نشرة ِcoach Amany البريدية - العدد #16

بواسطة ِcoach Amany #العدد 16 عرض في المتصفح
لا عنوان 

يهوى العقل التصنيف ووضع عناوين لكل شيء وقوائم ومعاني ليستطيع التعامل مع العالم من حوله 

لا يحتمل الغموض ولطالما سعى الانسان لفك شفره العالم من حوله فتساءل عن كينونة كل شيء يحيط به من ماذا صنع ولماذا موجود وكيف يعمل واين ينتهي فخرجت لنا المعارف والعلوم المختلفة من فيزياء وكيمياء و احياء وحين سبر اسوار العالم الخارجي مما يرى ويلمس وارتاح لأزاحه غموضه انطلق لما هو اكبر منه

 فتساءل عن مالا يرى وماذا خلف الاسوار وماذا خلف الكواكب وماذا خلف الشمس والقمر فظهرت لنا علوم الفضاء والكواكب والفلك وازداد الغموض كلما حصل على جواب 

نظرا لأنه لا يستطيع لمسه او تحليله فوضع الفرضيات والنظريات التي قد تحمل تفسير مريح لما قد يكون سبب وكيفيه عمله 

شغل الانسان بالسببية ثم الكيفية في كل ما يخصه وما لا يخصه ولعل اصعب الأسئلة لم تكن عن الحياة الخارجية الطبيعية ولا حتى العوالم الخارجية بل اصعب الأسئلة هي ما كانت عن الانسان ذاته 

من اين يأتي الشعور ؟ 

كيف نشعر ؟ لماذا نشعر ؟

كيف نفكر ؟ وأين توجد الأفكار ؟ في العقل ام الدماغ ام المخ ؟

كيف تتكون الشخصيات ؟ كيف يتشكل الشر والخير داخل الانسان 

ما الذي يدفع الانسان لمساعده انسان لا يعرفه ؟ ما الذي يدفع الانسان لظلم او سرقه انسان يعرفه ؟

ما الذي يجعل هذا متفوق وناجح و الاخر يتخبط في طريق الوصول وهم عائله واحده ومنزل واحد ؟

ما هو الايمان ولماذا يحتاج الانسان الى وجهه ايمانيه ينصب اتجاهاها كل ما يرتبط بهويته ووجوده 

كانت هذه الأسئلة الوجودية الأكثر حيره للفلاسفة منذ بدء الخليقة 

لماذا الانسان اكثر العلوم تعقيدا ؟ لان قوانين الفيزياء والكيمياء ثابته ويبنى عليها وتتطور 

بينما علم الانسان وعلم النفس وعلم السلوك وعلم التفكير وكل ما يرتبط به متغيره بتغير الحضارة والعالم من حوله فيما يثير الانسان الان لا يقارب ما كان يثيره ويدفعه قبل 40 سنه 

لذلك ظهر علم النفس السيبراني وهو يعنى بما ينعكس ويؤثر في مشاعرنا وافكارنا في زخم التكنولوجيا واستخدام الفضاء السيبراني 

يبقى الانسان السهل الممتنع الذي كل ما ادركته بعضه جهلت اكثره ولن تملك جميع الاجوبة عنه 

في المدونه التاليه سنتحدث عن التدفق الجديد للاهتمام بنوع المعرفه المرتبط بالانسان 

مافوق التفكير (صناعه المعنى )

 

مشاركة
نشرة ِcoach Amany البريدية

نشرة ِcoach Amany البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة ِcoach Amany البريدية