نشرة إِلهَام - العدد #3 |
بواسطة إلهام |لسعيد • #العدد 3 • عرض في المتصفح |
تجاوز المنتصف المميت وسترى العجب!
|
|
هل وصلت لمرحلة شعرت أنك أُستنزفت تمامًا ولم تُعد قادرًا على فعل شيء ولا معرفة أي شيء؟ هل وصلت لمفترق طرق بلا لوائح إرشادية تدلك على المسير؟ هل فقدت وجهتك ورغبتك في فعل أي شيء في هذه الحياة؟ |
لا تقول بصوت باهت "نعم" بل قلها بملئ فيك، فلست وحدك من يمر بهذا بين الفينة والأخرى. |
وأعلم أنك يئست من كثرة الشعارات الزائفة وبما يُسمى التنمية البشرية بعباراتها المستهلكة، لكن اسمح لي أن أطلب منك رجاءً التوقف عن ملاحقة الأخرين فيما يمكن أن يُحفزوك أو يُرشدونك عبر مقاطع فيديو مختصرة أو منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تراها مثالية ومبتذلة. |
مع العلم؛ ليس سيئًا أن تقوم بذلك، إنما لن تنفعك وقد تضرك وبهذا تجرم في حق نفسك.. إذن ما العمل؟ |
|
وقوفك في المنتصف سيؤلمك ويميت رغبتك أكثر، تحرك ولو خطوة واحدة، لايهم مدى انجازك من هذه الخطوة، فخطوة ستجر خطوة ما دمت واعيًا لمشكلتك، ساعيًا لحلها رغم كل التحديات والعراقيل التي تعترضك. |
ليس عيبًا أن تسقط؛ إنما من العجز أن تستلم وتقبع في درك لا يليق بك، حاول وانهض.. |
أقول هذا من واقع تجربتي الشخصية التي عشتها لعامين متتاليين، كادت أن تُهلكني وأنا التي يقال عنها قوية ولا تستسلم، وفي الحقيقة لقد كنتُ أشعر بإنني أقف في المنتصف تمامًا، كان مميتًا حقًا.. لهذا أنا أشعر بك. |
أود أن أقول لك من كل قلبي؛ لا تبقَ هنا في المنتصف.. |
التعليقات