نشرة نحلة - العدد #7

بواسطة Reem #العدد 7 عرض في المتصفح
كيف سأجد السعادة باعتباري (أمًا)!؟

" هيا انطلقي وابحثي عن (كيف تكونين سعيدة!) في الواقع لا داعي لأن تتعبي نفسك لأني سأخبرك بما ستجدين: {تناولي أطعمة مغذية، تمرني كل يوم، استنشقي الهواء النقي، تنزهي لمسافات طويلة في الطبيعة، تأملي، جدي هواية، خصصي وقتا لنفسك، اقرئي كتابا، استمعي إلى الموسيقى، استيقظي باكرا، أمضي وقتا مع الأصدقاء، اِلعبي، مارسي اليوغا، تدربي على الشعور بالامتنان، احصلي على قسط كافٍ من النوم}."

نعمة الأم السعيدة، ريبيكا

هكذا بدأت ريبيكا في بداية الفصل الأول من كتابها "نعمة الأم السعيدة"، بهذه القصة اللطيفة التي تسخر فيها على حالها عندما حاولت يوما ما إضافة أساليب السعادة المقترحة، والتي بعد متابعتها لتلك الأساليب اكتشفت صعوبة المهمة و أن اضافة مهام جديدة لمهامها الأساسية زادها صعوبة ومن ثم تحولت مشاعرها لاحساس بالفشل لأنها لم تستطع مواكبة خططها الخاصة. 

 لامستني جدا تجربتها و مثل ما نقول بالعامية"حطت يدها على الجرح"، كانت قصتها مضحكة لكن بشكل أو بآخر فلقد وجدت نفسي من قبل أبحث عن أفكار كثيرة لأضيفها لروتين حياتي فـ ربما أصبح "أكثر سعادة وبهجة" لكن ما حصل في النهاية كان العكس تماما. 

قرأت مرة عبارة تقول "طفلك يبحث عن الأم السعيدة وليس المثالية" قلبت تلك الفكرة مفاهيمي تماما، وأصبح مقياسي دائما مراقبة مزاجي و ما بإمكانه مساعدتي أكثر لأصبح أكثر هدوء، لقد جربت مثل ربيكا مضاعفة جدول أعمالي، و إضافة أفكار خلابة على جدول يومي لكن ما حصل هو إحساسي الدائم بأنني لم أحقق التوازن بين ما أريد و ماهو مطلوب، وهذا الاحساس يولد بداخلي ضغط كبير يخرج على هيئة (صراخ وشجار) سأندم عليه لاحقا، أو إرهاقا و تعبا.

و اكتشفت أن أفضل طريقة لمحاربة تلك المشاعر السيئة هي بالاستمتاع باللحظة الحالية، منذ البداية تمسكت بتلك الفكرة، سأمرح بوجود الصغير و أضيف بجانبي هواية محددة أستريح بها قليلا.

و أعترف بالنسبة لي إلى الان (الكتابة والقراءة) هي من ضمن أهدافي في الفترة الحالية ولها أولوية عالية بيومي، ومع ذلك لم أستطع أن  أجمع بينهم في روتين معتدل في نفس الوقت.

على تلك الهوايات أن تجعلني أواجه الحياة كل يوم بتطلع للغد، لا أن تكون أعمالا كثيرة تزاحم يومي ثم أجدني مستنزفة من الجري المتواصل بين التزامات المنزل والتزامي الشخصي، ولقد حدث بالفعل في بعض الأحيان. 

وبمناسبة الأمومة، قرأت هذا المقال البديع (أنسنة الأمومة)

https://caramellaapp.com/zhraa_alshehri/68oKG8MoS/ansnh-alamwmh

الذي يتحدث عن الأمومة بحميمية فخمة -كتبت الكاتبة كما أتمنى أن أكتب يوما ما- لكن حتما هذا الأسلوب الفخم ليس أسلوبي الآن، لكنه بليغ.

ملاحظة١: أقوم بتصميم مجلة صغيرة تحتوي على وصفات رمضانية شهية (مش أي وصفة لازم سهلة و شهية) سأقوم بتصميمها ومشاركتها فيما بيننا بإذن الله ليستفيد الجميع قبل رمضان ( وتحل أزمة في الأوقات الحرجة) إذا تبادر لذهنكم أي وصفة مميزة سأكون سعيدة بمشاركتي إياها (حتى لو كان اسم الطبخة وأنا سأتكفل بالبحث عنها باذن الله).

ملاحظة ٢: قمت بإنشاء قناة بديلة لحساب تويتر عبر تيليقرام (https://t.me/beereem). بإمكانكم متابعتي هناك (حساب لنشرة نحلة فقط).

——-

أتمنى أن يكون عدد اليوم ممتعا لكم وأتطلع للقاء الاسبوع القادم👏🏻✨🤍

ReemSheenسَ ا رّ هـ3 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة نحلة

نشرة نحلة

تأتيكم نشرة نحلة كل يوم أربعاء، لنتحدث حول الحياة، الأمومة، الطعام، والكتب أحيانا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة نحلة