رقيم يحتضر.. متى يتعلم كاتب المحتوى أن المدونة هي أفضل خيار له؟ |
بواسطة طارق ناصر • #العدد 8 • عرض في المتصفح |
قرار إنشاء مدوّنة شخصية يبكي في الزاوية
|
|
مرحبًا جميعًا، ومرحبًا بكل من انضم إلينا لكي نصل إلى 152 مشتركًا. مرحى. |
وفي نفس الوقت أحتفل بوصول قناة اليوتيوب إلى 50 مشتركًا، رغم أنه عدد قليل لكن مقارنة بتوقعاتي فهو عدد أسعد به. |
لم أكن أطمح للوصول إلى مليون مشترك أو أيًا كان، كان الهدف هو الإجابة على الأسئلة التي أتلقاها، ومشاركة كل ما أعرفه دون تحفظ. |
وأيضًا تغطية النقص الموجود في بعض المحتويات التي أحتاجها لكي أوّجه بها من يريد دخول مجال كتابة المحتوى. |
وفقني الله لتسجيل المزيد من الفيديوهات، وهي فرصة للتذكير أن في القناة ستجد سلسلة شاملة حول كيفية إنشاء مدوّنة ووردربيس مجانية والتي أفادت بحمد الله: |
أما الآن لنبدأ. |
تريد إلقاء نظرة على حصيلة الأسبوع؟ |
لماذا وكيف نقلت المدونة لاستضافة خاصة - أ. عبدالله المهيري يشاركه تجربته في الانتقال من ووردربيس، بتفاصيل كنت أبحث عنها مؤخرًا. |
أفضل طريقة للتفريغ الصوتي لنصي في ثواني باللغة العربية وبأي لهجة عربية وبأقل نسبة أخطاء ومجانية - أحب الشروحات التي يقدمها أحمد دائمًا، لأنها تدخل في صلب الموضوع مباشرة، وتكون مختصرة وواضحة. |
لماذا لا يقرأون مقالاتك؟ - يشاركك عباس صحراوي الأسباب الثلاث التي تجعل القراء لا يقرأون ما تكتبه. |
كيف تبدأ خطابك في تيدكس؟ - منشور مختصر وجميل من سارة شهيد حول ما يجعل افتتاحية خطابك أكثر إثارة للاهتمام، سواء كنت ستقدم خطابًا في TedX أو غيره. |
تويتر يغرق.. كصانع محتوى كيف تنقذ محتواك من الضياع قبل فوات الأوان؟ |
موقع رقيم، إلى أين؟ - تدوينة رائعة ومفصلة عن حال موقع رقيم السيء. وهذا تذكيرٌ مني أنني دوّنت في 2018 أن المدوّنة الشخصية هي أفضل خيارٍ لمن يوّد دخول عالم الكتابة على الإنترنت، ولا تزال القاعدة قائمة وستكون كذلك بما أن المدونة تمنحك الحرية التامة كمدوّن. |
الكثير فقد محتواه في رقيم، ولحسن الحظ أنني نشرت فيه مقالة واحدة فقط كتجربة للمنصة ولنظام الرقمات وكذا، وقبل رقيم اختفت أيضًا منصة اسمها "منشر"، ومن يدري؟ قد تختفي أيضًا كراميلا مستقبلًا. |
منشر اختفى ولكن الخبر الذي نشرته حول المنصة لا يزال موجودًا. |
وأتذكر جيدًا أن الصديق هادي الأحمد دوّن في منشر أجزاء كتابه حول التدوين، ولحسن الحظ قام بالاحتفاظ بها وجمعها في كتاب PDF فيما بعد والذي أنصح بتحميله وقراءته. |
فالنصيحة الأولى هنا أن تكون لديك مدونتك الشخصية، وإنشائها سهل وأن تمنح لها كل وقتك وأولوياتك. |
والنصيحة الثانية إذا دوّنت في مواقع متفرقة أن تحتفظ بنسخ احتياطية في حاسوبك وفي الخدمات السحابية، فلا ثقة أبدًا في المنصات العربية ذات المستقبل المجهول. |
ويمكنك نقله إلى مدونتك الشخصية، وإذا لا يقبل صاحب الموقع إعادة النشر، فانقل إلى مدونتك لكن اجعل الوصول إلى التدوينة محدودًا. |
ثم عندما يختفي الموقع، اجعل الوصول مفتوحًا للجميع. |
حان وقت التشريح! |
عدد اليوم لن يكون تشريحًا لقطعة محتوى أو نصيحة في كتابة المحتوى، لكنها قصة شخصية سريعة قد تساعدك للتحصل على أعمال مستقبلًا، والرازق هو الله عز وجل. |
دعني أخبرك بسر حصولي على عمل مؤخرًا. |
كنت أتجوّل في تويتر رغم أنني نصحت مؤخرًا أن لا تواجه الملل بالتمرير لساعات على تويتر، لكنني لست إنسانًا كاملًا ولا زلت أحاول التحسن. |
المهم أنني مررت بتغريدة يطلب فيها صاحبها من أشخاص يملكون حسابات قديمة في بعض المواقع المعيّنة أن يراسلوه. |
فكان الشرط متوفرًا لديّ، فلم أضيّع وقتًا أكبر وأرسلت رسالة على الخاص مباشرة، وتم إرسال ما المطلوب والسعر ووافقت ولله الحمد حصلت على العمل. |
لكن ما ساعدني على ذلك أن الشخص أعرفه من قبل وتعاملنا في عمل مسبقًا، وأُعجب بالعمل وكذا. |
ثم عندما قدمت جزءًا من العمل وأُعجب به، أراد العميل أن يطلب خدمة أخرى وسأل إذا بالإمكان فعل ذلك، ماذا تتوقع؟ طبعًا قبلت ذلك. |
فما يمكننا تعلمه من هذه القصة القصيرة هو: |
|
تغريدة أعجبتني |
قبل أن نختم، شكرًا لماهر على ذكر نشرتي في آخر عدد من نشرته الجميلة، ولمن يبحث عن فرصة وظيفية في كتابة المحتوى، عليك بنشرة ماهر فهو يتعب أسبوعيًا ليجمع لك مختلف الفرص. |
ورزق الله الجميع من فضله، اتخذوا الأسباب وتوكلوا على الله. |
وفي سياق النشرات البريدية، بلقيس إدريسي تطلق نشرتها البريدية "رفع الستارة عن تعليقات مختارة"، أدعوكم للاشتراك فيها ودعمها. |
هذا فقط، |
إنْ أعجبك هذا العدد من النشرة، شاركه مع صديق واحد فقط ترى أن هذا العدد مهمًا له. |
إنْ لديك أي سؤال أو رغبة في التواصل معي، لا تتردد في ذلك من هنا، أو قم بالرد على هذه الرسالة مباشرة. |
أراكم في العدد القادم، حاول أن تخبرني برأيك/ملاحظاتك/اقتراحاتك بالرد على هذه الرسالة. |
دمتم سالمين. |
التعليقات