الإعلان يتكلم ويبهر

في عالم الإعلان والمحتوى، الفكرة الإبداعية لحالها ما تكفي!

الإبداع الحقيقي هو اللي يعرف يشبك مع السوق ويحرك الناس.

الفرق بين فكرة فنية جميلة وفكرة إبداعية ناجحة … إن الثانية تبيع وتحرك البراند للأمام.

الإبداع في الإعلانات مو الأساس .. هو وظيفة.

كل إعلان، كل حملة، كل قصة ترويها علامة تجارية، لازم تشتغل على مستويين:

• 🎨 مستوى جمالي إبداعي: يجذب العين ويثير الفضول.

• 🎯 مستوى استراتيجي: يوصل رسالة واضحة تحرك العميل لأي خطوة بحسب أهدافك.

لهذا السبب، مو كل عمل فني جميل يعتبر إعلان ناجح.

الإعلان الناجح يتقن فن "الإقناع"، مو بس "الإبهار".

تحليل أعمق:

• الفن في الإعلان يخاطب الذوق.

• الرسالة في الإعلان تخاطب القرار.

لهذا الحملات الناجحة تبني قصتها على الإحساس بالجمهور: تعرف وش يحفزهم، وش يقلقهم، وش يفرحهم .. وتبني الإبداع حول هذا الإحساس، مو حول استعراض الفكرة.

الإعلان الذكي مو اللي يقول “شوفوني”،

الإعلان الذكي هو اللي يخلي العميل يقول "هذا لي".

أمثلة ذكية من السوق:

• “Just Do It” - نايكي:

إعلان بسيط بجملة وحدة… لكنه يحكي قصة التحدي والشغف اللي يعيشها جمهور نايكي يوميًا.

• حملة “Share a Coke” - كوكاكولا:

ما غيرت المنتج، بس أعادت تقديمه بلغة شخصية قريبة للناس. فجأة صار المشروب مرتبط بمشاعر وقصص.

الفكرة مو بالحجم… الفكرة بالارتباط العاطفي.

نصيحة مهنية:

قبل لا تبدأ بكتابة إعلان أو حملة، اسأل نفسك:

- هل الإبداع اللي أقدمه يخدم هدف البراند؟

- هل يسهل فهم الرسالة؟

- هل يحفّز الناس يتفاعلون أو يشترون؟

- إذا كانت الإجابات كلها “نعم”، فأنت تبني إعلان ناجح، مو لوحة فنية تزين الجدران.

كل فكرة إبداعية تبهر العين .. قد تنسى بسرعة.

لكن كل فكرة إبداعية توصل رسالة بطريقة تبهر العين … تصنع تواصل حقيقي مع الجمهور.

تخيل تسمع أغنية لحنها حلو وكلمات القصيده سيئة (اللحن هو الإبهار في الإعلانات والكلمات هي الرسائل) 

إلى هنا نختم العدد الثاني من نشرة لهيب 👋

إذا عجبك، شاركه مع شخص ممكن يستفيد منه، وتأكد أنك مشترك عشان يوصلك العدد الجاي على الايميل 😉

نشوفكم العدد الجاي من نشرة لهيب