عدد السوالف ثم السوالف و لا شيء غير السوالف! |
بواسطة بثينة اليوسف • #العدد 11 • عرض في المتصفح |
اليوم الأحد و الجو في الخارج جميل لكنك محبوس في دوامك الغثيث🤕؟ ضع العمل على جنب، اجلس جلسة مريحة و استمتع بقراءة مقالات و اخبار عن الحياة و الثقافة و الكتب!
|
|
مرحبا يا اصدقائي! |
هل تعلمون انكم وصلتم الى ١٢٤ مشترك في النشرة! |
احس كأني مستضيفة ١٢٤ زائراً في بيتي، متكومين في كل زاوية لأن بيتي اصغر من عقلة اصبعي، و لكن كما يقولون "اذا ما وسعكم المكان، وسعكم قلبي"، و بكل امانة قلبي يسع السموات و الأرض، و اذا دخلتموه ستجدون أذينين و بطينين خضر اللون، بإمكانكم الجلوس او التزحلق بين صماماته و لكن لا تخرجوا من الشريان الأورطي لأنكم ستسقطون في شبكة أوعيتي الدموية و لا اضمن لكم الرجوع! |
لذا تربعوا في جلستكم، و تفضلوا قهوة سعودية مثل الصورة و تخيلوا اني الراديو الموجود في الخلفية و يحكي لكم عن مواضيع منوعة قد تصيبكم بالدوار لأنها غير مترابطة، و لكن من يهتم؟ أليست احاديث المجالس عشوائية و لا تقاس بالمسطرة و القلم؟ |
*** |
خبر جميل |
بالمناسبة أكتب الان و انا اسمع صوت طفل رضيع يبكي في بيت جارنا، اعتقد انه مولود جديد و صراخه يوحي لي انه يعاني من مغص المواليد المؤلم، و صوته يموج دليل ان امه او ابيه يمشون به في محاولة لإسكاته و تهدئته! |
ذكرني بصديقة عمري سارة التي رزقت في ١ يناير طفلها الثاني ساري و هي في ايرلندا، و لأنها ولدته في ساعات الصباح الأولى من اول يوم في سنة ٢٠٢٤، كتبت جريدة من الجرائد هناك ان ساري حصل على المركز الثالث في مسابقة "اوائل المواليد في البلد"، طبعا هذا المسمى من اختراعي لأني لا اعرف ما هي المسابقة و لكن ولدنا الصغير ساري اخذ الميدالية البرونزية من اول ساعة ولد فيها! تهانينا يا ساري يا حبيبي و ان شاء الله انها بداية نجاحات و ميداليات اكثر و اكثر، و ستظل بإذن الله مميز مثل يوم ميلادك المميز💕! |
*** |
سنة حلوة يا جميل! |
ليلة رأس السنة رفضت ان تخطو قدماي خارج عتبة بيتي، فقد حرمت ذلك على نفسي منذ عام ٢٠١٧، و كل ذلك بسبب تجاربي البائسة المهلكة نفسياً و جسدياً و أيضاً مادياً في الإحتفال برأس السنة! |
كتبت عن قصة رحلتي الى دبي في رأس سنة ٢٠١٥، و لم أتب بعدها لأني اعدت الكرة في ابوظبي عام ٢٠١٧، نعم انا المؤمنة الضعيفة التي تلدغ من نفس الجحر مرتين لكنها تتوب عند الثالثة! |
اقرأوا المزيد عنها في هذه التدوينة. |
سنة سعيدة على كل من يجلس الان في غرفة الجلوس متدثراً ببطانية وثيرة و يقرأ هذه التدوينة، و سنة سعيدة كذلك على من هم في الخارج "يهجولون" و يحتفلون و يصارعون الزحام في سبيل مشاهدة الألعاب النارية و العد التنازلي لإستضافة ست الحسن و الدلال "٢٠٢٤"! |
*** |
كتب |
- عندما أسمع ان رواية حصلت على جائزة أدبية ما، يستثار فضولي جداً و أحاول ان اقرأها لأعرف هل فعلاً تستحق الجائزة ام لا، و هي أيضاً طريقتي في محاولة فهم اختيارات و معايير تقييم النقاد الأدبيين و المحكمين على تلك الجوائز. |
هذا الاسبوع قرأت ثلاث روايات يافعين حصلت على جائزة مؤسسة عبدالحميد شومان الأردنية عن فئة أدب الطفل و موضوعها كان الخيال العلمي، واحدة منها اعجبتني جداً، و واحدة كانت جيدة لا بأس بها و الأخيرة لم تعجبني بتاتاً، اقرأوا التفاصيل في التدوينة هنا. |
- كتبت في العدد السابق اني قرأت ٥٤ كتاباً في ٢٠٢٣، و لكن كان متبقي بضعة أيام على نهاية السنة و فكرت في الرقم و شعرت ان رقم ٥٤ "بايخ" و عشوائي و رقم ٥٥ أجمل و اكثر ترتيباً، ألا تتفقون معي؟ |
لذا قرأت ما اعتبره مسك الختام لهذه السنة، و كان من نصيب رواية "الرجل الذي ابتلع نفسه" للكاتبة أسماء حسين صاحبة مدونة لافندر، كتبت عنها سابقاً في النشرة. |
الرواية اعجبتني جداً، و كتبت تدوينة عن رأيي فيها و تفاصيل عن الشخصيات و القصة و عن اليمن و عدن، اقرأوها هنا. |
