حرب في منطقة ما في المنزل

#العدد 3 عرض في المتصفح


مرحبا .. 

اسفين على القطعة الطويلة ، وحشتونا ووحشنا نكتب لكم .. للاسف كانت فترة توقف اضطرارية لاسباب عقدت الاجواء ومنعتنا من الكتابة والتعبير. 

عدنا لكم بنشرة اليوم ، نشرة حامية صراحة ، فيها كثير من المشاعر والتعبير ، نشرة اليوم بتكون حكاية مشاعرية لعلها تلامس دواخلكم وتذكركم بأننا كلنا نمر بنفس الشي. 

بنحكي عن وضعنا كأخوات كبار ، في مطبخ رمضان ، في هذا الموسم المليان بالتوتر والضغط والارهاق في فترة قبل المغرب. لعله ينطبق عليك ، لعله ما ينطبق ، ولكن هي فكرة ومشاعر نشاركها ونعبر عن حكايتها من سنين مضت و مازالت. 

الثلاث ساعات من قبل الفطور ، مين كان يدري انها من اكثر الساعات ضغط عليك كأخت كبيرة؟ بالخصوص لو أنت عنصر مهم بالمطبخ ومتواجدة فيها يوميا تساعدين او حتى تطبخين. 

يعني يالله ايش من مواقف تحصل ترفع مستوى ضغطك وتخليك في توتر وارهاق لبقية اليوم! 

مو كل رمضان سكينة وهدوء وراحة بالنسبة لنا ، في لحظات تقولين فيها ياربي يعني وين الراحة اللي الناس تلاقيها في هذه الايام ؟ يارب اربط على قلبي وارزقني الهدوء اللي يخليني ارتاح ولا اعيش موقف مستفز مرة ثانية بالمطبخ مع اي شخص كان . 

لو جينا نفكر فيها ، بهدوء وبساطة.. راس مالها طبخة واكل .. مو معقول يحتاج له هذا التوتر وقيامة القيامة علشان تزبط السفرة في الاخير ؟ حطي هالشي ببالك كل مرة تدخلين فيها المطبخ ولعلها تربط على قلبك ما تخليك تنجرفين لسيالاتهم اللي تضايق. 

نحنا كأخوات كبار او اخوات وحيدات نعيش تقريبا اكبر جزء من تحمل هذا الضغط ، في وجه المدفع ، في وجه الام ، تفرغ عليك كل ما يضايقها او كل اللي تبغى تسويه..

احس ما يحتاج اقول وش من كلام نسمعه من الامهات احيانا علشان نطلع بالاخير في طبخة جاهزة مضبوطة ، بالتحديد اذا مالنا يد باللي تبغى هي تسويه ، يعني اوكيه وش ذنبنا ؟ مالنا ذنب.

فيه جملة عودت نفسي عليها هذا الشهر ، هدأت من توتري وصخب افكاري حتى ما اتضايق كثير وهي : ( انا مالي ذنب ولا لي دخل بعصبيتهم او الكلام اللي اسمعه ، هي مو غلطتي ، وهي مو مشكلتي ) 

نقطة مهمة لازم انوه عليها ، التطنيش وعدم تركيزك على المشكلة اللي صارت - بالذات لو حصلت سريعة - يخفف من تأثيرها عليك ، ف طنشي قد ما تقدرين ، لكن في حال المشكلة كانت كبيره يعني حسيتي نفسك انضغطتي من الوضع وانتي مالك دخل يصير جربي الجملة اللي فوق لعلها تفيدك. لان افكارنا تؤثر على مشاعرنا وبالتالي لو هديتي افكارك ماراح تتأثر مشاعرك بشي مزعج ان شاء الله. 

هل يحتاج اذكركم بأنواع الضغوطات اللي تصير داخل المطبخ؟

  • فقرة فض الغضب عليك لأن ما عرفتي المكون اللي في بالها بدون ما تقوله ؟ 
  • انتبهي على كل الاكل اللي ع النار وفي الفرن في نفس الوقت ولا يخرب شي حتى لو هي مو طبختك ؟!!؟!؟! 
  • ليه صحيتي متأخر ؟ .... اممم مانمت بدري و مرهقه ؟ مو مشكلة يلا تعالي من السرير ع المطبخ دايركت
  • مشكلة عشوائية تطلع من تحت الارض مليانة لوم وكلام يضايق.. 
  • ازعاج اخوانك وهواشهم بالمطبخ بدون سبب فجأة.
  • وغيرها كثيييييير مواقف اكيد خطرت ببالكم .. 

متأكدة ان الكل مر بشي مشابه ولو اختلفت الحكاية. اهم شي اقوله لنفسي ولكم ، هو لو كثرت المشاكل وتفاقمت وفاضت مشاعرك من غضب وضيق وتوتر ، طمني نفسك داخليا ان انتي تسمعين لمشاعرك وتسمحين لها تمر ولا تضر. تعبر ولا تبقى. 

اعرف فيه ايام تقولين لنفسك ياليتني ما ادخل المطبخ اليوم ولا امسك ولا اسوي اي شي نهائيا ، ولا حتى ودك تشوفين اي مخلوق .. اعرف هذا الاحساس مرة. 

ايام وتعدي ، وبإذن الله تجي ايام العيد السعيدة ، ونحنا بخير وصحة وسلامة وهدوء. 

اتمنى لك نهاية رمضان مريحة وسعيدة ، خالية من الضغوطات والمشاكل في حروب المطبخ وخارجه.. 

نلقاكم في نشرة العيد بإذن الله. 

نور وسام1 أعجبهم العدد
مشاركة
الأُخت الكبيرة | للأُخت الكبيرة

الأُخت الكبيرة | للأُخت الكبيرة

نشرة اسبوعية مجانية توصلك على الايميل ، سأكون فيها اختك الكبيرة اللي تدلك وقت ما تضيعين او ماتعرفين ايش تسوين وكيف تتصرفين وكيف تتعلمين تكونين ارهب اخت كبيرة لنفسك اولا ثم لمن حولك. لان كل اخت كبيرة تحتاج يكون عندها اخت كبيرة ثانية تعلمها الحياة 🤍

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من الأُخت الكبيرة | للأُخت الكبيرة