نشرة ِcoach Amany البريدية - العدد #3

بواسطة ِcoach Amany #العدد 3 عرض في المتصفح
الرابعه فجرًا في المطار ،،

اليوم من اطول الايام التي حلقت في سمائي .. استيقظت في السابعه صباحا 

جدولي يبدا من التحضير لورشه مستقبلي المباشره ثم الرد على الايميلات ثم تجهيز حقيبه السفر والخروج من المنزل في الحادي عشر لذهاب الى النادي ثم تبدا مهام اليوم حتى التاسعه مساء حيث يفترض ان تكون رحلتي الى الرياض لكن بسبب الاوضاع الامنيّه تم تاجيل الرحله لهذا اليوم ٤ مرات حتى الفجر !

لا امانع الرحلات المتاخره لكن كل ما يؤرقني ان جدول غدا في الرياض مليئ بالاعمال ولا اعتقد انه بامكاني مع هذا الارهاق الحضور وانجاز الاجتماعات واللقاءآت 

بدأت امتعض واغضب واخاطب نفسي لماذا وضعت نفسي في هذا الجدول المزدحم بالاعمال ؟! 

{ايش الله حادني} ثم سمعت جواب كنت احتاجه من بدايه ليلتي الطويله هذه 

ليله مزدحمه بالاعمال ومرهقه خير من ليله يطويها الملل والكآبه والشعور بالعدم (وقد عشت الكثير منها في الماضي)

ثم تذكرت ان احد اسباب رغبتي في العمل الحر هي ان استمتع بالعمل من المطار وبين الرحلات لا يربطني مدير ولا ساعات دوام ولا حتى حدود زمانيه ومكانيه 

لقد كنت احلم دائما وارغب بان يكون عملي مرافق حقيبه سفري … ابتسمت واشعرت بامتنان عظيم باني اعيش احد خيالاتي واحلامي في الماضي اي نعم لم تكن بهذا الثقل في مخيلتي وكانت ممتعه لكن لا بأس بالصوره الواقعيه ايضا .. انا ممتنه لاني اكتب لكم هذه النشره من المطار وبجانبي كوب قهوه رديء مهمته الوحيده بث الكافيين في جهازي العصبي كي لا اسقط نائمه ..

سوف تجد فجوه شعوريه بين الخيال والواقع 

كل ما يؤلم في خيالك لن يكون بنفس درجه الألم على ارض الواقع وايضا ليس كل مايسعدك في خيالك سوف يسعدك او يبهجك بنفس الدرجه .

مشاركة
نشرة ِcoach Amany البريدية

نشرة ِcoach Amany البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة ِcoach Amany البريدية