مما جاز لي- كيف نحفت ٨ كيلو في شهرين؟ |
بواسطة بثينة اليوسف • #العدد 7 • عرض في المتصفح |
مساكم الله بالخير يا رفاقي الذين للتو انهوا وجبات غدائهم! اتمنى انكم استمتعتم بها و ضبطت المزاج لقراءة نشرة مليئة بالمواضيع و المقالات الممتعة!
|
|
تجربتي مع الصيام المتقطع الطويل في شهر اكتوبر |
في غضون فترة قصيرة، زاد وزني بشكل ملحوظ، ما يقارب ال ١٥ كيلو غرام، و ذلك بسبب بعض المشاكل الصحية التي اضطرتني ان اخذ دواء اثر كثيراً على وزني. و الان بعدما اوقفت هذا الدواء احاول جاهدة ان انزل وزني ولكن النزول بطيء جداً، حتى اكتشفت الصيام المتقطع المطول (صيام يوم و افطار يوم). قرأت في دراسة ان هذا النوع من الصيام هو الذي اظهر انخفاض كبير في الوزن عند مقارنته بساعات الصيام الأقل من ذلك، جربته في شهر اغسطس و نزل وزني ٥ كيلوغرامات في شهر واحد! النتيجة كانت مذهلة!! |
ما الذي حصل بعدها؟ |
كنت منهمكة جداً أعمل على قدم و ساق لإنهاء كتابة رسالة الدكتوراه، و بعدها بدأت رحلة من الحياة الجديدة بعيداً عن استراليا و الإنتقال الى لندن حيث يدرس زوجي، و نسيت أمر الصيام المتقطع الى ان استقريت في لندن! |
اليوم اتممت ما يقارب ٣ اسابيع من الانتظام على هذا النوع من الصيام المتقطع، اصوم يوماً و افطر يوماً. |
كيفية الصيام؟ |
اصوم مدة ٣٦ ساعة، أي انني اتناول العشاء في يوم الإفطار مثلا الساعة الثامنة ليلاً، ثم أبدأ صيامي، اصوم اليوم التالي كله، أنام و اصحى اليوم الثالث و افطر الساعة الثامنة صباحاً. وضحت الفكرة؟ |
و الان بعد ثلاثة اسابيع من الصيام خسرت من الوزن ما يقارب الأربعة كيلوغرام! أليس هذا عظيما؟ |
سوف اتحدث بإسهاب في مدونتي عن تجربة الصيام في تدوينة منفصلة، ترقبوها! |
*** |
مجلات |
هذا الاسبوع صدر العدد الرابع من مجلة عصرونية الإلكترونية، سعدت كثيراً بمشاركتي فيه بمقال صغير عن كيف زرعت حب القراءة عند ابنتي دانة ذات الثمانية سنوات. |
العدد عن حب القراءة، و اعتقد انه بمثابة المرجع الصغير لكل محبي القراءة. |
فيه مقالات عن القراءة للأطفال، كيف تتعامل مع كتب الاطفال التي تتعرض لحوادث التمزيق و العنف من القارىء الصغير، موضوع متكامل عن فيلم "وصلك بريد you’ve got mail” و الذي تدور احداثه عن صراع بين مكتبة صغيرة تملكها كاثلين "ميغ راين" و مكتبة كبيرة يملكها جو فوكس "توم هانكس"، ثم يقع الاثنان في شباك بعضهما! |
مها حللت الفيلم بصرياً و "أزيائاً" بإسهاب و كتبت عنه مقالة رائعة عن ديكور منزل كاثلين و ملابسها و ازيائها في الفيلم و عن منسقة و مصممة ازياء شخصية كاثلين! اعجبت بالمقالة جدا و الهمتني بالكثير من الافكار التي انوي تطبيقها عند انتقالي لمنزلي الجديد! |
لماذا أشتري مجلات إلكترونية بدون أن "استخسر" فيها؟ |
المجلات عموماً بالنسبة لي مصدر تسلية و تحفزني على القراءة في مواضيع شتى خارج نطاق اهتماماتي العامة التي استهدفها في قراءة الكتب. مليئة بالمواضيع المختلفة و المسلية، و المقالات القصيرة التي اقرأها و كأنها "كبسولة" من المعرفة و المعلومات التي لم اكن اتوقعها او لم اسعى اليها، هل فهمتهم قصدي؟ |
