كيف تجعل قصصك لامعة ومضيئة بـ 3 خطوات؟- العدد #41

مقدمة لابد منها

قبل البدء في عدد اليوم دعوني آخذ لحظة لأحتفل بعودتي إلى الحمام الزاجل🥰🤍، وأحتفل بلحظة الجلوس إلى حاسوبي سرّ سعادتي😁 وأفكّر في عدد وموضوع الأسبوع. إنها لحظة تستحق الاحتفال أليس كذلك؟ 

شكرًا شكرًا بورك فيك على التحية والاحتفال اللطيف🤍 [أحمل قبعتي وأحييك كما يفعلون في السينما😁😅]

كان أسبوعًا لطيفًا إلى حد كبير، لم أقرأ أي مقالات عدا هذا المقال من إبداع الأستاذ طارق الموصللي حول التشبيك وبناء العلاقات في مسيرتك الوظيفية.

وطبعًا أقترح عليك الاستماع إلى حلقة بودكاست رحلة كاتب حول تسعير الخدمات في حواري مع الأستاذ يونس بن عمارة.

كما يسعدني استقبال مقترحاتك بشأن مواضيع للبودكاست وكذلك للضيوف.

كيف تجعلك قصصك تضيء؟

هل سبق وسمعت قصة أنارت مصابيحًا في عقلك وإدراكك؟ وكما يقول إخواننا في عدة أماكن: ولّعت في عقلك لمبة💡. تلك هي القصص المضيئة، وهي لم تنر عقلك بالصدفة بل هناك سحر في قلم صاحبها.

  ضمّن قصصك التالي لتشرق وتضيء:

1. كشف الكاتب للقارئ: اجعل القارئ يفهم الكاتب.
2. اكشف القارئ للقارئ: اجعل القارئ يفهم نفسه. 
3. اجعله يعيش ما يسمى لحظة الآهااـ بمعنى ولّع اللمبة واجعله يقول: آآآآهااااا.
   

إذا لم يكن هناك توازن بين هذه العناصر سيكون هناك خلل في الفهم وستبدو القصة غير أصيلة وتعيق تطور الفهم بين القارئ والكاتب.

وإليك كيف توظف هذه العناصر:

1. أكتب قصتك الأصيلة والحقيقية "ما يتعلق بالكاتب"
2. أكتبها بطريقة تلامس القارئ ليرتبط بها على مستوى مشاعري عميق "ما يتعلق بالقارئ".
3. ساعد القارئ على فهم شيء جديد كليًا "لحظة آآآآآهاااا".

أخذت هذه النصائح الجميلة من نشرة Ghost .

كتابة المحتوى

إن كان هناك من نصيحة أقدمها لك، هي أن لا تتوقف عن الكتابة مهما كان السبب. وإليك بعضًا من النصائح الأخرى:

1. لا ترفع توقعاتك في الكتابة، ولا تتوقع من نفسك أن تكتب مقالًا اليوم، ليُنشر في اليوم التالي على نيويورك تايمز.
2. لا تكن مثاليًا، وانشر مقالك حتى وإن كان ملغّمًا بالأخطاء الإملائية وركاكة الأسلوب. لأنك ستتعلّم وستكتب مقالات أفضل من تلك التي تملأ الويب ولا تصلح لشيء.
3. أنت لست كتاباتك، وكتاباتك أيضًا ليست مثالية، فلا تقارن كتاباتك بتلك المقالات المشهورة والتي قد تكون استثناءً عند أصحابها فقط وليست الأصل.
4. ابن نظامك الخاص، لا يوجد شيء أفضل من بناء نظام خاص بالتقاط الأفكار وتدوينها وتحديد وقت محدد للكتابة. ومن تجربتي سأخبرك أنّ الانتظام في الكتابة والقراءة أفضل بمراحل من الإبداع، فأنت لا تحتاج الإبداع بقدر ما تحتاج إلى التمرّن والكتابة باستمرار.
5. شارك قصصك المختلفة ومن عدة زوايا، لا تخف من الكتابة عن نفسك.
6. سوّق، سوّق، سوّق... لن تصل إلى أحد دون تسويق في هذا الزمن.
7. ابنِ شبكة علاقات، وتواصل مع الآخرين وقدّم لهم المساعدة وكن كريمًا في مشاركة المعلومات والخبرات.

هذا ما كان في جعبتي لهذا العدد، والقادم أجمل بإذن الله. شارك العدد مع أصدقاءك المهتمين وابق بخيييير💜🥰.