كيف تغيّر حياتك عن طريق السرد القصصي🤔😉؟ |
بواسطة دليلة رقاي • #العدد 11 • عرض في المتصفح |
💜مساك بهجة وسعادة💜
|
|
هل يُعقل أن تُغيّر حياتك من خلال قصة فقط؟ لتعرف الإجابة واصل قراءة العدد... |
ترحيب خاص بأصدقاء الحمام الزاجل |
أرحّب بك إن كنت مشتركًا جديدًا، وأتمنى أن تستمتع برفقة الحمام الزاجل. وأدعوك لقراءة الأعداد السابقة وزيارة مدونتي. ويسعدني أن أستقبل رأيك ونقدك من خلال مواقع التواصل الظاهرة على ملف النشرة. |
والآن إلى عدد اليوم. على بركة الرحمن... |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
03 نصائح في كتابة المحتوى |
النصيحة الأولى: |
أنت لست كاتبا فقط بل أنت إنسان، فلا تُهمل العلاقات. وكيف يا ذكية؟ شعرت لوهلة وكأنّ الآنسة منشن هي من قالت ذلك وليس أنت. طبعًا أنا أمزح فلا أتمنى لأحد أن يكون بلؤم تلك السيدة. |
انسج لنفسك عباءة علاقات من الأشخاص الرائعين، وفي نهاية النشرة سأسرد عليك إحدى قصص الفشل التي كدتُ أغرق فيها في الإحباط لولا العلاقات وأهميتها في حياة الكاتب. |
النصيحة الثانية: |
لا تعزل نفسك، وأقصد أن تتفاعل مع كل من هم في مجالك ودعك ممن يروّج للمنافسة وأن أولئك منافسوك ووو... كل ذلك مجرّد سخافات. تفاعل وادعم وأبدي إعجابك بكتابات من حولك ولاحظ الفرق. |
وعش بمبدأ التعاون لا المنافسة، فأنت في النهاية تنافس نسختك بالأمس وتسعى للإنتصار على جهلك. جهلك وليس على أحد ممن هم في مجالك. |
النصيحة الثالثة: |
لا توقف وضع المتعلم أبدًا📚✒️... لا تظن أبدًا ولا لأي سبب أنك تعلمت وصرت خبيرًا في مجال كتابة المحتوى، وطوّر من نفسك يوميًا. حتى إن جاء العميل قل له كما قال يوسف عليه السلام لعزيز مصر: "قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ". سورة يوسف الآية 55. |
ليس تبجحًا أو غرورًا بل لأنك تعرف الوقت والجهد والمال الذي أنفقته على نفسك وتعرف جودة ما تقدّمه للعميل. |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
نصائح في السرد القصصي |
لن أعطيك نصائح ثابلة للتطبيق، بل سأسرد عليك موقفين وأنت احكم بنفسك على أهمية القصة، وكيف أنّها تغيّر أو تدمّر حياتك دون وعي منك. |
الموقف الأول: |
رجل تأخرت زوجته في عودتها إلى المنزل، فقال في نفسه [روى لنفسه قصة]. لابد أنها ذهبت للقاء أحد أصدقائها [ليس بالمعنى البريء]، وبدأت الشكوك تنهال عليه وشرارة الغضب تتصاعد لتُحدث حريقًا بداخله. |
وأول ما طرقت الباب، فتح الباب وسحبها من يدها وصفعها على وجهها وانهال عليها بالسبّ والشتم واللطم دون أن يعطيها أي فرصة لتبرر تأخرها... |
الموقف الثاني: |
تأخرت زوجةٌ في عودتها إلى منزلها، فبدأ زوجها ينظر إلى الساعة وهو قلق، وقال في نفسه ليس من عادتها أن تتأخر... وانهالت عليه الأفكار السيئة، ربما تعرّضت لحادث... أو ربما خُطفت... لم يتمالك نفسه والخوف ينهش داخله... |
وحين طرقت الباب، احتضنها وحمد الله على سلامتها. وبدأ يسألها هل هي بخير؟ وهل تعرضت لمكروه... |
قد تبدو القصص غير منطقية، وقد تقول في نفسك ما هذه الدراما؟ لكن قف للحظة! |
اسأل نفسك عن القصص التي تسردها على نفسك كل يوم، أنت بارع في نسج سيناريوهات يعجز عنها حياكتها أكثر كُتاب السيناريو براعة. في كل جوانب حياتك هناك قصة تحمل خيارين. إما أنك البطل فيها أو الضحية. |
شكر وفخر |
جمعتُ لكم فيما يلي عددا من التعليقات الرائعة التي حصلتُ عليها الأسبوع المنصرم من عائلتي الرائعة، ومن الأشخاص الذين أفتخر أيما فخر بمعرفتهم ووجودهم في عالمي. |
عدنان العجارمة مسوّق موهوب، ومن أروع ممن عرفت في مجتمع رديف، والذي طالما أزعجته بأسئلتي في التسويق. |
كنزة... كاتبة موهوبة وداعمة رائعة، وسعيدة بوجودها معي في تويتر ورقيم وفيسبوك والأهم في رديف. |
