كيف يكتب طارق الموصللي نشرته الأسطورة؟ - العدد #26 |
بواسطة م. طارق الموصللي • #العدد 26 • عرض في المتصفح |
|
وددت أن أنشره ضمن عدد استثنائي، ثم خشيت أن أثقل بذلك على المشتركين؛ حيث اعتادوا تلقيّ ثرثرتي مرة أسبوعيًا. |
والحقيقة أنني امتلكت فكرة أخرى للعدد، لكن حين يطلب أحد متابعيك الشغوفين، فلا بدّ من تلبية طلبه. |
أما تلك الفكرة الأخرى، فقد سهرت عليها حتى وقتٍ متأخر من ليلة السبت، ونشرتها: خلاصة +10 سنوات "قاسية" مع الكتابة |
يكفيني مماطلة، لأبدأ بإجابة السؤال: |
كيف أكتب نشرتي البريدية؟ |
حين سُئل النحّات الإيطالي الشهير (مايكل آنجلو) عن منحوتاته العبقرية؛ من أين يأتي بفكرتها. أجاب: |
حين أنظر للصخرة، أرى المنحوتة كاملةً داخلها، فلا يبقى أمامي سوى إزالة قطع الحجارة الزائدة. |
شتّان بيني وبين (آنجلو)، لكنني سردت قصته مع منحوتاته كونها شبيهة بقصتي مع أعداد نشرتي البريدية.. بل ربما مع جميع المنصات التي أنشر فيها. |
فظاهريًا، تتشابه الصفحات البيضاء، غير أنني أرى بداخل كلٍ منها النص الذي يلائمها. المهم عندي أن يمثّلني ذاك النص أيضًا. |
لكن الأمر ليس مثاليًا هكذا دائمًا، ويكفي عدد مسودات مدونتي دليلًا |
إذ أبدأ بالتدوينة، وربما أنهيت 90% منها. ثم أصادف مقالًا أو تُلحّ فكرة عليّ.. فلا أُنهي ما بدأته أولًا! |
نعود للحديث عن أعداد النشرة |
العبرة بالخواتيم |
غالبًا ما أبدأ كتابة العدد من قسمه الأخير: من خارج الـ 📦؛ القسم الذي أشارك من خلاله إبداعات الآخرين. |
أحرص هنا على اختيار أفضل ما نُشر، وإن كنت أحار ما بين مشاركة الثلاثين تدوينة الرائعة التي أعجبتني، أو الاكتفاء بخمسٍ أو ست! |
الفوضى تملئ عقلي |
لا يظنّنا أحدكم أن الكتابة المتماسكة تعني سردًا متسلسلًا؛ فلا يستطيع شخص يكتب كلّما تسنّى له الوقت أن يستكمل فكرته مرّة واحدة. أتحدث هنا عن ماثيو ديكس و.. عنيّ أيضًا! |
لهذا، أترك صفحة مُحرر النشرة مفتوحة -بين عشرات ألسنة التبويب- لأعود إليها كلما خطرت ليّ جُملة. |
قد تتسائل عزيزي القارئ: كيف تفرّق -مستر طارئ- بين الجملة الفانية والخالدة؟ |
باختصار، بعدد التكرار؛ فالفكرة الخالدة -والتي تكتسب حقّ الظهور على الشاشة/الورق- تلّح إلحاحًا عجيبًا داخل عقلي. |
الطواف حول الصندوق 🤹 |
إذا كنت مشتركًا قديمًا في النشرة، فلا بدّ أنك لاحظت تبدّل الأقسام بين عددٍ وآخر. بالطبع هناك أقسام ثابتة (أداة سحرية من الـ 📦 ~ من خارج الـ 📦). لكنها الاستثناء الذي يؤكد القاعدة؛ التغيير. |
وبما أننا نتحدث عن روتين كتابة الأعداد، فلنأخذ القسم التالي كمثال؛ كيف جائتني فكرته؟ |
بعد شهور من اختبار صيغٍ مختلف لدعوة المشتركين لمشاركة الأعداد:: |
وضعف الاستجابة 😓 ، شعرت أن ثمّة خطأ ما: |
|
حيّرني الأمر لفترة قبل أن أصل إلى الاستنتاج البديهي: |
لن يُشارك أحدهم محتواك، ما لم يجني فائدة من ذلك. |
وهنا لمعت الفكرة في رأسي 💡 |
ماذا لو أقنعت المشترك أن مشاركته العدد مع جمهوره سيجلب له عملًا؟ |
فجاءت فكرة الرسالة الآتية: |
هل حصدت النتائج؟ |
رغم إيماني أن النتائج لا تأتي سريعًا. لكن يمكنني القول أن ثمّة (بذور طيبة) 🎑 |
🆕: موهوب أمام التلسكوب 🔭 |
🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟ |
زينب طالبة إعلام تخصص علاقات عامة واعلان، كاتبة محتوى وعاشقة للتصميم وشغوفة بالتعلم والتطور كل يوم |
🖋️ ما أكثر الأشياء التي تمتعك في كتابة المحتوى؟ |
التأمل، الموسيقى، خلط المشاعر مع الكلمات، مرحلة كتابة المحتوى ممتعة جداً حيث الكاتب يصبح ترحالاً بين كلماته وافكاره |
🖋️ ما نقاط قوتك ككاتبة محتوى؟ |
الكتابة المتحررة من القيود، اعطي لمشاعري الحرية بالتعبير عما بداخلها دون التقيد للأخطاء او المراجعة وهذا الذي جعل ثقتي تستمد قوتها اكثر والتحرر من خوف جمود القلم |
