جوع يغذي العقول | تجدد

إذا جاع جسدك فأشبع عقلك!.

قديش تتصفح وأنت صائم؟ مرة عن ملابس العيد ومرة عن آخر الترندات وأحيانًا تراجع في بالك هدف ناسيه من زمان!.

الجوع يخلق فجوة والإدراك بمدة الحرمان من الأكل يغير توجه الإهتمام ويظهر العديد من الأمور المؤجلة وأخرى مكتشفة حديثًا.

أما القيام بالأعمال الجيدة خلال الشهر، فهي تعتبر أفضل حافز لكل السنة لأنه في رمضان تعمل من أجل رغبة داخلية وغاية حقيقية نابعة من نفسك و بعيدة عن كل المشتتات والدوافع المحركة.

لمن تحتاج لشيء، تعمل أكثر من أجله | دراسة في علم النفس

لا تطمئن لشبعك

الشبع حالة ركود يحيطنا بحزام أمان فنطمئن ونتكاسل، نحنا نبحث عن الأكل فقط لمن نجوع ولمن تقل جودة نتائجنا نبدأ في الإجتهاد ولمن نفتقد الغرض نشتريه! ليه؟؛ لأننا انتبهنا على فراغ مسبوق لا يظهر إلا لمن نجوع.

إطمئنان الشبع أمان مؤقت، والصيام يعلمنا الإنعزال لنقطة واقعية تِصفي المشتتات للتعالي على الرغبات لتُمسك عن عادات تؤثر سلبًا علينا..ولذلك يعتبر رمضان أفضل شهر لبناء العادات.

لكن أحذر أن تُكثرها وتثقلها فتوصل ١٥ من الشهر مستسلم!

ليش لازم فرصتك تكون مختلفة في رمضان هذا؟

لأنه يحمل في طياته معاني التغيير والإيجابية إذا تبغى يكون رمضان غير، غير أفكارك وحتتغير مشاعرك، أشعل فكرة الرحمة، لأن رمضان دائما يحمل أمل أن كل شيء غير ممكن يكون ممكن، حيعطيك ايمان كبير أن في أمل بالتغيير لكل ما ترغب به وتريده، فقط فكر وأشعر بذلك.

توصيات مواضيع تغير عليك نكهة رمضان

كل شيء مؤكد إلا!..

البرامج لها تسجيل مؤكد، الإختبارات فيها إحتمال إعادة والزيارات تقضى في المهم منها وصاله لكن؛ أتضمن رمضان القادم أو تتمة رمضانك هذا؟

..العمر

في تجدد نتمنى لك عبادة مقبولة وطاعة عامرة والأهم ؛

رمضان مَيمون