العدد الثاني من اُكتب مع طارق: أبسط طريقة للتبريح للناس أنك كاتب محتوى! |
بواسطة طارق ناصر • #العدد 2 • عرض في المتصفح |
|
قد تتسائل ما معنى "تبريح"، في الجزائر معناها هو أن تنادي في الناس بصوت مرتفع عن شيء ما، وكان يستعمل هذا الأسلوب قديمًا للإشهار والتسويق في الأسواق وفي الشوارع، لإخبار الناس عن مناسبة قادمة أو غيرها. |
والتبريح هنا استعملتها لإضافة عنصر الغرابة في العنوان، جيمس كلير يقول في أحد اللقاءات مؤخرًا أنه من الأفضل أن تجعل العنوان الذي تستعمله غريبًا وتضيف عليه كلمة غير معتادة مربوطةً بموضوع المقال أو العدد، لهذا هذا مثال أجرب فيه هذه الفكرة. |
بالمناسبة هذه الفكرة أو الدرس تعملته من مجتمع رديف، يمكنك الانضمام إلينا في رديف وستتعلم الكثير من الأمور حول صناعة وكتابة المحتوى. |
أهمية المشروع الأوّل في منصات العمل الحر |
أقوم حاليا بتخصيص بعضٍ من وقتي لإرسال عروض على مشاريع مستقل، بمعدل عرض إلى عرضين كل يوم، الهدف هو أن أحصل على بعض المشاريع هناك، وأيضًا تحسين طريقة تقديمي للعروض ورؤية ما يجدي نفعًا وما يثير انتباه أصحاب المشاريع. |
وبالفعل بعد تحسين بعض الجوانب في عروضي، مثلا ذكر مثال حقيقي على ما قمت به سابقًا ويكون مشابه لما يريده العميل، جاءتني رسالتان يستفسران على ذلك المثال. |
مثلًا في مشروع يطلب فيه تدقيق لغوي ذكرت كتابًا معيّنًا قمت بتدقيقه سابقًا، ومثال آخر في مشروع يطلب فيه تحسين صفحة ليكندإن، لم أستطع إدراج الروابط هناك فوضعت سكرين شوت في المرفقات وجاء العميل يستفسر عن الرابط. |
لكن ما لاحظته أن تقييمي السابق الذي تحصلت عليه بعد أول مشروع لي في مستقل قبل سنوات، والذي حدث فيه سوء تفاهم بيني وبين العميل، مما جعله يلغي المشروع في منتصفه ويمنحني تقييمًا غير كامل. |
أحد العملاء قال لي صريحًا: |
وهو ما يجب أن أنصح به من يقرأ العدد ويريد بدأ العمل في مستقل، أن تكون حذرًا خاصة في مشروعك الأول، أن تختار المشاريع بعناية، وأن تقرأ جيدًا ما يطلبه العميل لكي لا يحدث أي سوء تفاهم لاحقًا. |
طبعًا أعلم أن البعض أصابه الفضول عمّا حدث في مشروعي الأول، يمكنك القراءة عن القصة في هذا العدد من نشرة يونس الذي تشرفت بتحريره: |
المشكلة هنا هو كيف أستطيع أن أتحصل على مشروعي الثاني في المنصة ولكن أملك تقييم يؤثر عليّ. ففي مشروع تجهيز بروفايل ليكندإن، قد اختار العميل شخصًا لا يملك أصلًا تقييمًا في مستقل، جديد في المنصة وهذا أول مشروع له. |
فالعميل هنا اختار أن يراهن على شخص لا يملك تقييمًا على أن يمنح المشروع لشخص تقييمه لا يبشر بخير. لهذا التقييم حسّاس جدًا ويجب التعامل معه بحذر. |
خصص وقتًا لتويتر والنشاط فيه |
تويتر حاليًا مهم جدًا أن تنشط فيه مهما كان مجالك، لأنه أفضل منصة حاليا تطبق مبدأ "الإيجاز" أو "الاختصار" ومن جهة أخرى فهو يحتوي على العديد من الناس الرائعين في جميع المجالات، مهمتك؟ أن تجدهم. |
ولهذا النشاط في التويتر من الضروريات، أن تضيف تعليقًا واحدًا مفيدًا على أحد التغريدات التي تطلب مساعدة، أن تنشر شيئًا واحدًا مفيدًا ومثيرًا للاهتمام يوميًا أو أسبوعيًا، أن تراسل من تراهم مثيرين للاهتمام وتتبادل التجارب والخبرات معهم. كل هذا له أهمية سواءً في تطوّرك الشخصي أو التسويق الذاتي أو تكوين علاقات جديدة... |
إليك مثال حقيقي لكي لا تعتبر كلامي مجرد هراء، في أيامي الأولى لعودتي للانترنت بعد الانشغال بالدراسة، دخلت تويتر ووجدت سؤالًا يقول: |
فجاء في بالي أن أرّد على الجواب بتدوينة دليل الإنتاجية التي نشرتها قبل أشهر، وبالفعل حصل الرد على تفاعل لابأس به وعدد زيارات جيّد يزيد عن 30 زيارة للتدوينة وللمدوّنة بسبب ذلك الرد على التغريدة. |
