الميتافِرس والعودة للإنترنت ومسيرة 100 كم (نُشر عبر هدهد)

لن يكون الميتافِرس في كامل تجليه عالمًا تدخله، يعني لن يكون مثل الإنترنت لا بد من اشتراك لتحصل عليها. بل سيكون هو العالم. وتوقّعي: لن ينجح مارك في بنائه!
الميتافِرس كما أتوقعه سيكون أوسع من العالم الواقعيّ، ألا ترى أنه ابن الخيال البشريّ؟ سيكون خيالًا مُجسّدًا. الشيء الوحيد الذي لن يتغير هو الطبيعة البشرية. فحتى في الميتافرس سيظل هناك أشرار وأخيار لكن الجميل أنه سيكون كونًا يستحيل على كيان واحد أو جهة واحدة التحكم به كله. 

أخيرًا، بدأتُ نشرةً بريديةً. كان يجب علي أن أفعل ذلك منذ زمن طويل طويل طويل جدًا، لكنني لم أفعل، رغم أنني أؤمن بمبدأ "Just Start" فقط ابدأ، لكنني شخص يعرف الكثير من النصائح ولا يطبق العديد منها، أو يطبقها لكن متأخرًا. لا علينا، فالمبدأ الآخر يقول أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل إطلاقًا، كمحاولة ترقيع مني لأنني لم أبدأ سابقًا.

ينبغي أن تتقبّل حقيقة أن الحياة مليئة بالتقلّبات، أياماً ستكون في أوج عطاءك وإنتاجيتك، وأياماً أخرى سيكون أكبر إنجاز فعلته خلالها هو بقاؤك حيّاً! نعم.. تحلّ بالمرونة وواصل المتابعة والتقدم نحو هدفك بذات الخطوات المألوفة والتي قد تبدو لك مُملة وبطيئة. صباحكم خير.  🤗

يتحرك العالم بسرعة رهيبة، ومازال البعض يعتقد أن التخطيط يكون في بداية العام والمراجعة تكون في نهايته. هل تعرف أنه بإمكانك الآن امتلاك ادوات التخطيط لتحقق ما تريده في 12 اسبوع بدلا من 12 شهر، وبنتائج افضل بكثير.

كم أتمنى فعلاً أن نقدّر قيمة الوقت، ونسعى لاحترام كل دقيقة تمر من عمرنا، لو نظرنا سنجد أننا بالفعل نملك وقتاً محدداً له نقطة انتهاء آتية حتماً، لكن للأسف يبدو أننا بحاجة لإدراج الوقت المتبقي من أعمارنا على أيدينا حتى ندرك قيمته.