نشرة إِلهَام - العدد #6 |
بواسطة إلهام |لسعيد • #العدد 6 • عرض في المتصفح |
كدت أتخلى عن حلمي؛ وأنقذتني قصة على النت!
|
|
العنوان ليس لإثارة الإنتباه، ولا يتبع أسلوبًا تسويقيًا ما! |
شعرتُ وكأنّ صاعقة حلّت عليّ، لقد ظننتُ أنّ الجميع سيشجعني كما يفعل أهلي! |
قاومتُ العام الأول، وخارت قواي في العام التالي حتى أوشكتْ على تصديق دعواهم |
لقد كان لأحد المنتديات وعنوانه يلامس موضوع تفكيري بالضبط! |
بالفعل قضيتُ وقتًا طويلًا أقرأ في ذاك القسم من المنتدى حتى وصلتُ لقصةٍ تكاد تكون قصتي مع اختلاف المسميات والزمان والمكان، سرحتُ مندهشة من هول ما قرأته، هل يُعقل أن أجد أشخاصًا أخرين يعيشون قضيتي؟! |
أنتهيتُ من قراءة القصة؛ وبقيتُ واجمة، محدقةُ في سقف غرفتي وحالي يقول: |
لم تكن تلك القصة البسيطة جدًا وميض أمل وحسب بل كانت -بالنسبة لي_ إشارة واضحة تدلني على الطريق الذي يجب أن أسير عليه، كانت وميض نور يدلني كيف وأين أضع خطواتي، كانت اكتشاف جديد لداخلي يرى النور لأول مرة في تاريخه، بل كان بوصلة وصلة بيني وبين طموحي! |
وهنا أقول: لقد أكملت تعليمي الجامعي في التخصص الذي أحلم به بسبب قصة لا تعلم صاحبتها أنّها تركت داخلي كل هذا الأثر حتى هذه اللحظة! |
دعوني أخبركم أمرًا عن شخصيتي.. |
لذلك أنا هنا أحاول أنّ أخبرك أمور في غاية الأهمية دون الإفصاح بشكلٍ كامل عن قصتي (سيأتي الوقت المناسب لأفعل إن شاء الله)، تتمثل هذه الأمور في التالي: |
|
وفي الختام.. |
خذ من تجارب وقصص الأخرين ما يفيد رحلتك ويشحذ همتك، وإياك والوقوع في فخ المقارنة وتصغير النفس، امضِ متوكلًا على الله وقد تهيأت نفسيًا لما يمكن أن يواجهك؛ فالطريق ليس مفروشًا بورد لكن الأمر يستحق المحاولة. |
كيف وجدت هذه العدد من نشرتي؟ ويسعدني مشاركتي قصة أثرت بك |
التعليقات