نشرة ِcoach Amany البريدية - العدد #11

بواسطة ِcoach Amany #العدد 11 عرض في المتصفح
مشاعر ..

اليوم راح نبدأ باقتباس مو نختم باقتباس 

  يقول فيكتور فرانكل: "بين مثيرات المشاعر وبين الاستجابة لها .. هناك مساحة.. وفي تلك المساحة تكمن قوتنا في اختيار الاستجابة .. وفي استجابتنا يتحدد نموّنا وحريتنا"

المشاعر تعطيك معلومات وبيانات ضخمه وكبيره عن نفسك تقدم لك تشريح داخلي صادق وواضح اذا اتقنت فهمها 

المشاعر مؤشر على المسار اين انت الان ؟ ماذا يحدث داخلك صوت المشاعر اعلى من صوت الافكار 

لاحظ حين تسأل احد عن حاله فهو يجيب بشعور 

طيب \ طفشان \ مبسوط \ متوتر وهكذا الشعور يعبر عن الحاله ويبرر السلوك ويوضح الفكره ويشرح الانسان لنفسه والاخرين 

والحقيقه ان الانسان في تكوينه ووجوده هو كائن شعوري يبحث عن مشاعر ويرغب في المشاعر ويتصل مع الاخرين من اجل الحصول على المشاعر وحتى سعيه خلف الماده من اجل ان يحقق قيم شعورية مهمه له 

لماذا هذا الاساس المهم مهمل او متجاهل ؟

لان فيه صعوبه في فهم المشاعر ناهيك عن التعامل معها وادارتها 

اول فهم وادراك لنا عن المشاعر يكون في وقت الطفوله واول شعور نتعرف عليه ونسميه هو  السلبي او الالم 

لو استرجعنا تجربتنا الاولى كامله كيف كانت راح نتفاجئ بانها كانت محاوله ايقاف لشعور او محاوله لكبته او قمعه او التخلص منه من الاشخاص حولنا (ليش تبكي ..الرجال ما يبكي . لا تبكين ولا ما بعطيك حلاو ..خلاص ابلع دموعك ابعلها ما ابغى اشوف دموعك ..اللي يبكي ضعيف اللي يبكي ما يجي معاي السياره وغيرها )

بالتالي ايش الرساله اللي توصل لنا ونفهمها كاطفال ؟ بان التعبير عن الشعور السلبي او الالم شيء غلط وغير جيد وفيه عار ويؤدي الى عقاب او حرمان 

هذا نسميه قيود اجتماعية طيب تخيل معاي نكبر وتكبر هذي القيود فنصبح نمثل شعور اخر غير اللي نشعر فيه او نكبته بشكل ذاتي 

في النشرة القادمه راح نتكلم عن الانفصال العاطفي وكيف يصبح الايجو شكل مشوهه لذات بسبب فصل الشعور عن السلوك .

مشاركة
نشرة ِcoach Amany البريدية

نشرة ِcoach Amany البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة ِcoach Amany البريدية