قاوم رغبتك في الفوز!

نوهم أنفسنا بأن هناك ما يجب اللحاق به،

ولكننا في الحقيقة، لسنا مضطرين للحاق بأي سباق،

لأنه لا سباق من الأساس!

هل عندما وُلدنا جاءت معنا قائمة بالأعمال

التي يفترض علينا إنجازها قبل أن نموت؟

في الحقيقة، هناك ثابت واحد في هذه المعادلة،

وهو الاتصال مع الخالق والتقرّب منه،

ولكن فيما لا يتعلق بذلك،

فنحن تختلف قيمنا وأهدافنا وأولوياتنا،

وتختلف طرقنا وسعينا وأحلامنا،

فكيف نلحق رَكبًا لا يشبهنا في الوجهة؟

لا يوجد حفل تتويج!

قاوم رغبتك في الفوز،

فليس هناك من سيصفّق لك أو يمجّد إنجازك،

ولن تعي ذلك إلا عندما تصل،

وتجد أنه لا أحد ينتظرك هناك، ليتوّجك!

لتبحث بعدها عن رَكب آخر، تطارده، وتسبقه،

وتدور الدائرة من جديد…