نشرة نحلة - العدد #8 |
بواسطة Reem • #العدد 8 • عرض في المتصفح |
تذكر دائما أن تؤدي جهدك، و إذا لم تستطع، فلا تنسى أن تتقدم خطوة واحدة فقط في مهمتك التي تحاول اجتيازها.
|
|
صباح الخير ويوم سعيد بإذن الله. |
قبل عدة أيام مررت بتغريدة كتب فيها صاحبها: |
طوال سنوات تجربتي في مجال الاستشارات والدراسة وأكاديميا بشكل عام، وجدت أن الطلاب المتزوجين والطالبات المتزوجات (في الغالب) هم من أفضل الطلاب دراسياً وأكثرهم تميزا و اجتهاداً. ايش السبب برأيك؟ |
فهل تتفق؟! |
عندما كنت أدرس في الجامعة، كانت تدرس معي أم جامعية، كان لديها الرغبة في إنهاء دراستها بنجاح مرتفع، لذلك كانت مجتهدة، تعرف أن الوقت المتاح بين يديها الآن هو الفرصة التي ستقودها للنجاح، لذلك بعد المحاضرة مباشرة تتأكد من تلخيصها أنه كاملا، تناقش الواجبات مع الطالبات بسرعة وتسجل الملاحظات، وفي الأعمال الجماعية كانت تؤدي مهمتها بسرعة -لأنها لا تعلم ما هي ظروفها مستقبلا-. |
كنت سعيدة لأجلها و مشفقة عليها في نفس الوقت. |
ولا داعي لذكر أن مجموعها كان دائما أعلى من مجموعي (ليس لذكائها الخارق، بل باجتهادها المستمر). |
لذلك نعم أتفق، وأعتقد دائما أن الأبوة والأمومة تخلق لدى الإنسان الرغبة القوية في الحضور، رغبة في إثبات النفس، رغبة في تحمل المسؤولية، ورغبة في أن تقول أنا قدوتك يا صغيري. |
أحيانا أرغب في أن أقول، تعلم أن لا تستلم، فأنا لم أستسلم أبدا. |
الأمومة علمتني قيمة الدقيقة والثانية، علمتني أن أُبدل بين أدواري في الحياة، وعلمتني الصبر (والكثير جدا من الصبر). |
تعلمت أخيرا ماذا يعني أن أعيد ترتيب أولوياتي المرة بعد الأخرى. |
أن أحمل نفسي، وأحمل معي هموم الآخرين، أن أفكر دائما ما الذي يحتاجه الصغير قبل أن يطلبه، أن أكون دوما مستعدة لأي مفاجأة. |
قابلت قبل عدة أيام هذه الإلهامات المميزة التي ساعدتني على تخيل شكل الطريق الذي احتاجه إذا ما قررت الاستمرار في السعي: |
وأخيرا، قبل الختام، بينما نحن جميعا نشعر بالإرهاق، إلا أن الحقيقة هي التالي: |
|
أتمنى لكم يوما جميلا، |
محبتي، |
ريم. |
التعليقات