نشرة تجدد | ومن العائدين؟

كل سنة نقولها، نتمناها بدون إدراك مِنا ونتعب من مواجهة الحياة بعد الإجازات والإنفماس في فوضوية الإحتفالات بصدمة تتكرر كل مرة ونتساءل ؛.. 

نحن من عائدين أيش بالضبط؟ قلة النوم والمرض؟ ما الذي نعيده كل سنة!

علبة الدافع

مهام بعد العودة تكون ثقيلة وتتفجر بشكل مفاجئ، مع أننا لو نظرنا لها من قبل سنجدها نفسها لم تتضاعف أو تزداد صعوبة، الأمر أن أجسادنا المرهقة والتي تلذذت بالراحة بعد التعب المتتالي ترفض الاجهاد بشكل لا واعي وتفضل بطبيعتها الراحة بعبارة مخفية - ليش أتعب دام ممكن أرتاح؟ -، فكيف يستعيد أصحاب المهام والمناصب المهمة طاقتهم وما علبة الدافع لديهم؟

بحث عن إلهام

مشاهدة فيلم تعيشك جو الإجازة، مشاهدة فيلم ملهم تساعدك تستيقظ منها

الأفلام ترتبط بالمشاعر وتروي قصص تقترب من الشخصيات وتحقق تأثير واقع.

ليش جالسين نسوي إللي جالسين نسويه؟

تنام = لتستيقظ

تفكر = لمعنى

تعمل = لاحتياجك

تتواصل = لتفاعل

تصنع روتين = لخلق أستقرار

تأكل = لتتلذذ

تتنفس = لتعيش

تعيش = لتحيا

إللي يخليك ما تقوم هو أنه لازم تقوم!

تنشأ بعض المقاومة التلقائية أمام أي أمر وإن كان صادر من ذواتنا، لزوم القيام الآن قد يسبب عدم استجابة رغم الغاية الداعية للعمل.

فنعلق في دائرة المحاولات التي قليلًا ما نخرج منها وهنا يأتِ الفهم العميق لأهمية ما تقوم به وإن كان صغيرًا ويمكن الإستفادة من الإستراتيجيات والافكار التالية في التخلص من الضغوط :

1. فهم العوائق والمقارنة بين ثقل الخطوة اليوم وندم التسويف.
2. التعلم من هم جزء في التجربة البشرية،وهو الفشل.
3. الإنخراط في بيئة داعمة اجتماعيًا.
4. التخطيط وإعادة التأكيد على أهمية أتخاذ الخطوة الأولى -أن تقوم-.

لاتخلي الفوضئ توقفك، واحتفظ بمقاومتك ضد كل تحدِ..

خلي الخمول سبب أنك تكون أقوى وأبدأ رحلتك بحماس محقق أكبر.