لم يتعب النخل من الوقوف يومًا.. |
بواسطة قِنوان • #العدد 2 • عرض في المتصفح |
( . . ..... )
|
|
كانت تختلج النقاط داخلي دومًا |
فهي موجودة أينما سعيت في حياتي..! |
|
لطالما رأينا النقطة هي علامة الترقيم السيئة من بين علامات اللغة العربية كلها، فنضعها أمام كل شيء نرغب بإيقافه، هي حاجز الحماية بالنسبة لنا، نضعها للتوقف من الأحداث السيئة وأخذ نفسٍ عميقٍ بعدها؛ لنبدأ بفصل جديد لن ننهيه أبدًا. سوف نستمر بوضع النقطة. إلى أن نتعلم قيمتها الحقيقية.. |
..... |
ماذا سوف يحدث إن قمنا بربط النقاط ببعض؟ |
أعني ألم تكن النقاط جزءًا منا؟فبدل الهروب في منتصف الطريق ضع (،) وأكمل إلى أن تنجح في خوض التحدي أو تفشل، ثم ضع(.) لتبدأ في سطر جديد لا فصلٍ آخر؛ لتعلن عن شخصية أخرى قادمة! |
فالفواصل هي مخاوفنا وهزائمنا الَّتي لا نرغب بأن يراها الآخرون، |
لكن النقاط هي نتيجة شرف محاولتنا للنهاية. |
🌴فلم يتعب النخل من الوقوف يومًا، بدأ بنقطة وخرج بنقاط متفرعة.🌴 |
..... |
أكتب ليشهد العقل، الواقع المرير. |
كُنا نقرأ الروايات الطويلة لنشعر بما مرَّ بها كُتَّابها، فهل تأثروا هم بها؟ |
كان السؤال يراودني يومًا، ماذا يشعر الكُتَّاب عندما يقبلون على بدأ الكتَّابة، هل تراودهم المشاعر الحزينة بغتتًا أم يمهدون لها الطريق للخروج من حياتهم؟ |
فهل يُعقل بأن تكون الكتَّابة هي العلاج النفسي لنا؟ |
كُن جزءًا من لقاءات نواة لتعرف الجواب في لقاؤنا القادم! |
للتسجيل⬇️⭐ |
💊📝العلاج بالكتابة💊📝 |
فريق الإعداد: |
- بَتول سعيد. |
- فاطمه عبدالله. |
- شريفة عادل. |
التعليقات