عدد منوع مليء بالمواضيع المختلفة التي حتماً ستسليك خلال يومك! |
بواسطة بثينة اليوسف • #العدد 10 • عرض في المتصفح |
الكثير من المقالات و الروابط المسلية في انتظارك هنا !
|
|
مرحبا يا رفاق! |
اشتركت في تحدي رديف في يوم ١٥ من ديسمبر، و التحدي هو ان تكتب ٤٠ تدوينة لمدة ٤٠ يوماً ثم تحصل على اشتراك في مجتمع رديف لمدة سنة! أليس هذا بديعاً؟ |
خلال هذه الفترة شعرت و كأني ساندريلا الكاتبة!! كيف ذلك؟ |
التحدي جعلني اكتب كتابةً سريعةً محمومة كل يوم ثم انشر ما كتبت قبل الساعة الثانية عشر ليلاً مثل الساندريلا! |
بعد ١٢ يوماً من النشر اليومي اقول لكم انها مهمة ليست بذلك الصعوبة، خصوصاً اذا كنت من الأشخاص الذين يكتبون دائماً و تتبلور افكارك سريعاً حول موضوع ما يدور في خلدك، ما يأخذ مني وقتاً هو البحث عن المصادر و ترتيب المقالة و اضافة الصور، حيث اني لا اختار اي صورة و ابحث كثيراً عن صورة تلهمني و تحاكي مشاعري اكثر من ان تكون معبرة عن الموضوع نفسه. |
ماذا سيحدث اثناء هذا التحدي؟ |
ستكون اغلب توصياتي و المواضيع التي اكتب عنها في النشرة مقترنة بالمدونة، لذا اليوم سيكون محتوى النشرة هو كالتالي: |
١. كيف قرأت ٥٤ كتاباً في ٢٠٢٣ الى الان. |
٢.تدوينات عن مواضيع مختلفة، عناوينها " الفلسفة عندما تخرج ممن لا يدعي انه فيلسوف" و "اختر تفاهتك بعناية" و "انتفاضة ضد الزيارات الليلية" |
٣. تجارب بعناوين " ما الذي فعلته في ٢٠٢٣ و غير حياتي الى الأفضل" و " عن القمل المرعب و كيف تخلصنا منه في ٣ ايام (دليل شامل)". |
٤. نزهات عائلية رخيصة في لندن. |
مستعدون؟ فلننطلق!! |
*** |
كتب |
بالرغم من كوني قارئة نهمة منذ الصغر، قرائتي مرت بتغيرات كثيرة و كنت في بعض السنوات لا اقرأ كميات كبيرة من الكتب مثلما افعل الان، و كنت كذلك لا احسب ما اقرأ بدقة، و لكن انتشلت نفسي من ذلك السكون في السنوات الأخيرة، و كانت سنة ٢٠٢٣ هي سنة استعادة أمجادي القرائية و قرأت ما يقارب الـ ٥٤ كتاباً الى الان ، كتبت عن هذه التجربة وكيف استطعت ان اقرأ هذا الكم الكبير من الكتب، تجدون كامل التفاصيل في هذه التدوينة مع عناوين الكتب. |
*** |
تدوينات |
١. هل فكرت يوماً بمعنى السخافة و التفاهة؟ ما هي و ما هو مقياسها؟ هل انت تافه؟ |
في رأيي ان القليل من التفاهة أمر محبذ، من منا يود ان يحاط بالجدية الجافة طوال الوقت؟ ألا تريد ان تصل الى بيتك بعد العمل و تضع طبق الـ"إندومي" الساخن و تشاهد حلقة من مسلسل تافه مضحك لا يجعلك تفكر ابداً؟ |
٢. هل عندك حكم او قناعات استنبطتها من واقع حياتك و تجاربك الصغيرة مثل غسيل المواعين؟في تدوينتي التي كتبتها بعنوان " الفلسفة عندما تخرج ممن لا يدعي انه فيلسوف" تكلمت عن بعض الحكم الفذلكية التي استنتجتها و اقتبستها من حياتي و بعض الاحداث البسيطة التي تحصل كل يوم في الحياة، تجدونها كاملة هنا. |
احب بين الفينة و الأخرى ان اتبحر و اتأمل الحياة- على عجالة طبعاً و بين مهامي اليومية لأنه لا احد لديه الوقت لهذه الترهات- و استخرج الحكمة من اعماقي و استشعر نعومة لفائف دماغي الدافئ الذي ينتظرني بكل صبر ان اعطيه القليل من الإنتباه و اركز معه حتى ينضح بما عنده من افكار و كلمات مصفوفة التي يدعي و يقول لي و هو يخرج لي لسانه (نعم دماغي له لسان خاص به و لا استطيع التحكم به) انها حكم فتاكة لا يشق لها غبار، هل تودون ان اشارككم بعضها؟ |
