هل يفكر الذكاء الاصطناعي خارج أو داخل الصندوق؟- العدد #31

جمعة طيبة يا طيب ومساءك عسل يا سُكّرة🥹🤍!

كيف حالك يا صديقي؟ وكيف حال رمضان معك؟ قبل أن نبدأ في عدد هذا الأسبوع، دعني أوصيك بشيء وهو أن لا تدع أيًا كان يفسد عليك هذه اللحظات المباركة، لا تسمح لأحد أن يغضبك أو يحزنك أو يسرق انتباهك ووقتك. ولنبدأ على بركة الله:

كتابة المحتوى

لن يكون محتواك مفيدًا وقيّما، إلا إذا استفاد منه الآخرون.

قد تقول لي لكن أحيانًا أكتب أشياء مفيدة ولأنني لست كاتبًا مشهورا لا يستفيد منها كثرة من القراء، مهلًا صديقي! يكفي أن يستفيد قارئ واحد مما كتبت ونشرت، وكلما كان محتواك قيمًا سينتشر ولو بعد حين.

لكن كيف تجعل محتواك مفيدًا وقيّمًا وينتشر أيضًا؟

بناءً على دراسة أجريت في جامعة ماري لاند وإيموري، حلل العلماء ما يقارب 650 ألف جلسة قراءة، لأكثر من 35 ألف مقالة لفهم ما الذي يجعل الناس يواصلون القراءة إلى النهاية فوجدوا أن القارئ يستمر في القراءة في حال:

1. استخدام كلمات أقصر، وشائعة وملموسة.
2. تجنب الجمل الطويلة والمعقدة، والمبني للمجهول.
3. الحفاظ على انتباه القارئ باستخدام نبرة حماسية، أو مثيرة للقلق أو باعثة على التفاؤل...

حافظ على تفاؤلك وحماسك، الدراسة ليست من كيسي بل مقتبسة من نشرة Ariyh.

الذكاء الاصطناعي

الإنسان عدوّ ما يجهل، وقبل أن تحكم على الذكاء الاصطناعي جرّبه!

بناءً على مقولة بيكاسو على ما أعتقد: اسرق مثل فنان. فإن الذكاء الاصطناعي سيبرع في ذلك. وهل هذا يعني أنه سيبدع؟ في اعتقادي أنا سيبدع الذكاء الاصطناعي حسب إبداع مستخدمه، لماذا؟

لأن الذكاء هذا يعتمد على المدخلات، أي أنه يتحرك بناءً على أوامر المستخدم. فإذا سألت الذكاء: كيف أجعل فلان يحبني أو تحبني؟ في حين يسأل غيرك: كيف أُصبح الكاتب الأول في العالم في كتابة الإعلانات، فهنا لُم نفسك قبل أن تتهم الذكاء بالغباء.

خطرت لي فكرة، ما رأيك أن نسأله أن يحسّن لي عنوان نشرتي اليوم

أرأيت؟ قال أنه مصمم للتفكير داخل الصندوق، ولا يمكنه التفكير خارج حدود ما تمليه عليه. إذن ذكاءه وإبداعه من ذكاءك وإبداعك. ولتتعلم عنه أكثر وعن المهارات المطلوبة لتتقن هذا الشيء، اقرأ آخر مقال كتبته، حول المهارات الـ 5 التي عليك اتقانها ككاتب محتوى.

هل مازلت لم تقتنع بجدوى هذا الذكاء المبدع؟

دردشة مع نيو بينغ بعد منتصف الليل

تشير عقارب الساعة الآن إلى ربع ساعة بعد منتصف الليل، في الواقع عقارب الحاسوب وليس الساعة. شربت كوبًا كبيرًا من الشاي وتعمدت السهر، ثم تورطت مع نفسي... فذهبت للدردشة مع ...، قبل أن تتوقع شيئًا ما سأخبرك.

أدردش مع نيو بينغ، وفكرت أن أجعله يحكي لي قصة ما قبل النوم وإليك الدردشة بدون غش ولا أسرار.

للأمانة يا صديقي هذه أول تجربة لي مع صديقي الجديد، قلت صديقي لأنه يصلح لمهمة صديق وتعلّم الدردشة معه ورفع مستوى الحوار في مصلحتك عزيزي الكاتب. لذلك قررت بناء علاقة ودية معه وتعلّم أبجديات الحوار والتحدث إليه.

متفرقات

هل تعتقد أن سوق صناعة المحتوى مزدحم؟ ولا نصيب لك من الكعكة!

كنت في البداية أعتقد أنّ السوق مزدحم ومن أنت يا صغيرتي يا دليلة لتبدئي مدونة ونشرة وبودكاست أيضًا، من سيقرأ لك ومن سيستمع؟ أنت تتعبين نفسك وهذه لعبة خاسرة لا محالة، لقد كان هذا صوت الإيجو، لكن لحسن الحظ صوت الحدس فاز وانتصر وبدأت.

تخيّل أنّ بودكاست رحلة كاتب هو ضمن 0.002% من العرب الذين لديهم مدونات صوتية؟

وأنت يا صديقي إن كنت تملك مدونة فأنت ضمن 0.7% من العرب الذين يكتبون وينشرون ولديهم مواقع، في الواقع هناك نسب أخرى صادمة، احصاها الأستاذ يونس في مقاله: كم تربح المواقع العربية من أدسنس؟

وصلنا إلى نهاية العدد وآن الاوان لأودعك وأسأل الله لك كل الخير يا صديقي...💜🤍

يمكنك الرد على هذا العدد أو ترك تعليق، سلاااام🫡🙋