المرض الذي يصيب القرّاء

بواسطة قاف #العدد 2 عرض في المتصفح

أصدقاء قاف..هلا وسهلا!

في عددنا الأول للنشرة نتعرف سويًّا، على مرض المثقفين والفرق ما بينه وبين البيبلوفيليا.

أولاً: هل فكّرت في ماذا ستصبح عليه، إن أُصبت بهذا المرض؟🤔

بطبيعة الحال، ستفتقر، فأي كتابٍ يقع تحت ناظريك، ستبادر بشراءه على الفور.

يعد «الببلومانيا» نوع من أنواع الوسواس القهري، وتبدأ أعراضه بشكل غير ملحوظ في سن صغيرة.

وقد صاغ المصطلح الطبيب جون فيريار في عام 1809م

كما أنه لا يشترط للمصاب بهذا المرض نوعٌ محبب من الكتب، وإنما يود امتلاك أي كتاب، تحت ذريعة أنه يمكن أن يحتاجه في المستقبل، فهو لا يتحمل رؤية كتاب ليس ملكًا له، أو حتى مجلاتٍ وجرائد!

وغالبًا سيصل الحال بمن يعاني من هذه الأعراض في نهاية الأمر إلى شراء الكتب وتجميعها وتكديسها ولو لم يقرأها حتى.

ومن أشهر من أُصيبوا بهذا المرض: «ستفين بلومبيرغ»، والذي عرف بلص الكتب، بعد سرقته لـ23.600 كتاب، بمبلغ يزيد عن 5.3 مليون دولار!

لكن هل كل من اقتنى كتاب يرغب به، صار مريضًا بهذا المريض؟

لا، ومن هنا نستطيع أن نعرّف «البيبليوفيليا» على أنها رغبة وفضول تجاه اقتناء الكتب، ونهم شديد لقراءتها، دون أن يتسبّب ذلك بحالة مرضية، تجعل الكتاب الذي يقتنيه ضارًا له، وليس نافعًا مثلما يرجو.

فإن كانت الببلومانيا تصنّف من ضمن أمراض الوسواس القهري، فنستطيع أن نقول بصحيّة العلاقة ما بين القارئ والبيبلوفيليا.

وهذا المصطلح، مشتقّ من الكلمات اليونانية:

1- بيبلون، والتي تعني كتاب

2- فيليا، والتي تعني حب

ولا توجد له أعراض؛ لأنه كما ذكرنا لا يصنّف كحالة مرضيّة.

وحتى لقاءٍ آخر، في عددٍ آخر، كم شخصًا ممن تعرفهم مصابٌ بهذا المرض؟🧐

تحياتنا،

فريق ديوان قاف

مشاركة
نشرة  قاف البريدية

نشرة قاف البريدية

نشرة قاف: اسمٌ جامعٌ لكل ما اتصل بها، تعددّت أشكالها، واتّسع مجالها، وقلَّ أن تجد أمثالها

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة قاف البريدية