نشرة ِcoach Amany البريدية - العدد #15

بواسطة ِcoach Amany #العدد 15 عرض في المتصفح
الفوضى الخلاقه 

المدونه كان هدفها الاول العوده للكتابه والتدوين واليوم في المدونه 15 اكتشف انها كانت تنفس و (سوالف) اكثر من كونها تدوين يمكن الاستفاده منه فهي غير متخصصه في شيء سوى الترويح عني وتفريغ المشاعر 

واليوم قررت ان المرحله القادمه للمدونه هي تعليميه سوف اقوم بتخصيص التدوينات عن علوم الاتصال 

من اهم الاشياء التي ساعدتني على الاستمرار في القراءه والتعلم هو مهنتي كلايف كوتش ومدربه فالتدريب يجعلني ابحث واتعلم الجديد بل يجبرني على الاستمرار بتعلم كل ماهو جديد فاضاف لي الكثير اليوم قررت ان اجعل من الكتابه ايضا طريق للبحث المخصص والمعرفه وسوف اشارك مبدئيا كل المواضيع التي تثير فضولي المعرفي وقد تبدو المدونات القادمه عشوائيه حتى تستقر على نمط ونموذج واضح فلنسميها مرحله الفوض الخلاقه 

لانها منعكسه على المرحله التي اعيشها حاليا ..قد مررت بالفوضى الخلاقه عده مرات في العقدين الماضيين من حياتي واتت على نتائج جيده رغم صعوبه المنتصف دائما 

تعريف الفوضى الخلاقه بانها (البناء والهدم ) او الفوضى البناءه وهي حاله من الفوضى تسود او تهدم نظام قائم وتؤدي الى نتائج ابداعيه وايجابية 

اعتقد بما لايدع مجال لشك بان كل انسان يمر بالفوضى الخلاقه لكنه مايدرك المراحل التي يمر بها وتكون ذاته للخروج من جديد 

وبتبسيط شديد اي مصيبه او كارثه او صدمه تأتي لحياتك فتهدم نظامك الداخلي من فكر وشعور او توازن وتشيع الفوضى في عقلك ومشاعرك وسلوكك هي بدايه لبناء ذات جديده قويه مختلفه عن السابق 

الفوضى الخلاقه مرحله حتميه وقانون فيزيائي وحيوي موجود في كل جانب من جوانب الحياه بما فيها الاقتصاد والسياسه !

يفهم الفوضى الخلاقه من له ممارسه ودرايه في سوق الاسهم فمهما استمر التوازن يحدث هبوط يهدم شركات وينهي مسيره اسهم ثم يعود للبناء لمرحله اكثر قوه 

لكن مايحدث عند كل هبوط او مرحله انتكاس لاغلب الناس هو الخوف والذعر والتصرف بلامنطقيه ولا عقلانيه فيخسر خساره اكبر ويعود للبناء بشكل ابطئ بكثير من الاخرين 

التدوينه القادمه سوف نسقط مفهوم الفوضى الخلاقه على الحياه اليوميه والتجارب الحياتيه وكيف يتعامل الناس معها وكيف مفترض التصرف والتعامل 

دمتم بود .,,,

من له إرادة له القوة. - ميناندر

مشاركة
نشرة ِcoach Amany البريدية

نشرة ِcoach Amany البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة ِcoach Amany البريدية