كيف تنتقل و تسافر بخفة بين الدول؟ و مواضيع اخرى مختلفة!

مرحباً اصدقائي البردانين، الإسبوع الماضي في بريطانيا يعد ابرد اسبوع مر عليها في هذا الشتاء، درجة الحرارة وصلت الى ٤ تحت الصفر مئوية، و تساقط علينا الثلج و غطى الحشائش و الأشجار و اسقف السيارات، و لكن الثلج لا يدوم، فقد اختفت هذه الطبقات الرقيقة بعدما طلعت الشمس!

هذه اول تجربة لي مع ندف الثلج، ذهبت سابقاً الى مناطق جبلية مثلجة و لكن لم اصادف في حياتي ان شاهدته اثناء سقوطه، استمتعت بتأمله من شباك مطبخي الصغير،  وددت ان اكون تحته و يتساقط على رأسي و امسكه بيدي،  لكن الكسل تمكن مني و لم اجرؤ ان افارق دفء بيتي الى زمهرير الشارع، فأكتفيت بمتعة التأمل!

بعدها اعددت اندومي ساخن بالبروكلي لي و لأطفالي، قد لا تكون هذه الوجبة هي الإفضل صحياً، و لكن لا استطيع انكار انها لذيذة و دافئة!

كانت هذه محاولتي للإستمتاع بالجو الشاعري للثلج، ذلك الجو الذي يناسبه كوب من السحلب او الشوكولاتة الساخنة، و لكن بثينة و أطفالها يفضلون النكهة الاسيوية الغير شاعرية في الإندومي، من وضع هذا القانون الشتوي المتعجرف من الأساس؟و ما الضير في الإستمتاع بوجبة رديئة و لكن لذيذة و دافئة و نحن نستشعر حميمية الجو و نراقب تساقط الثلج الجميل و ارواحنا منتشية بالعبق الأندونيسي الشهير.

الان ادعوكم الى تناول الحساء الموجود في الصورة و انتم متدثرين بملائة صوفية دافئة، و تخيلوا انني مذياع يسرد عليكم الحكايا التي قد تستفيدون منها و قد لا تستفيدون، الأهم هو المتعة!

اليوم سنتحدث عن مواضيع مختلفة كالعادة، و لكن اهم واحد في نظري هو عن تنقلي بخفة بين دول مختلفة، و قبل ان تبدأوا بالقراءة اهديكم هذه الاغنية المناسبة لموضوع التنقل، الأغنية ظريفة جداً عن تجميع الأشياء و "الكراكيب" التي لا داعي لها في بيوتكم، الأغنية "رقاصية" لذا ضعوا السماعات و استمتعوا بها !

كيف تنتقل بخفة لتعيش في دولة أخرى؟

في اخر ١١ سنة من حياتي تنقلت بين ثلاثة دول و سبعة بيوت، التنقل المتعدد علمني الكثير من الحيل التي ساعدتني ان اتنقل بخفة بدون ان "أشيل هم" السفر و الأغراض و الكراكيب!

اذا كنت بصدد الإنتقال الى بيت جديد او دولة اخرى، انصحك ان تقرأ هذه المقالة التي كتبتها عن افضل تلك الحلول!

فطور على السرير ينقلب رأساً على عقب

ضمن تحدي رديف أكتب كل يوم تدوينة، و الكتابة اليومية تحتاج للتغذية "الكتابية" حتى تمدك بالأفكار الغير منقطعة لتساعدك على الكتابة الغزيرة، و من ضمن تلك التغذيات الكتابية كانت قائمة المدونة و الكاتبة سارة الجريسي التي وضعتها لنفسها لتكتب كل يوم اثنين مقالة او قصة قصيرة، و قد الهمتني هذه القائمة كثيراً و اتفقت مع سارة ان نكتب سوياً، و هذا الاسبوع كان الموضوع هو "فطور على السرير ينقلب رأساً على عقب" ، كتبت قصة قصيرة عن أم ولدت للتو طفلها الرابع ذهبت في إجازة و حصل لها مالم يكن في الحسبان!

تجدون القصة هنا، قراءة ماتعة!

سبعة أسباب للتخلي عن التمسك بقراءة الكتاب الورقي!

هل تحبون الكتب الورقية اكثر من الكتب الرقمية؟ ماذا لو اقنعتكم ان الكتب الرقمية لها فوائد و مزايا قد يجعلها تتفوق علي الكتاب الورقي. 

كتبت في هذه المقالة سبعة أسباب تجعلك تقرأ كتبك على جهاز لوحي او على هاتفك الجوال او حتى على القارىء الإلكتروني مثل جهاز كيندل.

كتب لليافعين

كُتَّاب قصص أطفال و يافعين لا تخلو مكتبتنا من كتبهم!

هل يفضل أطفالكم القراءة لكاتب معين؟

لأنني أقرأ الكثير لأطفالي، اصبحت ألاحظ انهم يفضلون انواع معينة من القصص، و بالتالي اصبح لديهم كُتاب مفضلين و صرنا نقتني و نقرأ كتبهم و سلاسل رواياتهم اكثر من غيرهم. و مازلنا في طور اكتشاف كُتاب اخرين.

في هذه التدوينة الصغيرة جداً اشارككم بعض من هؤلاء الكتاب الذين لا تخلو مكتبتنا من كتبهم.

هل تبحث عن رواية لليافعين تناقش التدخين و التنمر بطريقة مناسبة؟

قرأت هذه الأيام رواية مميزة جداً اسمها "غدي و روان"، تتحدث عن مشاكل طفلين في عمر ال١٣ سنة تقريباً، يتراسلان بالإيميل تفاصيل مشاكلهما، حيث ان غدي يعيش في بلجيكا و روان في لبنان. القصة تناقش التنمر  و تدخين الحشيش و المشاكل الأسرية. 

كتبت عنها مراجعة مفصلة في هذه التدوينة. انصحكم بقرائتها اذا كان لديكم اطفال في بداية سن المراهقة و مشاركتهم اياها اذا رأيتم انها مناسبة لأطفالكم، فكل طفل مختلف فيما يحب ان يقرأ.

لماذا يجب ان تقرأ كتاب "توست محترق" لطفلك اليافع!

 "توست محترق"  مجموعة قصصية مليئة بالفلسفة و الأسئلة المفتوحة التي تدعو الطفل للتفكير و التحليل في مشاكل و مواضيع مختلفة. قرأتها و ابهرتني سلاستها و سهولة كتابتها، الكاتبة أروى اوصلت الرسالة في كل قصة بطريقة ممتعة و جاذبة و لم اشعر بالملل او الرغبة في التوقف عن القراءة حتى انهيت الكتاب!

كتبت عنها مراجعة مفصلة تجدونها في هذه التدوينة.

ختام تحدي رديف

و في نهاية عدد النشرة هذا اعلن انني انهيت تحدي رديف و الكتابة اليومية لمدة ٤٠ يوماً!

التحدي الذي علمني الكثير عن نفسي ككاتبة و عن الكتابة بالمجمل، سأكتب تجربتي بالتفصيل قريباً و أشارككم اياها!

لازال في جعبتي الكثير و في مدونتي مقالات اكثر، لم اشارك كل ماكتبته منذ اخر نشرة ارسلتها، و لكن ادعوكم ان تزوروا المدونة هنا لتقرأوا ما يحلو لكم!

 و كما عهدتكم دائماً كرماء في التعليقات و المشاركات، لذا لا تنسوا ان تتركوا لي تعليقاََ يسعدني و يحسسني انني ارسل لبشر متفاعلين!

اترككم في رعاية الله ، و استمتعوا بما تبقى في يومكم!