هل يصلح الخطاب غير الرسمي في اجتذاب العملاء؟ - العدد #10

بواسطة م. طارق الموصللي #العدد 10 عرض في المتصفح
أ. سليمان عبدالله السلطان، مؤسس منصة (عُلِّمنا) التعليمية يُراسلني، بل ويطلب موعدًا، فما القصة يا تُرى؟ 🤔

إذًا، ها قد عُدنا إلى اليوميات الحقيقية. 🥳
إنما أبشركم أولًا أنني أنهيت آخر جرعات العلاج الكيماوي (المُفترضة) قبل أسبوعين تقريبًا. فالحمد لله حمدًا يوافي نعمه🤲.

لماذا لم أُرسل عددًا من نشرتي البريدية مذئذٍ؟ بل فعلت 😏. وسأتحدث في عدد اليوم عن إحدى التطبيقات الناجحة لما جاء في العدد.

تبدأ القصة حين مررت بمنصة تُدعى (إلهام)، وتهدف لبناء تجارب تعليمية تفاعلية. وكعادتي فأنا أبدأ جولتي في المنصات ومواقع الشركات بالبحث عن المدونة، وهنا كانت المفاجأة😲:

من نص رسالتي لإدارة المنصة

من نص رسالتي لإدارة المنصة

ذكرت أهمية المدونة لأي شركة، ثم استعرضت بعضًا من مقالاتي في مجال التعليم، مركزًا على ذوات العناوين الرنّانة، على سبيل المثال:

ثم انتظرت.. 🕺

في الواقع، لم يطل انتظاري طويلًا، فسرعان ما تشرّف صندوق بريدي الوارد برسالة من أ. سليمان السلطان، والذي اكتشفت -ببعض البحث- أنه الشريك المؤسس لمنصة إلهام، إضافةً لكونه مؤسس منصة عُلِّمنا!

طارق! هل يمكنني الحصول على نسخة من الرسالة؟ 🙏

سيُسعدني ذلك. إنما هل تُمانع مشاركة هذا العدد من أصدقائك تحت وسمين #المعلم_طارقسان - #كوكب_الكتاب (ضمن تغريدة واحدة)؟

بالمناسبة، ستجد أسلوبي ضمن الرسالة غير رسمي، وتلك ليست المرة الأولى، إذ سبق وأن عرضت خدماتي على شركة لا تحتاجها (ونجحت في جذب انتباهها) مستعينًا بذات الأسلوب. دونك القصة كاملةً

الباب السريّ 🚪

سأحاول عبر هذه السلسة القصيرة نقل معرفتي -سواء بالترجمة أو بالتجربة- بعالم القصة.

وسنبدأ بالسؤال الأشهر: ما تعريف القصة؟

للوهلة الأولى، قد يبدو سؤالًا سخيفًا. فمن تُراه لا يعرف ما القصة؟!

ولكن إذا تأملت السؤال للحظة، فستدرك أن الإجابة ليست بتلك السهولة:

  • ما الذي يميز القصة عن سلسلة من العبارات؟
  • لماذا تشعر -في بعض محادثاتك- أنكما تتبادلان القصص، بينما تشعر -في بعضها الآخر- أنك ببساطة تتبادلان العبارات فحسب؟ 
  • لماذا تمنحك بعض الكتب الشعور بأنك جزء من حكاية، وأخرى بأنك مجرد متلقٍ للمعلومات الجامدة؟

هذه الأسئلة وثيقة الصلة بمجالات الأدب. فطبيعة الروايات والقصائد تتطلب -ضمنيًا- جنوحك للخيال. لكن الأمر مختلف مع الكتب الواقعية. إذ تتصور حاجتك لمعرفة المزيد عن بنية الواقع، لذلك لا تتوقع وجود سرد وشخصيات في هذا النوع من الكتب.

وهنا يكمن السر العظيم: رواية القصص هي مهارة قُلل من شأنها إلى حد كبير، خاصة في الأعمال الواقعية.

غالبًا لا يعتبر منشئو المحتوى الواقعي (غير الخيالي) أنفسهم رواة قصص. وإنما كناشريّ معرفة، حيث يشاركون ما يعرفونه بغية المساهمة في هرم المعرفة البشرية. ورغم أن لا بأس في ذلك، إلا أنه لا يكفي إذا كنت تريد لأفكارك أن تنتشر.

إلى هنا، نصل إلى تعريفي للقصة:

هذا هو باختصار. يبدو الأمر بسيطًا، لكن صدقني، سيتطلب منّا شرح تلك الجملة البسيطة الكثير.

في العدد القادم، سنركز على جزئية (شبكة من الأفكار): كيف تعرف الأفكار التي ستشكل الأساس لقصتك؟ ومن أين أبدأ؟

من خارج الـ 📦

فرزت الشيّاح، من أكثر الشخصيات التي أحببتها (سواء على أرض الواقع أو عبر كتاباته)🥰، لذا كانت سعادتي غامرة برؤيته يُطلق نشرة بريدية (فرزت في دويتشلاند).

إن كنت عاشقًا للكتب، فلا تسمح لتدوينات عبد الله سلطان أن تفوتك. 😊

نشرت مؤخرًا تدوينة "هل تُحب العزلة؟". هل قرأتها؟ 😌

يومًا طيبًا 🌤

مشاركة
الكتابة داخل صندوق!

الكتابة داخل صندوق!

عن الكتابة وطقوسها غير المحكية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من الكتابة داخل صندوق!