نهاية الختام❕️

25 يونيو 2025 بواسطة قِنوان #العدد 13 عرض في المتصفح
Part (2)
25 / 6 / 2025

في النهاية لا يجدر بنا الحكم على بعضنا البعض

(نحن نتغير!)

     تراجيديا ليست الوحيدة الموجودة بهذا العالم، فلما علينا دومًا توقع النهاية السوداء لهؤلاء الّذين عانوا في حياتهم من الحظِ السيء!

 لم نتمنى لهم السعادة ولا النهاية المُريحة، كُنا نتوقع لهم التعاسة ونترقبها بفارغ الصبر؛ لنصرخ عاليًا ونخبر جميع من يشاهدون الفيلم: " أرأيتم؟ أخبرتكم بأنه سوف ينتهي في النهاية!" نقولها والابتسامة الصفراء تشقُ وجوهنا من الفرح على موتِ أحدهم!

      هنالكَ جانبٌ كوميدي لكل من عانى في الحياة، يتعلمُ كيف يُلقي النكات السوداء بسخرية على القدر، فيغبطهُ الآخرين على قدرتهِ على الكلام بينما هو مُنهك وهم غارقون ببحرٍ من النعم، ويخجلون من قولِ كلمةٍ أو اثنتين عن أنفسهم!  فبينما هُم غارقون لا زالوا يتمنون المزيد!

لا زلتُ لا أعلم هل أنا في جانبِ الكوميديا الصفراء أو التراجيديا السوداء، فكلٌ منهم يُخبئ حقيقته الأخرى من القصة جيدًا، تمامًا مثل هؤلاء من يُحاولون بناء أنفسهم ويرغبون بأن يراهمُ الآخرون أقوياء من الصفرِ وحتى اكتمال المئة.. 

لا عيبَ بأن تخسر في النهاية، الأهم بأنك استمتعت برحلتك وخُضت رحلة ممتعة بين الصعود والسقوط والقفزِ للمرح.

     ذاتَ مرة قرأتُ بأنه من يرغبُ بتحقيق شيء ما يُريده؛ فعليهِ الاستمتاع بكل خطوةٍ يخطوها أثناء الوصول لمبتغاه، عليهِ مُحاربتُ جميع الصعوبات إن كان حقًا يرغبُ في التعلم!

                فهذا هو التعليم عليك خوضُ الدروس بها، سواء دروس الحياة أو المادة الّتي ترغبُ بها.

الحياة ليست سهلة على الشجعان، إنها سهلة على من يُولد وفي فمهِ ملعقة من ذهب.

في النهاية أنا لا أعمم على الجميع بالكسل 

لكن من يرغب في الشعور بمعنى الحياة

عليه خوض تجاربها، كما يُشاهدُ فيلمًا دراميًا عن نفسه.


عامٌ مضى وعامٌ أتى، فأنت لستَ كما أنتَ بالأمس، ولستَ كما أصبحتَ في الغد، أنت ابن حاضرك!

كُونوا بخير 

وكل عام وأنتم بخير🤍🤎

وداعًا!

كتابة و اعداد:

- فاطمه عبدالله 

مشاركة
نشرة قِنوان البريدية

نشرة قِنوان البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة قِنوان البريدية