عادات صغيرة ونتائج ضخمة | تجدد 9 |
18 فبراير 2025 • #العدد 9 • عرض في المتصفح |
الآمال الكبيرة تسبقها دروب، فالنهر الجميل غنته مجموعة قطرات متتالية والعادات هي جسر العبور للأهداف، بس ما تساءلت بيوم ليش يصل البعض لاهدافهم وينجحون بينما يتوه آخرون؟.. ابقى معنا وأبهر نفسك؛ بنفسك، وأعرف كيف تقدر تأثر على عاداتك -وليس العكس- وبشكل مختلف.
|
|
عادات صغيرة ونتائج ضخمة |
![]() |
خطر في بالك تأثير الـ 1% على حياتك؟، أيش حيسوي هالرقم الأولي إذا غذيناه بالإستمرار؟، تخيل أنك تستغل 1% من وقتك في اليوم لتتعلم مهارة، دقيقة وحدة كل يوم تعادل 365 دقيقة خلال سنة! يعني تقدر تمارسها بشكل قريب للإحتراف!. |
الـ 1% هي تغييرات صغيرة قادرة على إحداث تأثير كبير على المدى الطويل، تأثير يحول الصحراء إلى واحة، يقلل التلوث ويساهم في مكافحة تغير المناخ. |
![]() هل تفكر عند تنظيف أسنانك بممارسة عملية التفريش أم انتعاش أسنانك بعدها؟ |
*** |
كتاب العادات الذرية |
![]() كتاب العادات الذرية لـ جيمس كلير، يشارك اسرار تكوين العادات ورموزها الواضحة في حياتنا. |
العادات الذرية هي عادات من أسمها ذرية أي ذرة و صغيرة الحجم لكن عند تراكمها تصبح كبيرة النتائج، ولأن الهدف يحتاج لطريقة واضحة لبلوغه تزيد التركيز والإلتزام بالتدريج، فيبدو أكثر قابلية للتحقيق وأقل مقاومة للتغيير وهذا ما تبنيه العادات الذرية. |
إذا أردت أن تبني عادة تطوير تهدف لتحسين مهاراتك المهنية مثلًا، فأجعل جرعتك اليومية صغيرة من خلال تعلم كلمة جديدة اليوم في إطار العمل ويوم آخر لتطبيقها في حدود دقيقة أو اثنين، اربطها بمكان العمل وكافئ نفسك بإستراحة استرخاء بعد إنجازها ثم على الأيام القادمة كررها وتتبع تقدمك، شايف قوة نفسك؟ مجرد سخرت دقيقتين من وقتك كل يوم لتتعلم ستصبح أكثر انتاجية وتميزًا في مجالك المهني، لن تمر سنة إلا وتكون بخبرة مختص فيه يمكن يتسبب بعمل نقلة نوعية كثير حلمت بها!. |
ركز على النتيجة أكثر من العملية، النتيجة إللي تكون على هيئة هدف مرغوب ومجدد للهمة دائمًا. |
*** |
العادات الإيجابية التي تحيى بمقدار %1، هي الأكثر صلابة وتأثير على حياتك. |
*** |
طيب العادات السلبية كيف أتركها؟ |
أي عادة مؤذية أو سلبية عندك غالبًا ما تمارسها لأمرين، الأول جانبك العاطفي اللذي يشبع من خلالها والثاني سهولة توفرها حولك. |
فشخص يعاني من عادة تناول السكريات بشكل مفرط لأنها تشعره بسعادة سريعة ودائما يجدها وقت ما يرغب، لذا ممكن يبدا بمحاولة تصعيب حصوله عليها، فتكون اعلى خزانة مخصصة لها.. أصعب من ذلك، توضع بداخل علبة تحتاج جهد لفتحها.. أصعب من ذلك، يضطر للذهاب للمتجر اللي يبعده بعدة شوارع بالتحديد لشراءها كلما أراد تناولها!. |
ثم يشتري الحجم الأصغر منها وبالتالي يلحظ جهد مضاعف - صعب - ونتيجة غير مرضية - مكافئة - حتى تمل السلبية وتكسب العزيمة وذلك لن ينجح طبعا إلا إذا كان عند الشخص إصرار بتركها. |
كذلك العادات السلبية الأخرى، إدمان التكنولوجيا، التدخين، الأطعمة السريعة ومثيلها.. |
![]() إذا كانت العادة السلبية شعور أو فكرة فيمكن كذلك تصغيرها بنقطة - أيش ممكن يحصل أسوأ من كذا؟-، فهي تضل مترابطة في الدماغ لعدم وجود قاطع لها، بينما إذا سرحنا لأخرها وكشفنا أنه وإن كان أشد المخاوف فهو لم يقع مقارنة بالواقع وإن حدث فهو ماضي وحاضرنا هو من يحضر اللحظة. |
إذا كنت تعرف طرق أخرى للتخلص من العادات السلبية شاركها معنا وكن جزء من التجدد 🌟 |
*** |
تظهر العادات وكأنها متسلمة لمقاليد الأمور بينما الحقيقة أن السيطرة عليها أمر ممكن، كل ما نحتاجه هو صبر وفهم للعادة ذاتها، حتى وإن تطلب ذلك اكتساب عادة جديدة، فمن جانب آخر هي رحلة نحو تحسين حياة تبدأ بخطوة وتغير مسار كامل. |
كتاب العادات الذرية لجيمس كلير هو التدرجات الأوضح بان النجاح ليس سعي للكمال بل نتيجة تكرار لمجهود متكرر، يمكن اللجوء إلى أخصائيين إن اضطر الأمر الأهم هو أن تستثمر في وقتك وطريقة قضاءك له، فالسر الذي يناول الناجحين للمعة النجوم هو عادة من العادات الذرية التي لايلحظها أحد. |
كن من الشجعان وسيطر على عاداتك لأجلك! |
التعليقات