٣. في اي وقت تزورون بعضكم؟ هل تحبون الزيارات النهارية ام الليلية؟ ماذا عن تلك الزيارات في وجود أطفال؟أنا و عدة من الأمهات أمثالي يعانون من الحياة الإجتماعية الليلية في محيطنا، و قررنا ان نقوم بإنتفاضة ضد تلك الزيارات و محاولة ان نجعلها أبكر بضع ساعات! |
اذا وددتم الإنضمام لنا اقرأوا كافة التفاصيل هنا |
معادلة الوقت و الجهد لمثل هذه الزيارات |
*** |
تجارب |
١. اقتربت نهاية ٢٠٢٣، و يالها من سنة!! هذه السنة شهدت الكثير من التغييرات في حياتي، و خلالها غيرت و بدلت الكثير من عاداتي التي امارسها بشكل شبه يومي، فأنا اعتبر نفسي انسانة "مستمرة" او ما نسميه باللهجة النجدية السعودية "صملة"، أي انني اذا تمسكت بشيء اود القيام به فإنني استمر لفترة طويلة و لله الحمد!في تدوينتي "ما الذي فعلته في ٢٠٢٣ و غير حياتي الى الأفضل" تكلمت عن تلك العادات الجديدة التي اضفتها لحياتي في هذه السنة و في اعتقادي ان حياتي اصبحت افضل بمراحل مما كانت عليه قبلها، تقرأون كامل التفاصيل هنا. |
هذه السنة اضفت صلاة اخر الليل الى عاداتي التي تغذي روحي، أحب شعور مناجاة الله بدون حواجز في الظلام لوحدي، احس بالسكينة و الطمئنينة الفورية، شعور لا يشابهه اي شعور اخر في هذه الدنيا، فأنا جربت الكثير من طرق التأمل و التركيز على التنفس و غيرها من الطرق التي تساعدك على الإسترخاء و تهدئة نفسك، لكن لا شيء ناجع بالمعنى الكامل سوى صلاة الليل و مناجاة الله، ربما اصعب مافيها هو الإستيقاظ قبل الفجر للصلاة، و لكن أنا منذ فترة أعاني من أرق عجيب يجعلني أستيقظ في منتصف الليل من عز سباتي، و هو مضر نافع، فقد ساعدني على ان اواظب على صلاة اخر الليل و الدعاء. |
٢. الإصابة بالقمل حدث معروف و يحصل منذ بداية الأزل، و الكثير من العوائل مرت بهذه التجربة خصوصاً اذا كان لديهم طفل في المدرسة، حيث تكثر العدوى فيها و لم يوجد الى الان حل جذري لهذه المشكلة المنتشرة!بالرغم من ذلك، لا يزال الحديث عن القمل يعتبر "مقرف" و وصمة عار للطفل و اسرته لانه مقترن بعدم النظافة و هذا الإقتران لا يمت للصحة بأي صلة! |
لذا اخذت على عاتقي ان اتحلى بالشجاعة و اقاوم تلك الوصمة و اتحدث بكل صراحة عن تجربتنا مع القمل، و كيف ثقفت نفسي عن الموضوع و نجحت في التخلص منه في ثلاثة ايام فقط! |
في تدوينة "القمل المرعب، كيف تخلصنا منه في ثلاثة أيام" كتبت دليلاً شاملاً عن كيفية التخلص من القمل بشكل فعال، و ما الذي يجب على الأسر ان تفعل اذا اصيب طفلهم بتلك العدوى المقيتة!للمزيد من التفاصيل اقرأوا التدوينة هنا. |
*** |
نزهات |
هل ستزور لندن قريباً مع اسرتك و تود ان تذهب في نزهة مع الأطفال بدون ان تدفع كل ما في جيبك من نقود لتسلي هؤلاء الأطفال و تستمتع انت و حسابك البنكي أيضاً؟ |
في تدوينة "نزهات عائلية رخيصة- فرع لندن" اقترحت عليك الذهاب الى منطقة كناري وارف و متحفها البديع مع زيارة لحديقة بجانبها و مركز تسوق كبير. المكان فعلاً يستحق الزيارة!للمزيد من التفاصيل تجد التدوينة هنا. |
*** |
هذا كل مافي جعبتي لهذا اليوم! |
اختم هذه النشرة و اطفالي حولي ينتظرونني ان انتهي لنخرج من المقهى و نكمل المشي متجهين الى مكان يلعبون فيه، لذا فقد كتبت هذه النشرة بسرعة، لا تؤاخذوني اذا وجدتم بعض الأخطاء التنسيقية و الإملائية و اللغوية، فأنا لا اعلم هي سأقرأ النشرة قبل ضغط زر الإرسال ام لا! |
بالرغم من العجالة، اتمنى لكم فعلاً قراءة ماتعة! |
و اتركوا لي تعليقاً بالضغط على زر الرد في الأسفل، او الرد على البريد الإلكتروني، فكما تعلمون ان تعليقاتكم تضيف الكثير من البهجة ليومي الرتيب! |
التعليقات