نشرة نحلة - العدد #19

بواسطة Reem #العدد 19 عرض في المتصفح
مرحبا من عالم الأمومة الحقيقي 👶🫣

شكرا لكل من هنأني وبارك لي مولودي، غمرتوني بلطفكم مشكورين. وشكرا لمن رد على رسالتي ولم انتبه لرسالته إلا الآن، عندما وجدت رسائل "الريبلاي " في صندوق السبام!!

أكون مترددة عندما اكتب عن الأمومة يوماً بيوم، فهي ليست يوميات لطيفة أبدا، ومع ذلك أتمنى لو أخبرني احد بكل تلك الحقائق قبل أن أعيشها، من يقول لي الحقيقة كاملة بلا تنظير، وبدون مبالغة، فالمسألة ليست وردية بالمرة!!

سعدت جدا جدا بتجربة العزيزية بثينة* وتدوينتها، وممتنه للمقالات الأخرى التي أشارت لها في التدوينة، مثل هذه المقالات عليها ان تخلد، و أن تصل لها كل أم بسهولة، لانها تجربة كاملة ومهمة.

اعتقد انني لازلت أسير في بداية الطريق، ليس لي تجربة كاملة لأشاركها بعد، لكن لدي يومياتي البسيطة وما أتعلمه باستمرار.

نعم أعظم ما اضافته لي الأمومة هو أن التغيير حالة متوقعة، والتعلم المستمر واجب.

لقد اكتشفت لاحقا أنني من الشخصيات الروتينية، الروتين هو حجر الأساس للإحساس بالأمان الداخلي ، فأتى طفلي الأول وسبب لي عاصفة من التغيرات والتطورات والتجارب الجديدة، لقد تعلمت أن اتأقلم و أتوقع أي تغير يطرأ في مزاجه(حتى لو لم احبه، لكنني اتوقعه ولا أتذمر منه).

ثم علي أن استمر بالتعلم عن كل مرحلة عمرية والصعوبات التي أواجهها، فما أن انتهي من صعوبات محددة حتى أبدا بأخرى جديدة.

أحيانا بعد الأيام الروتينية المملة المتتالية أشعر بالكثير من الإرهاق وأتساءل هل وصلت لمرحلة التبلد، لكن الحقيقة هي أنني لازلت استمرّ بالتعلم والتكيف.

هذا الأسبوع عدت رسميا لمنزلي، كنت متحمسة في البداية لكنني بدأت بالدخول في الروتين المقيت الغير مثالي أبدا، الروتين الذي يشبه الاستيقاظ كل يوم و الاختيار بأن اليوم هو نفس الأمس وهو الغد، احساس مؤلم ومزعج. لكنني احاول قتل هذه الرتابة بإحداث اي تغيير.

شعرت اليوم بالتعب، بينما كنت افكر بهذا ظهر لي المقطع التالي عبر تويتر في آخر الليل

https://x.com/foofa1988d/status/1730795923016466887?s=46

أتفهم هذه المشاعر، وكل تعليقات المغردات، لكن من اللطيف معرفة أن الأمور تتغير ويكبر الأطفال، كلما شعرت بالملل والضيق والحزن أذكر نفسي أن هذه الأيام ستمضي وتبقى ذكرياته، أتمنى أن تكون ذكريات سعيدة.

في كل مرة يرفض الصغير ان يغادر حضني،إلى أن ينام، وأجري مسرعة لطبخ طبخة سريعة، ثم القليل من اللعب والشجار مع الطفل الكبير، ثم نعود لإرضاع الصغير وهكذا.

كل ليلة أقول سأقوم بأعمالي المهمة بعد نوم الأطفال، لكن بعد نومهم كل الذي أريده القليل من النوم والهدوء.

يقولون ان الطفل الرضيع ينام حتى ١٨ ساعة في اليوم، هذا فخ!! ينام طالما هو بقرب أمه -يعني مافي فكه وراي وراي 😅-

هذا فقط لليوم، سأحاول النشر بانتظام كل أسبوعين بإذن الله،

أتمنى أسبوع طيب لكم 🥰

*مدونة بيث جوزيف مميزة فعلا وهناك الكثير من المقالات المشوقة.

Reemأَصباحٌ وأَمسيةدليلة رقاي4 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة نحلة

نشرة نحلة

تأتيكم نشرة نحلة كل يوم أربعاء، لنتحدث حول الحياة، الأمومة، الطعام، والكتب أحيانا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة نحلة