هناك سحر غريب عندما تكتشف كاتب بالصدفة يكتب في مدونة او موقع و ينشر رواية مجانية بكل هدوء ثم ينتقل لكتابة رواية اخرى بهدوء أيضاً و ينشرها بدون ان يعلن عنها، و يشرع في كتابة الثالثة و هكذا دواليك! كاتب لا يهمه النشر و لا الدعاية، يكتب لمجرد حب الكتابة، هذا ما يظهر لي جلياً في كتابات أسماء التي وقعت عليها بالصدفة البحتة، و بعدما قرأت الكثير من المقالات في مدونتها، قررت ان اعطي روايتها الأولى فرصة و اقرأها. |
*** |
تدوينات |
كتبت تدوينتان عن الحكمة و وصايا الحكماء، و لكن كل واحدة منهما على النقيض من الأخرى و واحدة في اقصى المشارق و الثانية في اقصى المغارب! |
تتسائلون ماهي تلك التدوينات؟ |
الإولى عن حبي للحكم و المواعظ و حبي لوصايا لقمان الحكيم المذكورة في القرآن، تفاصيلها هنا. |
دائما ما يغريني سماع الوصايا و النصائح المجانية التي تأتي الي بغير طلب، او ما يسمونها بال"unsolicited advice "، خصوصاً من كبار السن، قد تكون مزعجة بالنسبة للبعض و لكن انا اعتبرها خلاصة تجربة موغلة في القدم، و قد لا امر بمثل التجارب التي خاضوها هؤلاء الكبار و لذلك قد لا استطيع ان اعرف معنى تلك النصيحة جيداً و لكن سأكون متأهبة لها! |
و الثانية عن الحكمة و المواعظ من الناس الغير متوقعين، و كانت مستوحاة من قصة المغنية شمس الكويتية التي تغيرت حياتها من السطحية المحضة الى حياة و طريقة تفكير افضل، تعرفون التفاصيل في التدوينة هنا. |
تعرفون طبعاً مقولة "خذوا الحكمة من افواه المجانين"، مقولة تدعو للتفكر لأنها تدل على ان الحكمة ليست حكراً على أحد، و أي شخص طبيعي خاض معترك الحياة قد يتبلور فكره و يتغير و يتمخض حكمة لا تتوقعها، و بما اني لا اتفق و لا احب استخدام كلمة مجنون التي اصنفها "تنابز بالألقاب"، غيرت في قاموسي هذه المقولة الى " خذوا الحكمة من الغير متوقعين"، لأستقبل أي درس في الحياة من اي شخص اقابله. |
*** |
تجارب |
- النظافة الشخصية للأطفال مهمة مرهقة، نحممهم الى عمر كبير بدعوى اننا اسرع و ننجز الموضوع بسهولة بدون فوضى و ننسى انهم يحتاجون ان يتعلموا بالتفصيل الإستقلالية في ذلك. |
كتبت بالتفصيل عن كيف علمت ابنتي ذات الثمان سنوات النظافة الشخصية و أيضاً كتبت عما يمكن ان نغفل عنه في اثناء تعليم اطفالنا. تجدون المقالة هنا. |
بدأت كعادتي بالبحث عن الطرق المناسبة لتعليم الأطفال و ما هي تجارب الناس، و اثناء بحثي وقعت في حفرة موقع ريدت Reddit الذي ليس لها قاع، وجدت الكثير من المواضيع لأشخاص كبار يشتكون انهم لم يتعلموا النظافة الشخصية في صغرهم من اهلهم و كيف اثر ذلك على حياتهم و اوقعهم في مواقف محرجة، و ذكروا بالتفصيل عن بعض المعلومات التي لم يكونوا يعرفوها، و كان هناك مشاكل مشتركة اتفق عليها اكثر من شخص |
- في خطط عام ٢٠٢٤ وضعت خطة لأطفالي مثلما فعلت في السنة السابقة، تكلمت عن تجربتي في ٢٠٢٣ و عن خطتي المستقبلية لهذا العام و سأوافيكم بالتطورات قريباً ان شاء الله، اذا اردتم قراءة خططي لهم تجدونها في هذه المقالة. |
تعليمهم قيادة الدراجة و السكوتر بعجلتين |
- اذا خرجنا الى مقهى او مطعم و غيرها من الأماكن التي لا تتحمل ضجة الأطفال و لعبهم، و لأني لا اعطي اطفالي شاشة ليجلسوا هادئين، اخترت ان ابحث و اجرب وسائل و العاب تلهيهم و نستمتع سوياً بعشاء لذيذ او كوب قهوة دافئ. |
تجدون ٩ مقترحات ألعاب في هذه التدوينة. و اترك لكم خيار اضافة اللعبة رقم ١٠ من مقترحاتكم لي في التعليقات هنا او في المدونة. |
الحديث معهم و "السوالف"! |
*** |
هذا كل مافي جعبتي لهذا اليوم! |
اختم هذه النشرة و عيناي تصارعان النوم، هل هذا عقاب التسويف اليوم؟ ربما! |
اتمنى انكم استمتعتم بكل هذه الأحاديث و القصص التي قصصتها عليكم في هذا العدد من النشرة. |
قولوا لي ما هي المقالة التي اعجبتكم؟ |
هل تحبون قراءة السوالف و القصص اكثر ام مقالات ذات محتوى هادف؟ تلك المقالات التي تحتوي على نقاط واحد اثنان ثلاثة و افعل ذلك و لا تفعل ذاك؟ |
اتركوا لي ردودكم و تعليقاتكم بالضغط على زر الرد في الأسفل، او الرد على البريد الإلكتروني، فكما تعلمون ان تعليقاتكم تضيف الكثير من البهجة ليومي الرتيب! |
التعليقات