الإعلانات تموت والرموز تبقى!

24 سبتمبر 2025 بواسطة نشرة لهيب #العدد 5 عرض في المتصفح

من رسومات الكهوف إلى الإيموجيات في الجوال .. الرمز يوصل الفكرة أسرع ويثبت في الذاكرة.

اليوم كلنا نعيش هالمبدأ بدون ما نحس:

  • إشارة المرور ثلاث ألوان تختصر القوانين والأنظمة.
  • صوت رسالة SMS وفرقها عن صوت رسالة الواتس اب.
  • صوت صفارة الحكم صار يرمز للبداية والنهاية، بدون شرح.

الأشياء الصغيرة "شعار، لون، صوت، حركة" صارت تحمل مفاهيم ضخمة. وهذا هو سرها: الرمز يوصل المعنى بسرعة ويخليه يعيش أطول من أي كلام.

ولهذا السبب .. حتى في التسويق، الرمز أقوى من أي إعلان.

الإعلان هو السالفة اللي لها نهاية .. والرمز هو الفكرة اللي وصلت من السالفة.

الإعلان يقول لك: اشتر منتجي .. الرمز يقول لك: هذا أنا .. وهذا أنت لما تكون معي.

  • تتذكر الصوت في بدياة أي شي تشغله على نيتفلكس؟ هذا رمز صوتي باقي في بالك.

كيف تُصنع الرموز؟

الرمز يبدأ صغير، مجرد فكرة أو شكل، لكن مع الوقت يتغذى من التكرار، من القصص، ومن الاستخدام اليومي للناس.

  • كوكاكولا: ما رسخت نفسها بالإعلانات فقط، اختارت رمز لها وهو اللون الأحمر صار رمزًا للانتعاش وبعدها صارت المشروبات باللون الأحمر.
  • رؤية 2030: صارت أكثر من شعار، صارت مرجع للإنجازات والطموح.
  • فانوس رمضان: صار رمز يرتبط فيه أجواء وشعور وموسم مميز.

وش السر🤔

أعظم تسويق هو اللي يخلي الناس تتبنى الرمز وتستخدمه بدون ما تفكر، الإعلانات تموت بنهاية الميزانية، لكن الرموز تبقى حية.

الخلاصة:

لا تركز على كثرة الإعلانات، ركز على صناعة رمز وخل كل إعلاناتك تقول شي واحد لكن بأكثر من طريقة واربط هذا الشي اللي تبي تقوله برمز.

الرمز هو التذكرة اللي تخليك موجود في عقل الناس لون، حركة، كلمة، أو حتى صوت، الأهم هذا الرمز يوصل اللي تبي تقوله.

توصية هذا العدد: فيديو يقول لك: هل الشركات الاستشارية عندها سالفة؟

إلى هنا نختم العدد الخامس من نشرة لهيب 👋

إذا عجبك، شاركه مع شخص ممكن يستفيد منه، وتأكد أنك مشترك عشان يوصلك العدد الجاي على الايميل 😉

نشوفك العدد الجاي من نشرة لهيب

نشوفك العدد الجاي من نشرة لهيب

مشاركة
نشرة لهيب

نشرة لهيب

في نشرة لهيب نسولف لك عن مواضيع تستفيد منها في المجال الإبداعي والجديد في قطاع التسويق — اشترك وخلك حولنا.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة لهيب