نشرة نحلة - العدد #10

بواسطة Reem #العدد 10 عرض في المتصفح
أحاديث حول تحولات الحياة، و المكافأة عند بعض الناس!!

مجددا مع الكتب -لا أعرف كيف تغيرت نشرتي من (سوالف عن الحياة) إلى (مناقشة الكتب) لكن ما قرأته يستحق وقفة من التفكير، وأتمنى أن أتحدث عنه بشكل جيد كما قرأته بمتعة.

غلاف كتاب تحولات الحياة

غلاف كتاب تحولات الحياة

أقرأ الآن عبر جوالي كتاب تحولات الحياة، يتحدث الكاتب عن طبيعة حياتنا و أنها لم تعد مثل السابق، لم تعد دورة الحياة هي (طفولة -دراسة -دراسة جامعية -عمل -زواج -تكوين أسرة -تقاعد).. 

يقول أنه قام بعمل مقابلات مع مئات الأشخاص و وجد أن هذا النموذج الخطي الذي يعتقد الناس أننا سوف نقابله في حياتنا لم يعد موجودا، فنحن نعيش في دوائر و أشكال هندسية كثيرة (يعني منعطفات مفاجئة في الحياة). 

بعد تلك المقابلات التي أجراها، و حديثه مع الغرباء حول حياتهم وكيف واجهوا الصعاب وجد أن هناك اختلافات كثيرة في دورتهم الحياتية، هناك من بدأ دراسته في عمر متأخر، وهناك من واجه الموت ثم عاد للحياة مرة اخرى.

وسأخبركم الآن فكرة من الأفكار التي لفتت انتباهي، ألخصها لكم هنا.

# ونعم كل هذا الحديث من الفصل الأول فقط، يبدو أنني أتعرف على كتاب جديد كل أسبوع و أنقل لكم دروسه عبر نشرتي😅🫣-*

(١)

يقول الكاتب ❞ كانت سارة مدرسة لطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد لاحظت أن الأطفال الذين عملت معهم تصبح قدرتهم أفضل على التعامل مع حياتهم كلما زادت معرفتهم بتاريخ عائلاتهم ❝ أي من أين يعود هذا الطفل و ما هي خلفيته الاجتماعية وشجرة عائلته، يقول الكاتب انه وجد القصص تندرج تحت ثلاثة أصناف:

  • أولا السرد العائلي التصاعدي، كأن يقول الأفراد إنهم بدءوا حياتهم من الصفر وعملوا بجد حتى حققوا نجاحًا باهرًا.
  • الشكل الثاني يتمثل في السرد التنازلي، كأن يقول الأفراد إنهم كانوا يمتلكون الكثير لكنهم خسروا كل شيء.
  • النوع الثالث من السرد فهو أكثر نوع صحي والذي يسمى السرد المتأرجح، والذي يقول فيه الأفراد إنهم مروا بكبوات وأمجاد في عائلاتهم؛ فقد كان جدنا يعمل نائب مدير بنك، ولكن منزله احترق، وكانت خالتنا أول فتاة تلتحق بالجامعة في العائلة، ولكنها أصيبت بسرطان.

ولقد حملني هذا على أفكر في تاريخ قصة عائلتي، من أي نوع كانت!؟

وعلى أية حال راجع قصتك، إذا لم تكن متأكدا منها حاول أن تعيد صياغتها مرة أخرى، نحن لا نتحمل أخطاء من قبلنا لكن المعرفة تساعدنا على تعزيز موقفنا في الوقت الحالي إذا احتجنا.

🌸🐝🌸🐝🌸🐝🌸

كنت أشاهد بعض القصص عبر سناب شات عندما قرأت عبر قصة الأخصائية  نورة الصفيري هذا التعليق:

تجربة السيدة عبر سناب الأستاذة نورة الصفيري

تجربة السيدة عبر سناب الأستاذة نورة الصفيري

كانت الاستاذة نورة على ما يبدو قد سألت المتابعات عن أساليبهم الخاصة في مكافأة أنفسهم -على ما يبدو- ووصلها هذا التعليق الذي لم أستطع تجاوزه وشاركته مع صديقتي وأختي.

لأنني إذا قمت بإنجاز كل مهامي في ذلك الأسبوع فحتما لن يكون المطبخ هو مكافأتي!

لا أقصد خبز الكيك مثلا، لكن تحضير العشاء والاستعداد لاستقبال الضيوف لا تبدو من المهام الباعثة على الاسترخاء. هذه مهام سأقوم بها بحب في وقتها المطلوب، لكن كمكافأة!!

لكن لاحقا، قلت لنفسي الرسالة باعثة على البهجة، ويبدو أن فكرة المكافأة هي الترويح عن النفس بفعل يجلب السعادة، ما يجلب السعادة لقلبي ليس من المطلوب أن يجلبه لغيري أيضا!!

وأتساءل هل نحن جميعا نحمل نفس قائمة البهجة!؟

و ما هي قائمة الأشياء الغريبة التي تدخل البهجة على قلوب الآخرين!؟

هذه أسئلة قد تكون إجابتها تدوينة مستقلة😉

و أخيرا

عندما كتبت نشرتي لأول مرة، سألت صديقتي ما رأيك بالنشرة؟ - لأنني كنت أشعر بحماس و رعب شديدين ولم أعرف هل ما أقوم به على المدى الطويل جيد أم لا!!- لذلك سألتها، و اجابتني حينها أنها ستخبرني برأيها عند النشرة رقم (١٠) وهذا هو العدد (١٠) وصل بحمدالله، وأنا أنتظر الآن تقييما احترافيا نقديا (بايجاب أو سلب) و سأكون سعيدة جدا اذا ما شاركني قرائي نقدهم أيضا، وشكرا لكم.

*اعتقد يتضح لماذا سميت نشرتي نحلة، لأنني أحب التحليق في كل مكان #مزحة# لا هذا الشهر أحاول تعلم الانضباط في القراءة والكتابة 👌🏼🐝

ReemSalwa Mansiعُلا| ناسجة محتوى4 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة نحلة

نشرة نحلة

تأتيكم نشرة نحلة كل يوم أربعاء، لنتحدث حول الحياة، الأمومة، الطعام، والكتب أحيانا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة نحلة