ما هي أفضل طريقة لكي أحتفظ بأرشيف الأعمال السابقة؟ |
بواسطة طارق ناصر • #العدد 10 • عرض في المتصفح |
طريقة بسيطة لتوثيق الأعمل السابقة المُنجزة
|
|
مرحبًا جميعًا، ومرحبًا بكل من انضم إلينا لكي نصل إلى 180 مشتركًا. مرحى. |
أكتب لكم هذا العدد وأنا أشرب كأس الشاي الأخضر مرتاح البال وخفيف النفس، لأنه لا توجد أعمال اليوم. |
حرصت الأسبوع الماضي على إنهاء كل الأعمال التي كانت تنتظرني، وأصبح جدولي خاليًا منها، أستطيع أن أقرأ أو أشاهد مباريات كأس العالم بدون أن أشعر بالذنب. |
أحيانًا من الجيد أن تتوقف قليلًا وتتراجع، وتأخذ نفسًا عميقًا، ترتاح قليلًا، تفعل ما تحبه، تبتعد قليلًا عن جو الأعمال، وتهتم بصحتك النفسية قليلًا. |
أنت لست روبوت، أنت إنسان، ستحتاج من الحين للآخر لأوقات لا تقوم فيها بأعمال أو أي شيء يتعلق بعملك. |
ستحتاج لأن تضيّع وقتك في وسائل التواصل، أو في اليوتيوب، أو في الحديث مع أصدقائك والضحك معهم في الرسائل الخاصة، أو قد تحتاج لذلك الوقت لكي تقرأ الكتاب الذي ينتظرك، المقالات التي وضعتها في المفضلة وتؤجل قراءتها. |
خذ ذلك الوقت لنفسك من الحين للآخر، العمل لن يهرب، ولكن صحتك النفسية قد تتضرر، وقد تصل لما يسمى بالاحتراق الوظيفي. |
أما الآن، لنبدأ. |
*** |
تريد إلقاء نظرة على حصيلة الأسبوع؟ |
[عربي] الجميع يستهلك موادًا خلاعية، دون علمه أحيانًا!، مقالة مميزة ترجمها المميز كالعادة طارق الموصللي، تنتقد النصائح الوهمية سريعة الاستهلاك المنتشرة مؤخرًا. |
وقد كتبت من قبل في نفس السياق، سلسلة تغريدات أنتقد فيها سلاسل التغريدات التي تكون على شاكلة "20 درسًا تمنيت لو عرفته قبل 20 عام". |
[عربي] كيف تبدو قياديًا أكثر باستخدام نبرة الصوت؟ راسلتني ريم البارحة بأن أعطيها رأيي في مقالتها المترجمة، وأخبرتها أنها أعجبتني لدرجة أنني سأدرجها في عدد الغد، ترجمة إبداعية رائعة وموضوع أثار انتباهي. |
[إنجليزي] أكثر صفحة هبوط جنونًا قرأتها في عالم الإنترنت، لمن يحب تعلم الكتابة الإعلانية بشكل جذاب وبأسلوب فريد، خذ من وقتك بعض الدقائق واقرأها كاملة، ستستمتع وستريد المزيد من هذا الشخص. |
[عربي] رفضَ العميل مقالتك؟ ليست نهاية العالم، اقرأ قصة عائشة وكيف تجاوزت الأمر. |
[عربي] لا بأس بشيء من الفوضى |
*** |
حان وقت التشريح! |
في الأيام المقبلة، كنت جالسًا أفكر في الأعمال السابقة التي قمت بإنجازها، واكتشفت أنني لا أوّثق هذه الأعمال. |
أيضًا توجد بعض الأعمال لم أوّفق في إنجازها لظروف معيّنة، وكانت تطارد خواطري دائمًا، عن الأسباب وكيف يجب أن أتجنب هذه الأمور مستقبلًا. |
فلا أريد أن يتكرر نفس الأمر، أن لا أستطيع إكمال مشروع ما. |
وهنا يأتي دور أن ترى ما تفكر فيه على شكل كلمات. |
دائمًا ما أنصح بالكتابة كعلاجٍ، وإن واجهتك مشاكل أو أفكار تُزعجك، اكتبها، اجعلها كلمات تراها أمامك، وستتضح لك الرؤية، وستذهب من خاطرك، وسيرتاح بالك، وستجد حلًا لها بسهولة. |
كتبت أغلب الأعمال التي قمت بها في جدول على Google Sheets، في جدول بسيط يمكن رؤيته في الأسفل: |
الأعمال باللون الأحمر هي الأعمال التي لم أستطع إكمالها. وضعتها هناك لكي أتذكرها دائمًا، وآخذها كعبرة للمستقبل. ولعل في ذلك خيرٌ من الله. |
الأعمال بالأخضر هي الأعمال التي أنهيتها بحمد الله وعونه. |
الأعمال التي بالأصفر وحالة العمل بالأخضر، هي التي أنهيتها لكن لم أتلقى مستحقاتها بعد. |
أما الأعمال التي بالأصفر وحالة العمل بالأصفر، فهي التي قريبٌ إنهائها، وتعطل ذلك بسبب تعديلات العميل أو أن العمل طويل الأمد. |
من أهداف الجدول أن أعرف أي شهر كان أكثر إنتاجية، وكم كانت مدة إنجاز الأعمال، وأيضًا الاحتفاظ بالأسعار لأنني قد أحتاجها مستقبلًا لكي أستعملها لعملاء مستقبليين. |
كتابة مدة الإنجاز تفيد في التخلص من متلازمة "الجهد مقابل المال"، لأنه أحيانًا بعض الأعمال لا تأخذ مني وقتًا كبيرًا لكن المقابل المادي لها معتبر، وبعض الأعمال تأخذ وقتًا أكبر ومقابلها المادي قليل. |
فعندما أرى ذلك دائمًا أتذكر أن الجهد والوقت المستغرق في العمل لا يساوي المال المستح. |
الجدول يساعدني لكي أتذكر أنني قد أبذل جهدًا ووقتًا قليلًا لأنني مارست العمل مرات كثيرة من قبل، وليس تحايلًا على العميل. |
التوثيق بهذه التفاصيل يساعدك كثيرًا، وهي فكرة قد تُعجبك وتفعل مثلها، وأنصح بذلك طبعًا. |
*** |
تغريدة أعجبتني |
أنا شخص غريبٌ لحد كبير. ألقي نكتًا غبية. |
*** |
الامتنان حلوٌ يا عم! |
إذا طلب مني شخص أن أرتب العادات المميزة والتي يجب أن يتبناها الإنسان، فستكون الكتابة كأول عادة، ثم المشي، ثم الامتنان. |
الامتنان لأبسط الأشياء = راحة نفسية لا مثيل لها. |
ولهذا سأضيف هذا الركن في النشرة، لكي أضيف تعليقات ورسائل أتتني أو أشخاص ممتن لهم، أو حتى أشياء وأحداث بسيطة ممتن لوقوعها. |
من ألطف الرسائل التي تلقيتها منذ مدة طويلة جدًا جدًا، أشكر مرسلها من هنا، وأقول له: رزقك الله من فضله ومما يسعدك، ووفقك لما تريد تحقيقه، ورزقك الجنة وما يرضاه رب العالمين. |
*** |
هذا فقط، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وهدانا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه. |
أعجبك العدد؟ اضغط على الأزرار أدناه وشاركه مع أصدقائك. |
توّد التواصل معي؟ |
أراكم في العدد القادم، |
دمتم سالمين. |
التعليقات