🖋️ كيف تبدأين بحثك، وما آلية تحديد المصادر الموثوقة؟ |
|
🖋️ ما الذي تحتاجين لمعرفته حول المشروع قبل البدء في الكتابة؟ |
معرفة المشروع نفسه، بعمل عملية استكشاف عن المشروع من الألف الى الياء وتأتي بعدها عملية البحث والتقصي عنه اكثر واكثر فعملية الكتابة لا تأتي الا في المراحل الأخيرة من العمل، يكمن عمل الكاتب حول المشروع بأن يعيش فيه اكثر ويتعمق تفاصيل المشروع حتى يُبدع بالعمل في الكتابة عنه. |
🖋️ كيف تقررين النغمة (Tone) التي يجب استخدامها مع قطعة المحتوى؟ |
انا لا اقرر النغمة بل قطعة المحتوى هي التي تختار ما يُناسبها. |
🖋️ هل ترتاحين للعمل في فريق أو بشكل مستقل؟ ولماذا؟ |
لست ضد العمل مع فريق اطلاقاً ولكن أفضّل العمل لوحدي لأن لغتي بالكتابة تختلف عن لغة اي كاتب بالكون |
🖋️ ماذا تقرأين الآن؟ |
وحي القلم للكاتب مصطفى صادق الرفاعي |
🖋️ كلمة أخيرة؟ |
احب اشكر الأستاذ طارق موصللي على هذه المقابلة الجميلة جداً، واختم حديثي: |
بأن الأنسان لو ابحر بداخله لأبصر بالعوالم المكنونة التي بداخله فالشخص العادي يخرجها بحديثه ويُنسى والكاتب يخلد عوالمه بتدوينه فيُذكر . |
أداة سحرية من الـ 📦 |
انطلاقًا من الأحقاد الخفية الأبدية التي أكنّها لمجتمع المصممين، وبعد سنوات الاعتماد على الصور والتصاميم المجانية. قررت عقد صفقة مع الشيطان، أو بعبارة أخرى: الذكاء الصُنعي. |
كنت أبحث عن طريقة للخروج بتصميمات سريعة؛ إذ كثيرًا ما أعلق بإيجاد (الصورة/التصميم) المناسب حدّ نسيان الاستمرار في الكتابة. بفضل الله، وجدت بُغيتي في أداة Dream التابعة لموقع Wombo art. 🌬 |
أفترض أنني أشبعت فضول أ. دليلة الآن 😌👇 |
إنما ثمّة تساؤل سيقتلني، بما أنني لا أُشير لمصدر هذه الصور إلا نادرًا. فهل يُعقل أن يرفع الذكاء الصُنعي دعوى قضائية ضدّي؟ 😰 |
ما رأيكم؟ |
من خارج الـ 📦 |
📤 أعجبتني محاولة العزيز حامد الخطيب الخروج بمحتوى وأسلوب جديد مستعينًا بالذكاء الصُنعي.🦾 ولكن لديّ سؤال: |
لا يغرنك تطبيل من طبل، فالمجال مليء بالمجاملات،، لأن العمل كله قائم على العلاقات، لذلك لن تكتسب الخبرة الحقيقية من عرض كتاباتك على رواد التواصل الاجتماعي. |
أ. حامد، هل تلك قناعتك أم قناعة مساعدك؟ 🧐 |
📤 لا أظنني بحاجة للتعريف بأستاذنا تركي فهد 😍، وكتابه الشهير (العبور) الذي كان ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في تشكيل لشهر يوليو 2022. |
Mint شركة تساعدك في إدارة مصاريفك المالية الشخصية (تم الاستحواذ عليها من قبل الشركة العملاقة Intuit). جربت عدة قنوات ولكنها ركزت على المدونين المختصين بالإدارة المالية الشخصية من خلال رعاية مدوناتهم والمساهمة في كتابة مقالات في مدوناتهم. |
📤 مضى وقتٌ طويل منذ شاركت تدوينة للدكتورة ريمة أحمد، وأظنّ أن تدوينتها نشرة سبتمبر:- الحد الأدْنىٰ من كل شيء🍁🍂 من أفضل ما كتبته حتى الآن. |
📤 "لماذا نحب الأرقام الزوجية عن الفردية؟" أشك أن السؤال لم يخطر في بالك يومًا. لا تقلق! ستروقك إجابة أ. محمد شراقي كثيرًا |
الراعي غير الرسمي |
دون أي معرفة مسبقة، قررت شركة Postapex رعاية عدد اليوم. لكنها أرادت خدمة في المقابل: أن أجلب لها بعض المشتركين 😲. |
بحثت عن اسمها -قبل قبول طلب رعايتها😎- فتبيّن أنها منصة تحاول ربط المعلنين بالناشرين للوصول إلى الجماهير عالية المستهدفة، مستغلةً النشرات البريدية المتميزة. |
ومَن تراه الراعي الرسمي إذًا؟ |
أنتم.. زوارًا ومشتركين؛ قراءتكم العدد وتفاعلكم معه يدفعني للاستمرار. وما يفرّقكم عن Postapex أنكم لا تطلبون جزاءًا ولا شكورًا. حبّكم للنشرة صافٍ كالزُلال😍. |
وحقيقةً، أجهل كيف أشكركم عليه 😭 |
التعليقات