لماذا عليك أن تصنع المحتوى؟ - العدد #36

قد يكون هذا أقصر بريد زاجل تقرأه في تاريخ نشرتي

بينما أتجهز للنوم ليلة أمس وبعد يوم طويل وشاق، كان أغلب ساعاته خارج المنزل. خاصة كوني أحب السكون والهدوء والقرار في البيت وأمقت الركض في الشوارع تحت الشمس والمواصلات وكل صخب.

كنت شبه نائمة ونفسي توسوس لي بترك إرسال نشرة هذا الأسبوع، بسبب روتين الجمعة وغالبًا ستفهم موقفي أليس كذلك؟ لابد أنك فكّرت مرات كثيرة في ترك النشر على أي منصة أنت نشط عليها. ربما السبب تعبك أو حتى تأخر جنيك للنتيجة المرجوة.

ثم فجأة تذكرت جملة قيلت "الحمام الزاجل من روتين الجمعة" فقلت في نفسي سأكتب لأجل كل قارئ يرى الحمام الزاجل ضمن روتينه اللطيف. وجئت لأكتب هذا العدد من أجلك يا صديقي الرائع الوفي.

لماذا عليك إنشاء محتوى؟

لا يهم أي منصة تختار لكن إنشاء المحتوى في أي مكان سيعلمك ويمنحك التالي:

1. يمنحك جمهور يهتم لما تقدّمه وأصدقاء.
2. علاقات مهنية تنفعك على المدى البعيد.
3. مهارات لم تكن تتخيّل يوما أنك ستتعلمها.
4. ستكتشف نفسك.
5. ستصبح خبيرًا في مجالك.
6. تصبح قادرًا على حل مشاكل غيرك أي جمهورك بمنتجات أو دورات مدفوعة.
7. تبيع المهارات التي تعلمتها: كتابة، مونتاج، تصميم...
8. بناء مكتبة محتوى تفيدك دنيا وجنّة.
9. إلهام الآخرين والتأثير بشكل إيجابي في حياتهم.

واحدة فقط من هذه الأسباب تجعلك تبدأ وتستمر في إنشاء المحتوى على المنصة المناسبة لك. وسوف تجني فوائد ذلك في فترة وجيزة بإذن الله. فقط عليك الاستمرار.

كنت سأكتب فقط بعض الجمل، لكنني أسهبت في الحديث. حتى أنّ الكلمات تتزاحم والأفكار تتطاحن في جمجمتي وإني أسمع طقطقتها. يااه سنختم بهذا السؤال:

أما عن إنشاء المحتوى، فتوقف عن قول:

1. سأبدأ حين تتوفر لدي الأدوات والميزانية و... تلك مجرد أعذار واهية.
2. عندما يأتي الوقت المثالي، الوقت المثالي مجرد خرافة فتوقف عن الإيمان بها.
3. حتى أتعلّم كذا وكذا... صناعة المحتوى ستجعلك تتعلّم وتكتشف يوميًا.

إلى هنا ينتهي عدد اليوم صديقي، أدعوك إلى زيارة مدونتي ولو أنني لم أكتب هذا الأسبوع.

اشترك في قناتي على اليوتيوب لتستمع إلى حلقات ثرية من بودكاست رحلة كاتب.