نشرة نحلة - العدد #20

بواسطة Reem #العدد 20 عرض في المتصفح
هل تركض الأمهات جميعا!؟ أم أنا وحدي التي أفعل!!؟

أسبوعان منذ اخر نشرة، وأحداث ومواقف كثيرة حصلت، الثابت الوحيد فيها هو روتين الاستيقاظ والنوم تقريبا.

أشعر قبل أيام بأنني أركض هنا وهناك لأداء عملي بسرعة، حتى عندما يحين موعد وجبات الطعام فإنني أتناول طعامي على عجل، إما لأن طفلي الكبير انتهى ويرغب باللعب وأن ألبي له طلباته، أو لأن الصغير يشعر بالضجر ويريد النوم الآن فورا، في كل مرة أقوم من السفرة ولم أشبع بعد أذكر نفسي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع"* لذلك لا ضير ، لم أشبع مالذي سيحدث في العالم!؟ إذا كنت جائعة حقا سأتناول وجبتي لاحقا!!

بدون كافيين

من عادتي الدائمة خلال اليوم شرب كوب قهوة (مع الحليب غالبا) وكوب شاي، هذا مقدار الكافيين الذي أعيش عليه.

بعد الولادة كان آخر كوب شاهي شربته وأنا في المستشفى، كان دافئا ولذيذا (ربما لم يكن ساخنا تماما وفي كوب ورق لكنه لا يزال لذيذا) ثم توقفت بسبب الرضاعة!

في البداية لم أشعر أبدا بحاجتي لشرب الشاهي يكفيني ما أشربه من قهوة القشر وشاهي الأعشاب، كنت مقتنعة تماما بوجهة نظري، حتى قابلت سيدة كبيرة في السن عرضت علي القهوة فامتنعت و علقت هي على كلامي :"الأطفال على كل حال ما يناموا كثير" وهذا صحيح، ينامون ويستيقظون كثيرا، واحزر ماذا حدث منذ أن سمعت كلمتها!! اصبحت أفكر كثيرا في العودة.

جربت شرب الشاهي الخفيف والقليل من القهوة، لكنني شعرت بتأنيب الضمير!!

ولاحقاً اشتريت نسكافيه جولد ديكاف، كنت سعيدة جدا بشراءها (بالطبع ليست حبوب كاملة تحتاج للطحن، فبالكاد يكفيني الوقت لتسخين الحليب)

ونعم كان اليوم هو اول يوم أجرب فيه طعم الحليب مع القهوة ، كانت شديدة المرارة وكان الحليب باردا!!!(مع كل الاعتناء والحرص والحماس لكنها مع الأسف ليست مثالية🥲)!

بودكاست فنجان مع هبة حريري

كان البودكاست مشوقا فعلا، ومع أن عدد ساعاته تقترب من الثلاث ساعات، لكن استمريت بالاستماع له حتى مع المقاطعات، هبة حريري متحدثة متمكنه وهادئه بالإضافة لتنوع المواضيع التي تحدثوا عنها.

جدا رائعة الحلقة وحتما سأتتبع هبة حريري في أماكن أخرى.

انتشر المتحدثون عن التربية، في كل مكان، لكن لم أستطع أن "اهضم بعضهم" ربما شعرت أنهم مثاليين أو ظروفهم مختلفة عني، لكن في بعض الأحيان تجد من يدخل قلبك ويقنعك حديثه.

قبل مدة كنت اقلب تيكتوك ووجدت الدكتورة سوزان رحيمه. كان حديثها أيضا هادئا وحنونا، في واحدة من الاسئلة علقت سيدة بانها أم لكنها صغيرة في السن، أجابتها بأننا جميعا بلا خبرة، خبرتنا إما عن طريق محيطنا او نتعلم من الخارج، واقترحت عليها اتباع ثلاث خطوات للتطوير:

*مصدر او كتاب للاطلاع منه (وليست بوستات انستقرام قصيرة تنساها بسرعة) يتحدث عن علم نمو الطفل وسماته العمرية، تقترح كتاب أطفال مزعجون ل مصطفى أبو سعد.

*سلسله تعليمية للمشاهدة او الاستماع ( وليس ريلز قصير) مثل موسوعة الأسرة لابراهيم الخليفي.

*ثم تطبيق ما تتعلمه مع أطفالها و النقاش مع أشخاص لهم نفس الاهتمام( حتما ليسوا من معارضي التربية الحديثه 😅).

هذه الثلاث طرق عليها أن تختلط معا وستتعلم مع الوقت.

حسنا كان حديثها منطقيا، هذا ما يحتاجه أي متعلم في تجربة جديدة، لذلك لا تتوقف عن التعلم والتطور.

هل لديكم متحدثين/كتاب مفضلين عن التربية، شاركونا 💛

و نهاية اسبوع سعيدة

🐝

——

*أثناء بحثي عن صيغة الحديث الصحيحة، وجدت ابن باز يضعف الحديث هنا


ReemBothaina Alyousefأَصباحٌ وأَمسية4 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة نحلة

نشرة نحلة

تأتيكم نشرة نحلة كل يوم أربعاء، لنتحدث حول الحياة، الأمومة، الطعام، والكتب أحيانا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة نحلة