الأفكار الحلوة بتروح فين؟ نشرة سرحان البريدية - العدد #4

كلنا طلعنا من ميتينج واحنا شعلة حماس ومبسوطين، دماغنا شغالة… والأفكار بتتنطط يمين وشمال.بس بعدها بيوم؟ كل حاجة رجعت للـ routine.

الـ 10 أفكار اللي اتقالوا؟ في الدرج.

الـ pitch اللي الكل قال "عبقري!"؟ اتركن. والحماس؟ في ذمة الله.

ليه دا بيحصل؟

1. مفيش system بيمسك الفكرة ويكمّل بيها. يعني حتى لو عجبت الناس… خلاص، اتقالت وخلاص.
2. التنفيذ بيحكمه الوقت والضغط… مش القيمة. فبيرجعوا يطلبوا “بوستات اضرب واجري تمشي الشهر”.
3. القرارات بتتاخد على مزاج السوق مش مزاج البراند. فتلاقيهم فجأة عايزين trend، ويلا بينا نركب الموجة.

شوية أرقام مهم نعرفها:

وده بيقولك ببساطة: المشكلة مش فيك… المشكلة إن مافيش خطة تمشي الأفكار.راجع النشرة رقم 2 

طب إحنا ليه بنزعل لما فكرة حلوة متتنفذش؟

لان الفكرة مش بس فكرة، هي لحظة إبداعية خالصة خرجت منك وسط 100 حاجة شغالة في دماغك، ولما ما تاخدش حقها، بتحس إنك أنت اللي ماخدتش حقك اه عادي إنك تشخصنها.

طب نحلها إزاي؟

• اعمل قاعدة ذهبية بعد كل ميتينج: حط 3 أفكار قابلة للتنفيذ فورًا، وابدأ بيهم.
• اقترح calendar للأفكار المميزة بس. يوم في الشهر بس للأفكار اللي "مش ضرورية… بس عبقرية".
• وثّق الأفكار الحلوة اللي اتركنت. وارجع لها أول ما السوق يهدى شوية. مترميهاش.

وآخر نقطة:

مش كل فكرة لازم تتنفذ… بس كل فكرة حلوة لازم تاخد فرصتها.

مش علشان نلحق الـ deadline نقتل الإبداع خصوصًا إن الماركتنج ما هو إلا إنك بـ Test وفقًا لرؤية وأخلاقيات وقيم البراند طبعًا.

دي كده كانت النشرة الرابعة، استناني في النشرة الجاية في موضوع: "أنت مش كاتب... أنت Atm محتوى" عن التحوّل المرعب من كاتب بيفكر… لحد بيصرف بوستات بالجملة.