فهذه الأمور البسيطة تفيد جدًا، وهي لا تتطلب جهدًا كبيرًا، رد واحد كل يوم لن يأخذ من وقتك الكثير. |
طبعًا أنا هنا لا أدعوك لكي تضع روابطك كل مرة، إلا في حالة ما الموضوع يلامس بالضبط أحد المواضيع التي ناقشتها من قبل سواء في تدوينة أو حلقة بودكاست أو يوتيوب أو كذا، فهنا مسموح لك أن تضع الرابط من باب إثراء الموضوع الذي طُرح السؤال حوله، وفي نفس الوقت يعتبر الأمر تسويقًا ذاتيًا لك. |
لكن عامةً الردود بدون روابط هي أحسن هنا، قد يعتقد الآخرون أنك تسوّق لنفسك كثيرًا في التعليقات وكذا رغم أنه لا عيب في ذلك. |
لكن إن كنت قد أجبت بالفعل عن سؤال ما في تدوينة سابقة فلا تتردد في نسخ الرابط ووضعه هناك، ومن ناحية أخرى إذا ما تكرر السؤال أكثر من مرة فاعلم أن الطلب والحاجة عليه كثيرة، مما يعني جرس إنذار أو ضوء أخضر لكي تخصص بعضًا من وقتك وتكتب عنه مقالًا منفصلًا. |
ثم نفس الشيء مستقبلًا إذا كرّر شخص نفس السؤال الذي أجبت عنه في تلك التدوينة، اُنسخ الرابط لمقالك وأرسله له. |
أبسط طريقة للتبريح للناس أنك كتاب محتوى! |
زميلي م.طارق الموصللي يشارك معنا طريقته للتسويق عن نفسه، والكيفية التي انتهجها لكتابة رسالة يبرّح فيها للمُرسل إليه أنه كاتب محتوى! |
اطلّع على لقطة الشاشة من رسالته لكي تتعلّم أكثر كيف تكتب رسالة ذات جودة عالية ويخجل المُرسل إليه من عدم الرد عليها: |
ما الذي يمكنك التعلم من لقطة الشاشة هذه؟ |
|
دليل أسلوب كتابة المحتوى |
أطلقت منصّة تعلّم كتابة تجربة المستخدم وتصميم المحتوى بالعربية UX Writing دليلًا جميلًا حول كتابة المحتوى وهو يضمّ العديد من مجالات كتابة المحتوى من بينها: كتابة تجربة المستخدم UX Writing والكتابة الإعلانية Copywriting. |
الدليل مجانيٌّ تمامًا ومفتوح المصدر ويُعتبر الدليل الأول من نوعه في المنطقة باللغة العربية والناطقين بها. |
يمكنك الاطلاع عليه من هنا. |
فرصة عمل: مدير محتوى منتج رقمي – UX Writer/Copywriter لدى موقع مساق |
مساق تبحث عن كاتب لتجربة المستخدم وكتابة إعلانية: |
"نبحث في مساق عن موهبة شغوفة لملء منصب «مدير/ة محتوى منتج رقمي»، للانضمام لقسم النمو، يعمل على الكتابة والتخطيط لمنتجات مساق، الإعداد وتنفيذ الحملات المختلفة، بالإضافة إلى النشرات البريدية والتواصل مع الجمهور." |
"أيضاً ستعمل على وضع استراتيجية وكتابة محتوى تجربة المستخدم، مع إنشاء إستراتيجية تعمل بالتنسيق مع واجهة المستخدم لتوجيه المستخدمين من خلال تجربة سلسة وسهلة الاستخدام." |
اقرأ المزيد عن تفاصيل فرصة العمل من هنا. |
كيف تتأكد من كون تدوينتك/تغريدتك القادمة ذات قيمة؟ |
ولكي نختم هذا العدد من النشرة، أترجم لكم أحد نصائح جوش سبيكتور الذي أنصح بمتابعة كل ما ينشره في الإنترنت، والتي يقول فيها: |
كيف تتأكد من كون تدوينتك/تغريدتك القادمة ذات قيمة؟ |
استعمل "كيف" كعنوان لما تريد أن تكتبه، فعل ذلك يجبرك على التقيّد بالعنوان، ومنح القرّاء شيئًا يمكنهم القيام به. |
والأمور القابلة للتنفيذ = ذات قيمة عالية. |
--- |
يسعدني أن أخبر قراء العدد أنني أطلقت قناة تلغرام خاصة بكتابة المحتوى فقط، يمكنك الانضمام إليها لمتابعة ما أشاركه هناك وتعلّم المزيد في هذا المجال. |
--- |
أخبرني ما رأيك في الوجه الجديد للنشرة؟ وما رأيك في الاسم الجديد أيضًا؟ |
وطبعًا، إذا لديك أي سؤال حول كتابة المحتوى، لا تتردد في التواصل معي. |
لا تنسوا مشاركة العدد مع أصدقائكم، دمتم سالمين. |
التعليقات