ويقسمون المهام.
• يحلون المشاكل بطريقة ذكية بدل المواجهة المباشرة.

أليس هذا هو المطلوب من الريادي المبتدئ ( الفري لانسر )؟

• أن تستخدم أدواتها (إنستجرام، لينكدإن، كانفا، البريد الإلكتروني، بايو واضح).
• أن تبني نظامًا يتحدث عنها حتى لو لم تظهر كثيرًا.
• أن تعمل باستمرارية لا بعشوائية موسمية.
• أن القوة دائمًا في الفريق، مو في الفرد فقط.
  
• أن اختلاف قدراتنا هو سر قوة المجتمع، مو نقطة ضعف.
  
• أن عرفوا إن الحماية الزايدة تعني سلب الحرية. الكرامة الحقيقية تعني قدرتك تقول “لا”.
  
• أن كانت احد محرج من شكله. لكن تعلّمنا منهم حب النفس مثل ما هي.
• تذكر —>  أنت قيمتك لا في شكلك… بل في تقبلك لذاتك.
  

دروس مستخلصة من الشناكل:

1. الظهور ليس بالصوت… بل بالبصمة

أغلب جمهورك لا يحتاج لصوت عالي، بل يحتاج سبب مقنع للثقة.فان كان تسعيرك بلا خطة، البصمة ما توصل.

وإن كان المحتوى بلا اتساق، البصمة تتلاشى.

2. الحجم لا يهم… التخصص هو اللعبة

الشناكل كانوا بحجم صغير، لكن أدواتهم كانت متخصصة.الريادي المبتدئ ( فري لانسر ) اليوم لازم يعرف:

• ما هو تخصصه؟
• لمن يخدم؟
• ولماذا هو وليس غيره؟

3. العمل تحت السطح هو الأهم

اللي يصنع حضورك مو التفاعل الظاهري فقط، بل البنية:

• تسعير ذكي
• هوية متكاملة
• باقة خدمات واضحة
• خطة محتوى تنطق بقيمتك
• جدول جلسات منظم

تذكروا انه:-

ظننا ان: "لا حد بيدفع لي"

الواقع: "لا حد يفهنا صح بعد" الدرس: وضّحي عرضك… والباقي على السوق

الدرس: وضح عرضك… والباقي على السوق

الشناكل لم يكن تسلية للأطفال… بل دروس في العمل الجماعي، تقبّل الاختلاف، الدفاع عن الحرية، وحب الذات

 بالختام: الشناكل لم ينتظروا أحد " يصورهم كي ينجحون "

١-  بنوا،

٢-  ابتكروا،

٣-  صنعوا نظامهم،

٤-  وعاشوا في عمق البحر بسياقهم.

وأنتِ كذلك… لا تحتاج جمهور ضخم بقدر ما تحتاج صوتك الواضح، تسعيرك العادل، وعرضك الصادق.

ان وددت ان تبدأ رحلتك وتبنين عالمك الخاص مثلهن،

📍 لدي هدية لك

تقييم مجاني يساعدك بتحديد رؤيتك، موقعك في السوق، وسعرك العادل، والباقة المناسبة لك.

اضغطي هنا لبدء التقييم الذاتي

د. هلال الهلال

استشاري تسويق و بناء علامات شخصية

للرياديين و الرياديات  العرب

مؤسس مجتمع زاوية | مبتكر نموذج زاوية | هامل التجاري