ليه كل شغلك لازم يتراجع؟ نشرة سرحان البريدية - العدد #3

3 مايو 2025 بواسطة مصطفى سرحان #العدد 3 عرض في المتصفح
(الخيط الرفيع بين الـ feedback البنّاء... و micromanagement)

في أول يوم ليك في أي تيم محتوى، فيه جملة بتتقال لك كده ببساطة: "كل حاجة بتتراجع."

من أول caption خفيف لغاية مقال 2,000 كلمة. طبيعي… مفيش مشكلة. إحنا كلنا بنتعلم وبنطور.

بس فين بقى الخط الفاصل ما بين التطوير… وعدم الثقة؟

خلينا نحط شوية سيناريوهات واقعية:

  • كتبت caption، قام متراجع من 3 أشخاص، وكل واحد شايف حاجة غير التاني.
  • عملت مقال، اتراجع 4 مرات… وكل مرة بيرجع لنقطة البداية.
  • خلّصت شغلك بدري علشان تلحق التعديلات، بس تأخروا في المراجعة… وبعد كده اتقالك "ليه ما خلّصتش بدري؟"

فين المشكلة هنا؟

  1. عدم وضوح المعايير: لما كل مراجعة بيكون فيها taste مختلف… الكاتب بيتوه.
  2. كثرت المراجعات بتكسر الثقة: بتحس إنك دايمًا مش قد التوقعات، حتى لو بتتحسن.
  3. فيه وقت كبير بيروح في اللف والدوران… بدل التطوير.

وده مش كلامنا بس:

"الكرييتيفز بيقضوا 60% من وقتهم في مهام غير إبداعية زي المراجعات، الميتينجز، وإعادة الشغل."

دراسة من [Asana – Anatomy of Work, 2023]

يعني بدل ما تكتب… بتدوّر ترضي كام دماغ! أو بتربط الزبون مكان ميحب..

طب إمتى المراجعة بتبقى مفيدة فعلًا؟

  • لما يبقى فيه معايير واضحة للـ tone والهدف.
  • لما المراجعة بتناقشك… مش بس تعدّل عليك.
  • لما تبقى جزء من التطوير… مش مصدر للإحباط.

كلمة للمدير اللي بيقرأ دلوقتي:

لو كل مرة بتراجع فيها بتغيّر من غير تفسير…فإنت مش بتوجّه، إنت بتنفّذ بدل الكاتب. ولو عندك كاتب كويس… لازم تثق فيه. خلي عندك trust budget… واصرف منه.

ودي نصيحة لكل كاتب:

اسأل دايمًا: "إيه سبب التعديل؟" مش علشان تعند… بس علشان تفهم، وتحسّن، وتكبر.

دي كانت النشرة الثالثة من نشرتنا الأسبوعية اللي بتحاول تساعد كل الناس اللي في الميد ليفل وتاخد بايديهم. استناني السبت الجاي في موضوع: "الأفكار الحلوة بتروح فين؟"  عن الاجتماعات اللي بنطلع منها متحمسين… وبننزل نكتب أفكار عمرها ما بتتنفذ.

م. طارق الموصلليAllaa2 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة سرحان البريدية

نشرة سرحان البريدية

حواديت في التسويق وكتابة المحتوى وتحسين محركات البحث والقصص والاستراتيجيز وكل ما لذ وطاب هتلاقيها عندك كل سبت الساعة 4 ❤️

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة سرحان البريدية