مفاجآت سامّة، وأخرى لذيذة! |
بواسطة ريم الناصر • #العدد 9 • عرض في المتصفح |
|
لماذا نتصوّر بأن المخاوف حقيقيّة إلى هذه الدّرجة؟ |
هل لأنها تبدو بهذه الضخامة في عقولنا؟ أم هي فعلًا حقيقيّة؟ |
ستُجيب بنفسك على هذا السؤال.. |
حين تعُود إلى الخلف أيامًا كثيرة، وسنواتٍ طويلة |
وتفكّر في ذلك الخوف الكبير، هل تحقّق فعلًا حين أقدمت على الفعل؟ |
احتمالات لا نهائية |
في العادة، نفكّر كثيرًا بأسوأ الاحتمالات.. |
لأن الحياة دائمًا ما تواجهنا بمفاجآت جديدة |
ولذلك نقرّر أن نسبقها بخطوة أو اثنتين لتوقّع المفاجآت السّامة |
لنبدو أذكى منها، ولنخفّف من وطأة المفاجآت |
ولكن ماذا عن كل تلك المفاجآت التي لم تخطر ببالنا قبل أن تحدث؟ |
مفاجآت سامة، وأخرى لذيذة! |
نحن لن نستطيع استيعاب أيّ شيء قبل حدوثه |
ولذلك، جرّب! |
جرّب أن تأخذ الأحداث مجراها |
وتتذوّق المفاجآت بحلوها ومُرّها |
ستكسب اللحظة الآن، بصفاء ذهن |
وستكسب خطوة الإقدام، بلا مخاوف |
وسيحدث لك لأول مرّة، أن تتفاجأ فعلًا. |
طاب يومك يا صديقي 🌹 |
التعليقات