أحصل على كل ذلك بمبلغ زهيد "١٥ او ٢٠ ريال" و هو ما ادفع اكثر منه لشراء كوب قهوة في اصغر مقهى في الرياض و اشربه في ١٠ دقائق، و يتكرر ذلك اكثر من مرة في اليوم! لذلك لا استخسر البتة في منتج ثقافي إلكتروني يبعث في نفسي البهجة و الإستمتاع خصوصاً اذا تم عمله بحب و إتقان. |
اذا اردتم ان تقرأوا المزيد من هذا العدد، تجدونه هنا على هذا الرابط، يستاهل القراءة! |
*** |
تدوينة و مقطع يوتيوب، كيف تستغل كل دقيقة في يومك لتنجز عملك؟ |
شاهدت هذا الأسبوع مقطع لليوتيوبر الشهير علي عبدال عن كتاب someday is today للكتاب ماثيو ديكس، شرح فيه علي أهم النقاط و الأفكار الموجودة في الكتاب بطريقة مختصرة و واضحة و عملية!الجدير بالذكر ان المدون طارق موصللي أيضاً كتب عن هذا الكتاب و ذكر ما اعجبه فيه في هذه التدوينة. |
عن ماذا يتحدث الكتاب؟ |
الكتاب يتحدث عن طرق عملية تجعلك تنجز بشكل فعال ما تريد ان تنجزه في حياتك. |
الأفكار التي اعجبتني في الكتاب |
الكتاب تكلم عن الكثير من النصائح، بعضها اعرفها و البعض الأخر ألهمني كثيراً: |
|
و هو بإختصار ان الإنتاجية لا تحتاج زخرفة و لا "جو خاص" كأن تذهب الى كافيه و تطلب قهوتك المعتادة لتبدأ كتابة واجبك الجامعي الطويل. و لا تحتاج أيضاً الى دفاتر و اقلام منمقة و لا أي شيء يعتبر ثانوي و يعرقل عليك الانتاجية "المزاجية" هذه التي تؤدي الى التسويف لصعوبة تنسيق و "تضبيط" هذا الجو. |
"الإنتاجية ليست جميلة" هذا ما يقوله ماثيو الذي يستغل كل دقيقة للإنجاز، كأن يكتب روايته و هو ينتظر موعد طبيب الأسنان في مواقف السيارات. |
الإنجاز و العمل يمكن ان يحصل في اي مكان و اي زمان، اذا كنت في القطار مثلاً بإمكانك قراءة الكتاب المفروض عليك لمحاضرات الإحصاء،اذا كان عندك ساعة من الوقت اثناء قيلولة طفلتك يمكنك ان تكملي تصميمك الذي تعملين عليه لزبونك، و هكذا،بدلاً من تمضية الوقت في العبث بالجوال او تصفح الشاشات بلا هدف. |
|
قبل ان تقوم بقرار معين او تغير شيئ ما في حياتك او اثناء عملك، اسأل نفسك ما هو القرار الذي سأتخذه لو كان عمري ١٠٠ سنة؟ |
ماثيو ذكر مثالاً على ذلك، كان منهمكاً بالعمل ثم قاطعه طفله الصغير و طلب منه اللعب معه، هنا سأل ماثيو نفسه متخيلاً شخصه بعمر المئة سنة، ما الذي سيختاره ماثيو العجوز في هذا الموقف؟ سيختار ان يلعب مع طفله لأن الطفل سيكبر و لن تتكرر هذه التجارب مرة اخرى!و قس على ذلك كل تجاربك و قراراتك في الحياة، سيوفر عليك شعور الندم لاحقاً.أليس ذلك مبدأً جميلاً؟ |
*** |
هذا كل مافي جعبتي! |
شاركوني آرائكم و اقتراحاتكم بكتابة رد على النشرة او إرسال إيميل، ردودكم و آرائكم تزيدني بهجة و تطرب قلبي الصغير! |
أتمنى أن تستمتعوا بأسبوعكم هذا الى ان اراسلكم في المرة القادمة! |
فوتكوا بعافية! |
التعليقات