محمد الخالدي... كاتب وخبير تحسين محركات البحث. لم أقرأ كتاباته لأنه يحضّر لطقوس خاصة لينشرها ويفاجئنا بها. أفخر بمعرفته وكونه حمّسني لخوض غمار تجربة السيو... أحد الردفاء المميزين. |
عفاف... كاتبة وإحدى مبدعات رديف. لم أقرأ لها لكنني سعيدة بقراءتها لي وأتوق لقراءة إبداعها |
صالحة الزهراني.. مصممة ويمكن تسميتها فتاة الفيجما لابد أنها بارعة فيها، وأشكرها لوجودها في عالم رديف... حيث يجتمع المبدعون. |
نادية ميرة، مبدعة أخرى من مبدعي رديف... عرفتها قارئة لي ومشجعة ومازالت. وهي من قامت بتصميم غلاف الكُتيب والتصاميم الداخلية مجانًا ورفضت أن تأخذ أجر ذلك. |
منال... كاتبة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي ومبدعة أخرى حظيت بقراءتها لكتيبي وترك رأيها فيه في تغريدة أبهجتني. |
لا أحد ينجح بمفرده، ولهذا أشارك معك التعليقات والتشجيع الذي يجعلني أستمر... والذي قد لا تراه. وهي دعوة أخرى حتى لا تحرم من حولك من دعمك ومرافقتك لإنجازاتهم الصغيرة والكبيرة، تلك هي علاقات الكتابة. |
أعتذر من البقية فأنا لم أنسكم ولكن طول العدد لا يكفي لإضافة الجميع، وأيضًا هناك بعض التغريدات رفض الموقع تحميلها. الصور عبارة عن تغريدات حولتها بهذه الأداة التي تعرفت عليها من خلال نشرة ديكي بوش. |
قصة إحباط وشيك |
في شهر أفريل الماضي... بالضبط في إحدى ليالي رمضان الباردة. كان الجو ممطرًا جدًا والبرد لا يُحتمل. لدرجة أنّ أصابعي لم تكن تقوى على الكتابة، كان الحاسوب جديدًا وقتها واكتشفت أنّ به عطلًا وخفتُ أن لا يغيّره لي البائع ولم أكن قادرة على شراء غيره... وقد تعبتُ لشراءه. |
أعرف أنك تؤمن باختلاف البشر واختلاف ظروفهم مثل اختلاف لون بشرتهم. وحينها داهمني يأس وإحباط شديد. لحظتها لم أكن قادرة على المقاومة والتحمّل أكثر ولا حتى الاستمرار، أحضرتُ قهوتي وقد كانت باردةً جدًا وكأنها تحمل كل الشتاء في أعماقها وبرودة همّتي وحماسي... |
شعرتُ بمرارة لا توصف، حاولتُ دحضها بقضمة من حلويات شرقية تسمى أصبع القاضي في الجزائر. ويسميها أهل الشام لقمة القاضي... لا يهم إن كانت لقمة القاضي أو أصبعه، أو القاضي نفسه. لأنها فشلت في إزالة تلك المرارة التي شعرتُ بها. |
فتحتُ الهاتف وحاولتُ إنهاء العمل الذي عليّ، وبطريقة ما فتحت أحد الروابط لأقرأ اسمي على قائمة وكان يظهر بهذا الشكل. |
دليلة رقاي ⭐️⭐️⭐️⭐️ |
كانت هذه إحدى الملفات التي يرسلها الأستاذ يونس بن عمارة للعملاء ضمن خدمات رديف الإحترافية. |
لم تستطع لقيمات القاضي أن تزيل المرارة من حلقي، لكن ثقة شخص آخر في قدراتي واقتراحه لي عند عميل وبتقييم خمس نجمات. [أدرك أنّ تلك النجمات تقييم لقدراتي في الكتابة وليس لشخصي فأنا لا أخلط الأمور]. أنارت تلك النجمات ظلمة روحي في تلك اللحظة. |
وكانت تلك هي اللحظة التي أدرك فيها أهمية العلاقات الطيبة في العمل. ولا أقصد العائلة والأصدقاء هنا... وقد أرسلتُ يومها رسالة شكر له، وحينها استئذنني لنشر ما قلت على صفحة اشتراكات رديف. |
لا يبدو على تلك الكلمات المرتبكة أنها من شخص على حافة اليأس، ولهذا أؤمن دائمًا أن الكلمة بإمكانها أن تبني كما بإمكانها أن تهدم... لهذا أجمل وصف للكلمة الطيبة أنها شجرة طيبة. |
لن أطيل عليك أكثر، أتمنى أن تستمتع بهذا العدد كما استمتعتُ أنا بكتابته، ولا تنس مشاركتي رأيك في هذا العدد بالردّ على هذه الرسالة أو في أي مكان تريد. |
أراك في العدد المقبل وأتركك على خير💜🙋. |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
يسعدني دعوتك لقراءة كتابي الرقمي المجاني، وتحميله من على منصة كتاب رقمي. وقراءة هذا المقال الرائع عنه من إبداع الكاتب ممدوح نجم. وقراءة تدوينة يونس بن عمارة عنه... وأشكر لكل شخص تشجيعه لي ومساهمته في نجاح هذا العمل. |
رحلة كاتب محتوى "دليلة رقاي" - كتاب رقمي
كتيب بمثابة دليل لكُتاب المحتوى
ktab.digital
|
التعليقات