من يخاف من فيرجينيا وولف؟

من هي ؟

فيرجينيا وولف, هي مؤلفة إنجليزية, عاشت وقت الحرب العالمية الاولى و هي رائدة في استخدام اتباع  الوعي كأداة سردية (Stream of consciousness).  وفي هذا الأسلوب من الكتابة لا يتبع الكاتب زمن خطي معيَن, بل ينتقل من مشهد إلى مشهد, و ببساطة يسمح ليده بأن تكتب بنفسها. نشرت فيرجيينا أكثر من 45 عملاً، منها روايات ومقالات وقصص قصيرة متنوعة. زادت شهرتها في السبعينات في أمريكا, بسبب إصرارها عن التحدث عن حقوق المراءة, و عدم المساواة

من أول المدافعين لحقوق النساء :

في أواخر القرن التاسع عشر، كان التعليم منقسمًا بشكل حاد على أساس الجنس، وهو تقليد لاحظته فرجينيا وأدانته في كتاباتها. تم إرسال الأولاد إلى المدارس، وفي عائلات الطبقة المتوسطة العليا مثل عائلة ستيفنز، تم إرسال مدارس خاصة للبنين، وغالبًا ما تكون مدارس داخلية وجامعات الفتيات،

عباراتها و غضبها الواضح في كتابتها ستجعل فكك يقع,:

  “As long as she thinks of a man, nobody objects to a woman thinking.”

إذا أتيحت لهن الفرصة ترف التعليم، حصلوا عليه من آبائهم ومربياتهم ومعلميهم. تلقت فرجينيا تعليمها على يد والديها الذين تقاسموا العمل. كان هناك زاوية دراسة صغيرة في الجزء الخلفي من غرفة الرسم، بنوافذه العديدة، التي وجدوها مثالية للكتابة والرسم الهادئ. علمت جوليا الأطفال اللاتينية والفرنسية والتاريخ، بينما علمتهم ليزلي الرياضيات. كما تلقوا دروسًا في العزف على البيانو.كان استكمال دروسهم هو وصول الأطفال غير المقيد إلى مكتبة ليزلي ستيفن الواسعة، مما يعرضهم للكثير من الشريعة الأدبية، مما أدى إلى تعمق أكبر في القراءة, أكثر من أي من معاصريهم في كامبريدج.

to the lighthouse :

يعتبر كتاب فيرجينيا وولف "إلى المنارة" من أفضل 100 رواية إنجليزية كتبت في القرن 20. و يتحدث الكتاب عن علاقتها المعقدة مع أهلها, و التحيز بين النساء و الرجال, الذي سبب الكثير من المشاكل في حياتها.

"ما هو معنى الحياة؟ كان هذا كله سؤالًا بسيطًا؛ الذي كان يميل إلى الاقتراب من شخص ما مع مرور السنين، لم يأت الوحي العظيم أبدًا. ربما لم يأتِ الوحي العظيم أبدًا. وبدلاً من ذلك، لم يكن هناك سوى القليل من المعجزات اليومية، والإضاءات، وأعواد الثقاب التي تُضرب بشكل غير متوقع في الظلام؛ هنا كان واحدا.

وفاتها:

عانت وولف من المرض العقلي طوال حياتها، وقد تم إدخالها إلى المستشفى عدة مرات وحاولت الانتحار,

في 28 مارس 1941، عندما كانت فيرجينيا تبلغ من العمر 59 عامًا، ملأت فيرجينيا جيوب معطفها بالحجارة وسارت إلى نهر أوز في ساسكس، بالقرب من منزلها، حيث غرقت. ولم يتم العثور على جثتها إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع تقريبًا.

تركت فيرجينيا رسالة انتحار لزوجها ليونارد، جاء فيها: "عزيزتي، أنا متأكدة من أنني سأصاب بالجنون مرة أخرى. أشعر أننا لا نستطيع أن نمر بفترة أخرى من تلك الأوقات الرهيبة. ولن أتعافى هذه المرة. أبدأ بسماع الأصوات، ولا أستطيع التركيز.