نشرة ياقوت البريدية - بداية البداية |
| 17 ديسمبر 2025 • بواسطة فاطمة • #العدد 12 • عرض في المتصفح |
|
كل ما تؤمن به بصدق، يصبح أقرب مما تتخيّل
|
|
|
|
آمن بنفسك… فالهُدهُد لا يحلّق إلا بجناحين … |
|
»كل تغيير عظيم يبدأ من لحظة إيمان» ، صناعة الأحلام لا تبدأ من الخارج … بل من الداخل . |
|
الثقة بالنفس ليست صوتًا مرتفعًا ، ولا إعلانًا عن القوة أمام الآخرين ، الثقة هدوء عميق يسكن داخلك ويهمس : أنا قادر ، حتى في الأيام التي لا تشعر فيها بالقوة ، حتى عندما تتردد أو تخاف ، أو لا ترى صورة كاملة ، لا تنتظر التصفيق ، فبعض الرحلات تُبنى في الصمت ، وبعض النجاحات تنمو بعيدًا عن العيون ، حيث لا يوجد جمهور ولا تشجيع فوري ، بل يوجد شخص واحد فقط … هو أنت . |
|
أنت أقرب مما تظن ، فقط لا تتوقف . |
|
هذهِ الجملة ليست وعدًا سريعًا ، بل تذكير بأن المسافة بينك وبين حلمك لا تُقاس بالسنوات ، بل بعدد المرات التي اخترت فيها الاستمرار ، كل خطوة صغيرة تخطوها بثبات ، حتى تلك التي تشك بأهميتها تُراكم أثرًا لا يظهر فورًا ، لكنه يتكون بصبر ويصنع فرقًا حقيقيًا مع الوقت . |
|
الفشل ليس نهاية الطريق ولا علامة على أنك غير كفء ، الفشل درس كُتب بلغة قاسية ، لأن الدروس اللطيفة لا تغيرنا بما يكفي ،تعثرك اليوم قد يكون السبب الذي يجعلك أكثر وعيًا ، أكثر تواضعًا ، وأكثر قوة غدًا. |
|
«من آمن بنفسه، لم تهزمه الظروف.» |
|
فالظروف تتغير ، والطريق لا يبقى مستويًا ، لكن الإيمان الحقيقي لا يعتمد على السهولة ، بل على القناعة بأنك قادر على التكيف والتعلم وإعادة المحاولة مهما تغير المشهد ، لا تقارن بدايتك بنهاية غيرك ، فلك توقيتك الخاص ، وطريق لا يشبه سواه ، ما تراه متأخرًا قد يكون إعدادًا صامتًا وصقلًا داخليًا ليُعطى حلمك في الوقت الذي تستطيع حمله فيه دون أن يكسرك. |
|
اصبر … فبعض الأمنيات لا تتأخر عبثًا بل لأنها تحتاج منك أن تنضج ، أن تفهم ، وأن تصبح الشخص القادر على الحفاظ عليها عندما تأتي . |
|
«ثق بالله أولًا، ثم بنفسك، وستُفتح لك الأبواب.» |
|
عندما يجتمع الإيمان بالله مع الثقة بالنفس لا تختفي الصعوبات ،لكنها تفقد قدرتها على إيقافك ، تسير وأنت لا تعرف الإجابات ، لكن قلبك مطمئن أنك لست وحدك ، اجعل إيمانك بنفسك عادة لا حالة مؤقتة عند نزول أول خيبة ، درب نفسك على الوقوف مجددًا ، وعلى أن ترى قيمتك حتى في أيام التعب ، أكتب أحلامك وكأنها واثقة الحدوث ،وتعامل معها كمسؤولية لا كأمنية مؤجلة ، فالأحلام لا تتحقق لأننا تمنيناها ، بل لأننا قررنا أن نكون أهلًا لها . |
|
في النهاية من آمن بنفسه بصدق لم يصل سريعًا ، لكنه وصل ثابتًا ، ووصل وهو يعرف تمامًا كيف بدأ ،ولماذا لم يتوقف ، ووصل … ولو طال الطريق . |
|
«النجاح لا يأتي دائمًا في المركز الأول، لكنه يأتي دائمًا لمن تجرأ على المحاولة» |
|
في البداية كان الشك أعلى صوتًا مِن الموهبة ، كنت أكتب ثم أتوقف أقرأ ما كتبت ثم أسأل نفسي : هل هذا كافٍ؟ هل فعلًا أنا أستحق أن أكمل ؟… تعلمت شيئا مهمًا في تلك المرحلة : أن الإيمان بالنفس لا يأتي دفعة واحدة بل يتشكل مع كل محاولة صادقة . |
|
لم يكن الطريق سهلًا ، في كل مرة أشعر فيها بالتعب ، كنت أذكر نفسي أن الأحلام لا تمنح لمن ينتظرها بل لمن يقترب منها خطوة ، كنت أعمل في صمت لا تصفيق ولا تأكيد خارجي ، فقط أنا وما أؤمن أنني أستطيع أن أصبحه . |
|
مررت بلحظات أردت التراجع فيها ، لكنني أدركت أن التوقف لن يحميني من الخوف بل سيجعله أكبر ، أما الاستمرار فكان يجعلني أكثر ثباتًا وأكثر فهمًا لنفسي . |
|
لك أكن أبحث عن الكمال ، كنت أبحث عن الصدق ، أن أكون حقيقيًا مع نفسي ، وأن أجرّب دون أن أقلل من محاولاتي ، مع الوقت تغير شيء في داخلي ، لم تتغير الظروف كثيرًا ، لكني أنا من تغيرت ، أصبحت أؤمن أن كل خطوة مهما كانت صغيرة هي جزء من الطريق . |
|
في تلك اللحظة فهمت أن النجاح ليس دائمًا في النتيجة ، بل في الشجاعة التي جعلتني أبدأ ، وفي الصبر الذي جعلني أستمر ، وتعلمت أن الثقة ليست ضجيجًا بل هدوء . |
|
لم أعد أخاف من المحاولة، لأنني أدركت أن الأحلام لا تحتاج شجاعة خارقة بل قلبًا يؤمن وخطوة لا تتوقف. |
|
هذهِ هي نشرتنا بعد غياب طويل يتخللهُ إنجاز كبير وتاريخي يصدعُ في سماء المملكة ،نراكم مرة أخرى في نشرة جديدة . |
يمكنكم مشاهدة الإنجاز عبر الرابطwww.instagram.com |
التعليقات