قبل أن تُطْفِئ الشمعة، جَهز فراشك للنوم🪔| نشرة أصباح وأمسية البريدية - العدد #3

بواسطة أصباح وأمسية #العدد 3 عرض في المتصفح
مساءُ الخير، آمل أن تكون في مزاجٍ جيّد وحالٍ طيّب ✨😃

قبل أن تطفىء الشمعة، وتأوي إلى فراشك، ربما تنوي بعزمٍ أن تنام مبكراً الليلة، أن تنام نوماً هانئاً تستيقظ بعدها نشيطاً وقد كسبت أكبر عددٍ من ساعات النوم ليلاً، وإن كنت قد قرأت مسبقاً عن فائدة النوم في الظلام الدامس - حيث يزداد إفراز هرمون النمو "الميلاتونين"- فلا تنس أن : تجهز فراشك؛ احرص على وجود وسادتك في مكانها، أن تنفض الفراش ثلاثاً، وأن تتأكد من أن لحافك فوق سريرك قبل أن تطفىء الضوء🤫

آثار المفاجأة أو الصدمة، حين لا تعثر على وسادتك أو لحافك في وسط الظلام، قد تتسبب ببعض الانزعاج ، بغض النظر على موجتها وقوتها،وقد تسبب أضراراً على مستوى تعكر المزاج إلى نوبات الغضب إلى الأعمق فالأعمق نفسياً. 

لذا وعلى الرغم من جدوى الانسحاب المتدرج، يظل التجهيز المسبق قبل أن تشرع في تحدياتك الجديدة، وسيلة مثالية للوقاية من فشل إتمام المهام أو تحقيق الأهداف!

إياك أن تطفئ الشمعة والطريق غير واضحة، أو الأدوات ناقصة!

حينما تقرر الأم فطام طفلها فطاماً تدريجياً صحياً، لابد لها أن تعمل على التجهيز المسبق لها ولطفلها عن طريق إيجاد بدائل للتواصل والتعبير عن الحب بينها وبين رضيعها قبل أن تقطعه عن الرضاعة وتضعه في الأمر الواقع! لن تتصور فائدة ذلك على البيت كله، ولن تتصور ماذا يصنع التخبط في ظلام النتائج وأثره على الأم والطفل على السواء! فأمٌ سعيدة، يعني بيت سعيد، وأمٌ حزينة منهكة، يعني بيتاً حزيناً ومنهكاً!

ماذا عن التفكير بوزنك؟ هل سبق أن قررت اكتساب بعض الوزن أو إنقاصه؟ 👀 انجرفت مع تيار الحماس وبدأت الرياضة وانتقاء أطعمتك، لكنك فشلت بعد أسبوع؟ ربما حينما تراجع أدواتك ستجد بعض الثغرات! دعني أخبرك بأهم ثغرة لو سددتها ستنقلك نقلة نوعية فوق الميزان🤩؛ اهتم بالتخطيط والتحضير المسبق لوجباتك و"سناكاتك" قبل مباشرةِ التمارين، استمر في ذلك وأخبرني النتيجة✌🏻.

أتذكر الصدمة الحضارية التي عانى منها بعض الأصدقاء بداية الابتعاث والدراسة، ناهيك عن متطلبات ومهام الدراسة، التكيف مع المناخ، تحمل أعباء السكن الجديد والعيش المنفرد… والكثير من التحديات دفعةً واحدة! كلها دفعةً واحدةً كسيلٍ جارفٍ مندفع ! ومن باب الوقاية قبل السفر، فالتحضير المسبق بالاعتياد على بعض الأمور البسيطة قد يشكل فارقاً؛ كيف تحضر عجة البيض، كيف تغسل وتكوي ملابسك، كيف تعتمد على نفسك في الالتزام بمواعيدك؛ الاستيقاظ والنوم، مواعيد الصلاة، موعد الدوام ... سيسهل اعتياد المهام المسبق الكثير. 

أما إن كنت موظفاً، على عتبة الاستقالة، فأنصحك قبل أن تقدم رسالة الاستقالة من وظيفتك، والبدء في مشروعك الخاص أو في وظيفة جديدة، بالتحضير المسبق، مهما بلغ ضيقك ونفد صبرك من وظيفتك الحالية، تذكر أن تمتلك مدخرات كافية، تكون قد ادخرتها ضمن خطة قرار الاستقالة، إياك أن تبدأ رحلة جديدة بعد أن أنهيت التي قبلها نهاية لحظية شعورية انفعالية دون استعدادٍ مسبق!

وقس على ذلك الكثير من الفوائد التي تقيك الاصطدام والتخبط النفسي، يظل الاستعداد المسبق سيد الموقف، هي خطوات صغيرة وبسيطة ربما مقارنة بالقرار الكبير أو القفزة المصيرية، لكنها مهمة، مهمة جداً لتوفير الكثير من العناء والوقت في تكرار التجربة والتعثر بها.

شاركنا تجربتك في إطفاء الشمعة قبل تجهيز فراشك، هل كان النوم بعدها صعباً 👀🪔؟

شارك نشرة " أصباحٌ وأمسية" مع معارفك وأصدقائك😉🌅✨
تجربة1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة أصباح وأمسية البريدية

نشرة أصباح وأمسية البريدية

عن الحياة، الوالدية، والمواقف الشعورية! لا بأس أن تقرأها مع تسرب خيوط الشمس الأولى فلربما تلهمك! نسمات الليل الهادئ فلربما تطمئنك! ولا تنسَ أن تحتسي مشروبك المفضل معنا 😉

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة أصباح وأمسية البريدية