نشرة قاف - عاد عيدكم، وعاش حبيبكم!🎉 |
بواسطة قاف • #العدد 3 • عرض في المتصفح |
|
|
أصدقاء «نشرة قاف»: |
"أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع |
ضجيجًا به الأفراح تمضي وترجعُ |
صباحٌ به تبدي المسرّة شمسها |
وليس لها إلا التوهم مطلعُ" |
— معروف الرصافي. |
كل عام وأنتم بخير، وتقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال. |
في العدد الخاص للنشرة، احتفالاً بمقدم العيد السعيد، فكّرنا في أن نشارككم الفرحة، بطابعٍ مختلف يجسّد بهجة المناسبة. |
ولذلك استضفنا زميلتنا في ديوان قاف الثقافي «ندى العنزي»، لتشاركنا عادات وتقاليد منطقتها المنطقة الشمالية، في ابتهاجهم بالعيد. |
تقول ندى: |
عيدنا في الشمال "عيدٌ مبارك تصاحبه أهازيج الشمال والربابة... |
تحافظ العائلات على الاجتماع عند كبيرها على فطور العيد بحضور أبناء العمومة. ويستقبل أهالي المنطقة الشمالية ضيوفهم بترحاب طوال أيام عيد الفطر المبارك، ويمتاز بعض أهالي الشمال باختلاف أوقات جلساتهم المفتوحة للزوار، فقد تجد فطورًا يقدّم للضيوف بعد صلاة العيد، وآخر يليه الساعة السابعة، أو الساعة الثامنة إلى وقت الغداء ثم يلي ذلك اجتماعهم لوجبة العشاء ليلاً، في مظهر اجتماعي جميل يعكس نبل أهاليها، وكرمهم، و يشتمل فطور العيد على العديد من الاطباق الشمالية من أبرزها "التشريبة" وهي خبز الصاج مع مرقة اللحم. |
كما اعتادت النساء زيارة بعضهن البعض بعد صلاة العيد حيث تشرع أبواب المنازل لاستقبال الضيوف في أي وقت، في حين يجتمع الرجال في شبة كبير الاسرة، و تقدم العيديات للأطفال في صباح أولى أيام عيد الفطر. |
أما بالنسبة لوجبتي الغداء والعشاء فتكون " مفطح لحم " تستمر لمدة 3 أيام بالتناوب بين الأقارب وعادة ما يكون أول يوم في ضيافة كبير الأسرة تقديرًا له". |
وعن مظهرٍ من مظاهر الفرحة، بارز عند أهل المنطقة، تعبّر فيه الرقصات الشعبية عن ما لا يسع الكلام تجسيده: |
٠تتنوّع الرقصات الشعبية في الأعياد في شمال المملكة لتشمل: |
أ- الدحة: وهي من رقصات الحرب التي تهدف إلى بث الرعب في قلوب الأعداء، أو للاحتفال بالنصر بعد المعركة، وهي عبارة عن أهازيج وأصوات تشبه إلى حد كبير زئير الأسود أو هدير الجمال، وأصبحت اليوم تؤدى في الأعياد والمناسبات، وهي تستهوي الشباب بشكلٍ واضح، ويشارك في أدائها الشباب وكبار السن بشكل جماعي، ويصطف فيها الرجال بصف أو صفّين، ليغني الشاعر قصيدته، ويردّد الصفّان بالتناوب بعده. |
ب- الدبكة الشمالية: وهي موروث شعبي لا يتطابق مع دبكة الشام مع وجود التشابه بينهما، وهي رقصة شعبية، وأحد الفنون الفلكورية الشهيرة. |
ويصاحب هذه الفعاليات عادةً غناء "الهجيني"، والفلكلور السامري المتوارث جيلًا بعد جيل، والرفيحي أيضًا". |
إن كان للعيد من بهجة، فهو أن الجميع باختلاف عاداتهم وتقاليدهم، إلا أنهم يتفقون على فرحة تعتادهم، ولا تشيخ أبدًا. |
أدام الله أفراحكم أصدقاءنا، وتقبل منكم صالح أعمالكم. |
|
فريق ديوان قاف |
التعليقات