الناس يحبون البراند اللي ما يسوّق!

صارت براندات كثير تتفاخر بأنها ما تسوّق، ومع هذا قاعدة تكبر وتنتشر، وفي المقابل، نشوف براندات تصرف ملايين على إعلانات ما تعيش أكثر من موسم واحد.

وش اللي تغير🤔

وش اللي يخلي البراند اللي يظهر بهدوء محبوب، واللي يصارخ محد يبي يسمعه؟

البراند اللي ما يسوّق؟ ولا البراند اللي يسوّق بذكاء؟

الناس ما صارت تكره التسويق، لكن صارت تكره الأسلوب "الزاحف"، الحملات اللي تحاول تقنعهم غصب، إلى درجة يشوفون الجمهور إعلان لمشهور جالس يحلف أن المنتج ممتاز!

إذا شعر إنك قاعد تحاول تقنعه أكثر من اللازم، بيبدأ يشك، حتى لو كان منتجك ممتاز.

الناس تحب تحس إن البراند حقهم

كلنا جربنا هذا الشعور: تحب براند صغير، بسيط، مو كثير يعرفه، وودك تحتفظ فيه لنفسك.

ليش؟ لأن ما فيه ضغط، ما فيه محاولة استعراض، ما فيه محاولة بيع مبالغ فيها، فيه شخصية واضحة، ومنتج يشرح نفسه، ورسالة توصل بدون صراخ.

التسويق ما يبدأ بعد المنتج .. يبدأ قبل ما تصممه

كثير من البراندات اليوم تسوي منتج أي كلام، وتعتقد إن الحملة بتغطي النقص، لكن الواقع؟ الحملات مهما كانت مبهرة ما تقدر تعوض منتج ضعيف.

السوق يحتاج:

• منتج مبني على فهم حقيقي لاحتياج الناس.
• صورة نمطية تخاطب عقل العميل وشعوره للمنتج.
• تسويق ناعم وهادئ بس يوصل.

مثال من سوقنا المحلي:

براند (قرمز) علامة تجارية سعودية تصنع منتجات من الثقافة السعودية، عندهم فروع ومتجر الكتروني وتعاونات كثير مع جهات حكومية ومبيعاتهم عالية وأغلب المشاريع السياحية تتعامل معهم لتعريف الزوار على ثقافة المملكة (وما أزعجوا أحد) تسويقهم هادي، وبذكاء.

الناس تبي تشوفك، تبي تعرفك، بس ما تبي تحس إنك قاعد تلحقهم.

إلى هنا نختم العدد الرابع من نشرة لهيب 👋

إذا عجبك، شاركه مع شخص ممكن يستفيد منه، وتأكد أنك مشترك عشان يوصلك العدد الجاي على الايميل 😉

نشوفك العدد الجاي من نشرة لهيب